وزير الخارجية الفرنسي: أخبرنا الإسرائيليين أن أي أعمال عنف تقوض محادثات وقف النار في غزة أمر غير مقبول
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني، «لقد أخبرنا الإسرائيليين أن أي أعمال عنف قد تقوض محادثات وقف إطلاق النار وهو أمر غير مقبول»، وفقا لـ «القاهرة الإخبارية».
وأكد وزير الخارجية الفرنسي، أن الوقت ليس مناسبا الآن لا للرد الإيراني ولا للانتقام الإسرائيلي، ونحن أمام أيام حاسمة بشأن التوصل لاتفاق يوقف النار في غزة.
كما أكد «سيجورني»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني ديفد لامي، نحن في مرحلة حساسة ونأمل تغليب لغة الدبلوماسية لنصل إلى السلام بدلا من الحرب، وندين هجمات المستوطنين الإسرائيليين على بلدة جيت في الضفة الغربية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي غزة أعمال عنف وقف النار
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يبحث مع لفتيت مسائل التعاون الأمني
استقبل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، الإثنين بالرباط، برونو روتايو وزير الدولة، وزير الداخلية بالجمهورية الفرنسية وعقد معه اجتماع عمل بحضور مسؤولين سامين من البلدين.
وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن الوزيرين استعرضا خلال هذا الاجتماع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وكذا آفاق تعزيز التعاون الثنائي في انسجام تام مع إعلان الشراكة الاستثنائية المعززة الذي وقعه الملك محمد السادس، والسيد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها في أكتوبر 2024.
ونوه الجانبان، بالأساس الصلب الذي يشكله الجانب الأمني والهجرة في العلاقات بين البلدين والذي سيتعزز بشكل أكبر على ضوء الموقف الفرنسي المؤكد على أن حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان بشكل كامل في إطار السيادة المغربية.
وأكد الوزيران على أن التعاون في مجال الأمن والهجرة يندرج في سياق دينامية متميزة قائمة على الثقة المتبادلة، تغذيها التحديات المشتركة والقراءة التي يتقاسمها البلدان للمحيط الإقليمي والدولي، وكذا تطابق وجهات النظر حول القضايا الاستراتيجية.
ومن هذا المنظور، ومن أجل تعزيز هذه الدينامية وتجاوز، بشكل بناء، مختلف الظرفيات، اقترح السيد لفتيت إرساء إطار للشراكة والتعاون جديد وشامل. هذا الأخير سيكون قائما على مجموعة من الاتفاقيات بين الوزارتين من أجل جعله آلية تكون في مستوى التطلعات المشتركة. وفي هذا الصدد، تشكل المصادقة على خارطة الطريق المغرب – فرنسا للتعاون بين وزارتي الداخلية بالبلدين لبنة أساسية.
وعلى المستوى الأمني، أشاد الوزيران بالتعاون المثمر بين الأجهزة المعنية بالبلدين. هذا التعاون، القائم على تنسيق وثيق وتبادل للمعلومات، مكن من الاحتواء الفعال للتهديد الإرهابي وتحقيق مجموعة من النجاحات الملموسة، خاصة من خلال تفكيك شبكات إرهابية وإجرامية.
وذكر لفتيت بالمقاربة الشمولية والإنسانية في الآن ذاته التي تعتمدها المملكة في مجال حكامة الهجرة، وذلك طبقا للتوجيهات الملكية السامية. وأكد في هذا الصدد، أهمية العمل الذي تقوم بها مجموعة الهجرة المختلطة الدائمة المغرب – فرنسا، الآلية المرجعية من أجل معالجة سلسة للرهانات العملياتية.
كما جدد الوزير التأكيد على الالتزام التام للجانب المغربي، من أجل العمل على إرساء مرجع مشترك سواء على المستوى المسطري أو على مستوى الإبلاغ.
وخلص البلاغ إلى أن الجانبين اتفقا على ضرورة توسيع وتعزيز حقل التعاون الثنائي وخاصة في مجالي الوقاية المدنية، وتدبير الأحداث الكبرى.
كلمات دلالية أمن المغرب تعاون فرنسا