الثورة نت/..
أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، هجوم المستوطنين الصهاينة على قرية جيت شرق قلقيلية، وقال إنه يهدف إلى ترهيب المدنيين الفلسطينيين.

وكتب بوريل في منشور له على منصة “إكس”، اليوم الجمعة: “يوما بعد يوم، وفي ظل إفلات شبه كامل من العقاب، يعمل المستوطنون الصهاينة على تأجيج العنف في الضفة الغربية المحتلة، ما يساهم في تعريض أي فرصة للسلام للخطر”.


وأضاف: “يجب على الحكومة الصهيونية أن توقف هذه الأعمال غير المقبولة فورا”.
وأكد بوريل عزمه تقديم اقتراح بفرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي على الجهات التي تساعد المستعمرين العنيفين، بما في ذلك أعضاء في الحكومة الإسرائيلية.

وكان أكثر من 100 مستوطن، من بينهم مسلحون، هاجموا قرية جيت، ليلة الخميس، وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (23 عاما)، وإصابة آخرين، وحرق أربعة منازل وست مركبات.

ووفق معطيات نشرتها هيئة الجدار ومقاومة الاستيطان، أشعل جيش العدو الصهيوني ومستوطنيه 273 حريقاً في أراضي المواطنين وممتلكاتهم منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة تصاعدت اعتداءات المستوطنين المسلحين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وسط تكثيف جيش العدو من حملاته العسكرية في المدن والمخيمات الفلسطينية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتهم العدو الصهيوني بالاستهتار بحياة الفلسطينيين

يمانيون – متابعات
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن الغارة الصهيونية القاتلة على مخيم اللاجئين في منطقة المواصي بخانيونس جنوب قطاع غزة تظهر الاستهتار التام بحياة الفلسطينيين.

وذكرت المفوضية في بيان لها أن قوات العدو الصهيوني تواصل اختيار استخدام أسلحة بعيدة المدى في هذه المناطق المكتظة بالسكان، على الرغم من الأدلة الدامغة على أن هذه الأسلحة والأساليب قد تسببت في ضرر غير متناسب بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، مما يشير إلى الاستهتار التام بحياة المدنيين الفلسطينيين.

واعتبرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنه حتى لو استغل أعضاء الجماعات المسلحة الفلسطينية وجود المدنيين في هذه المناطق في محاولة لحماية أنفسهم من الهجوم، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، فإن هذا لن يغير من التزامات قوات العدو الصهيوني بالامتثال للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي أثناء الهجوم.

وكان الدفاع المدني في قطاع غزة، أعلن صباح اليوم الثلاثاء، انتشال 40 قتيلا و60 مصابا على الأقل في منطقة المواصي بخانيونس جنوب القطاع حتى الآن، إثر قصف صهيوني استهدف خيام النازحين.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: إن القصف على مواصي خان يونس تسبب في دمار كبير ونفذ بصواريخ شديدة الانفجار، وخلف ثلاث حفر بعمق يصل إلى نحو 10 أمتار.. لافتا إلى أن المنطقة كانت تضم بين 20 و40 خيمة نازحين.

مقالات مشابهة

  • محللون.. نتنياهو يتعمد قتل المدنيين الفلسطينيين لأنه يأمن العقاب الأميركي
  • الأمم المتحدة تتهم العدو الصهيوني بالاستهتار بحياة الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة: لا يمكن قبول العنف الجنسي ضد المعتقلين الفلسطينيين
  • مسؤولة أممية: تقارير مزعجة عن العنف الجنسي ضد الفلسطينيين بالسجون “الإسرائيلية”
  • بن غفير يتقدم باقتراح للتضييق على الفلسطينيين بالضفة.. نتنياهو طلب النظر فيه
  • عاجل - "بوريل" من أمام معبر رفح: يجب بذل الكثير من الجهود لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين
  • «بوريل» من أمام معبر رفح: يجب بذل الكثير من الجهود لتخفيف المعاناة عن الفلسطينيين
  • الموسوي: العدو يسعى قولا وعملا على إخلاء فلسطين من الفلسطينيين
  • لافروف: العنف الحالي ضد الفلسطيينيين غير مسبوق ولم تشهده أي من الحروب العربية الإسرائيلية
  • العدو الصهيوني يُضيق الخناق على الفلسطينيين على حاجز “الحمرا” بالأغوار