"التعاون الإسلامي" تدين تصاعد جرائم المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الإرهاب المنظم والجرائم اليومية التي ترتكبها عصابات المستوطنين المتطرفين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها هجومها المروع هذا اليوم، على قرية جيت شرق قلقيلية، عبر إطلاق النار العشوائي على المدنيين، وإتلاف ممتلكاتهم وإحراق منازلهم ومركباتهم وأراضيهم الزراعية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم.
واعتبرت المنظمة ذلك امتداداً للعدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الجرائم الآثمة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته تجاه ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان الوقف الفوري والشامل لهذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بتفكيك جميع المستوطنات الاستعمارية ومليشياتها الإرهابية في الأرض الفلسطينية المحتلة ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها وتصنيفها كمنظمات إرهابية، وإنهاء منظومة الاحتلال الاستعماري غير الشرعي لأرض دولة فلسطين.
#منظمة_التعاون_الإسلامي تدين بشدة تصاعد #جرائم المستوطنين المتطرفين في #الضفة_الغربية وتدعو لمحاسبتهمhttps://t.co/RzPDHhuaio pic.twitter.com/R7HeGZePKP
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) August 16, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منظمة التعاون الإسلامي الضفة الغربية جرائم المستوطنين المتطرفين التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق.
وأكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي، محذرًا من تزايد الانتهاكات التي قد تؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة حماية المدنيين في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن العنف المستمر من قبل المستوطنين يعد مصدرًا رئيسيًا للقلق.
وناشد السلطات الإسرائيلية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة الجناة الذين يقومون بتلك الأعمال العدائية.
وفي سياق آخر، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعمليات هدم المنازل، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا للقانون الدولي.
وأعرب الاتحاد عن قلقه البالغ حيال نقاط التفتيش والقيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، والتي تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وتزيد من معاناتهم.