ميدو بعد إثارة الجدل بالوشم في العمرة.. "مفيش في القرآن آية بتحرمه"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
نشر أحمد حسام ميدو عبر حسابة الشخصي على منصة X (تويتر سابقًا) صورة أثناء تأديته لمناسك العمرة يظهر بها وجسده مغطى بالأوشمه، ومرتدي سماعات للأذن( الإيربودز)، مما أثار جدل وغضب رواد مواقع التواصل، إنطلاقًا من تحريم الإسلام للوشم، وعدم احترام الأماكن المقدسة والإنشغال بالإستماع إلى الموبيل.
. الإفتاء توضح الوشم يزيد من خطر إصابتك بنوع خطير من السرطان (تفاصيل)
وهكذا واصل نجم نادي الزمالك السابق أحمد حسام ميدو، إثارة الجدل داخل الوسط الرياضي المصري، خاصة بعد تصريحاته على انتقادات الجمهور المصري بشأن الوشم والسماعات، حيث قال:"لا توجد أي آية في القرآن الكريم تحرم الوشم، وأنا مدلولي الأول والأخير لحرمانية أي شيء من المصحف فقط"، وجاء ذلك في رده على عدم إزالة للأوشام قبل القيام بمناسك العمرة
أما عن السماعات (الإيربودز) وضح ميدو قائلًا: “الإيربودز التي أرتديها، أستمع بها إلى الأدعية وأرددها في السعي والطواف، و أما الشبشب فحصلت عليه من معتمر من أجل السعي والطواف به أيضا”.
أما عن رأي دار الإفتاء المصرية، قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن من رسم "تاتو" على ذراعه فهو عاصٍ وهذا لا يجوز، ولكن هذا لا يمنع قبول صلاته بل ينبغي عليه أن يتوضأ ويصلى الصلاة المفروضة عليه وأن يصوم ونحو ذلك".
وأضاف أن "التاتو" أنواع ولكن "التاتو" الذى يكون عن طريق الوخز بالإبر فيدخل إبرة فى مكان معين ويدخل مكان الدم مواد ألوان وأصباغ ونحو ذلك هذا محرم لأنه يحبس دم فى داخل الجسم وهذا الحبس لهذا الدم هو عبارة عن حبس نجاسة فهذا لا يجوز.
حكم العمرة بالوشموقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء إنه لا علاقة برسم الوشم وأداء فريضة الحج أو العمرة، فأدائك للحج أو للعمرة وعلى جسدك وشم؛ صحيح، ولكن لو كان هناك طريقة لإزالة الوشم دون ألم أو تشويه للبدن؛ فافعل، واستغفر الله، واسأله أن يعفو عنك.
وقال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء ردا على السائلة: "إذا كان الفعل تم على أساس العلاج فليس هناك شيء عليها، أما رسم الوشم لغير العلاج أوفعله للزينة فالوشم حرام".
وشدد على أن الوشم يزال قدر الاستطاعة وإذا لم يقدر الإنسان لخشيته أن يتسبب في تشوهات وغيرها من الأمور فيكفيه الاستغفار والتوبة إلى الله تبارك وتعالى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميدو أحمد حسام ميدو وشم العمرة حمد حسام ميدو سماعات رواد مواقع التواصل الوشم
إقرأ أيضاً:
إثارة وتحدي في ختام مهرجان ولي عهد دبي للهجن
اختتمت إدارة بطولات "فزاع لإحياء التراث"، النسخة الثانية من بطولتي "كأس فزاع للعرضة" و"سيف فزاع للزمط"، وذلك في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، ضمن فعاليات مهرجان ولي عهد دبي للهجن 2025 بنادي دبي لسباقات الهجن في المرموم.
شهدت الأشواط النهائية لبطولة "كأس فزاع للعرضة" تنافسا شديدا وتسجيل أرقام متميزة، مما دفع لجنة التحكيم لإعادة بعض الأشواط لكسر التعادل.
وفي نهاية البطولة، فاز الثنائي عبد الله خميس القطيطي وعلي خميس القطيطي بالمركز الأول، فيما حصل وضاح عبد الله القطيطي ومحمد حميد المسعودي على المركز الثاني، وجاء مصعب عامر السعيدي ومعاذ عامر السعيدي في المركز الثالث.
وفي بطولة "سيف فزاع للزمط"، حقق خليفة فاضل المقبالي المركز الأول على ظهر المطية "الخوارة"، وجاء خليفة العويسي في المركز الثاني على ظهر المطية "جبارة"، بينما حقق محمود خالد الحوسني المركز الثالث على ظهر المطية "الشايبة".
ولأول مرة في تاريخ مضمار المرموم، شهدت البطولة إقامة "شوط العرضة النسائية المفتوح" بمشاركة جنسيات متعددة، حيث فازت الإماراتيتان حمدة حمدان ونورة الزعابي باللقب، بينما جاءت الألمانيتان جيسا اجلينغ وآني رودي في المركز الثاني، وحلت مارينا بانشانكا من بيلاروسيا ومريم سهروردي من أمريكا في المركز الثالث.
وتوج الفائزين عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وعلي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، بحضور راشد حارب الخاصوني مدير إدارة بطولات فزاع بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
وأكد ابن دلموك على أهمية بطولة "كأس فزاع للعرضة" في إبراز العلاقة التاريخية بين الهجن والمنطقة، معتبرا الهجن رمزا متجذرا في الخليج، مشيرا إلى أن فعاليات مركز حمدان بن محمد تتجاوز الرياضة لإحياء العادات وتعزيز الروابط المجتمعية، مستهدفة استدامة الموروث الشعبي والرياضات التراثية.
ونوه بأهمية الرياضات التراثية كجزء من الهوية الإماراتية وتاريخ الأجداد، مشيدا بدورها في نقل القيم للأجيال القادمة.
وأشار راشد الخاصوني إلى جهود المشاركين ومعايير التحكيم والتقنيات في إنجاح البطولة، متوجها بالشكر لنادي دبي لسباقات الهجن على دعم النزاهة في المنافسات.