المولد النبوي الشريف 2024: موعد وتهنئة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
المولد النبوي الشريف 2024: موعد وتهنئة.. تُعتبر ذكرى المولد النبوي الشريف من المناسبات الدينية العظيمة التي يحتفل بها المسلمون في كل أنحاء العالم. فهي ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي أضاء بقدومه حياتهم وأعاد للأرض نورًا وهداية. يحتفل المسلمون بهذا اليوم بفرح كبير، ويتبادلونه بالتهاني والتبريكات، مع الإكثار من الصلاة والسلام على النبي الكريم.
في عام 2024، سيوافق يوم المولد النبوي الشريف يوم الإثنين، 16 سبتمبر. وهذا يتزامن مع اليوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول 1446 هجريًا. تُعتبر هذه المناسبة عطلة رسمية في معظم الدول العربية والإسلامية، حيث يحصل الموظفون في القطاعين العام والخاص على إجازة مدفوعة الأجر بمناسبة هذه الذكرى العطرة.
تهنئة المولد النبوي الشريفتُعَدُّ تبادل التهاني في هذه المناسبة من أهم مظاهر الاحتفال. يُعبر المسلمون عن فرحتهم بهذه الذكرى من خلال إرسال أجمل عبارات التهنئة، ومنها:
- "إلى أعزائنا وأحبائنا، أبعث بأصدق التهاني بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف. كل عام وأنتم بخير وصحة وسعادة."
- "بكل سعادة، أهنئ كل الأحبة بمناسبة قدوم ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم. أسأل الله أن يعيد هذه المناسبة على الأمة الإسلامية بالخير والبركات."
- "في ذكرى ميلاد نور الهدى، الذي أضاء ظلمات العالم، نتبادل التهاني ونسأل الله أن يجعلنا من المتبعين لسنته. كل عام وأمتنا بخير وبمزيد من النعم."
- "ما أعظم فرحة مولد النبي الكريم، خاتم الأنبياء وأشرف المرسلين. نتبادل التهاني بهذه الذكرى الغالية وندعو الله أن يعيدها علينا جميعًا بالخير واليمن."
بهذه الروح الطيبة، يحتفل المسلمون بذكرى المولد النبوي الشريف، معبرين عن محبتهم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ومتمنين الخير والبركة للأمة الإسلامية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المولد النبوي المولد النبوي 2024 موعد المولد النبوي متى المولد النبوي إجازة المولد النبوي المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر يسلط الضوء على بشارة ميلاد الرسول وطهارة نسبه الشريف
يعقد الجامع الأزهر ملتقى السيرة النبوية الثاني غداً الأربعاء، والذى يأتي تحت عنوان "بشارة الميلاد وطهارة النسب الشريف" وذلك بحضور، أ.د نادي عبد الله محمد، أستاذ الحديث وعلومه ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية لشئون الدراسات العليا بالقاهرة، وأ.د صلاح عاشور، أستاذ التاريخ وعميد كلية اللغة العربية السابق، يدير الحوار فضيلة الشيخ، إبراهيم حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر.
وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وذكر د. عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأروقة الأزهرية، أنه قد اختار الله تعالى نبيه ﷺ من خير القرون، وأزكى القبائل، وأفضل البطون فكان ﷺ أعظم قومه نسباً وشرفاً، واقتضت وجرت حكمة الله تعالى أن يكون الأنبياء والرسل من ذوي الأنساب الأصيلة، ونبينا محمد ﷺ وُلِدَ ونشأ وبُعِث في أمة تعتز بالأنساب، إذ بها يُعرفون، وبها يفتخرون، ونسب نبينا ﷺ من الشرف أعلى ذروة، وقد شهد له بذلك عدوه أبو سفيان بين يدي هرقل ملك الروم، لافتاً إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار مساعي الأزهر الشريف في تعميق الفهم بصحيح الدين، مما يساهم في تعزيز الوعي العام حول سيرة النبي ﷺ، داعيًا الجميع للحضور والمشاركة في هذا الحدث المميز، الذي يعكس دور الأزهر الشريف الذي يقوم به فى هذا الصدد.
من جانبه أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن رسولنا الكريم ﷺ كان دعوة أبيه إبراهيم، وكان بشرى أخيه عيسى بن مريم عليه السلام، وكان رؤيا أمّه حين رأت في المنام قبل ولادته نورًا خرج منها أضاءت له قصور الشام. فجعله الله سراجًا منيرًا استنارت به الأرض بعد ظلمتها، وجمع الله به الأمة بعد شتاتها، واهتدت به البشرية بعد حيرتها، ومع بعثته ولدت الحياة وارتوى الناس بعد الظمأ.
ويأتي هذا الملتقى بداية لسلسلة من الفعاليات التي تعزز من الحوار البنّاء والمثمر في مجتمعاتنا، ومن المقرر أن يعقد يوم الاربعاء من كل أسبوع بعد صلاة المغرب بالظلة العثمانية بالجامع الأزهر.