بوريل: المستوطنون يؤججون العنف بسبب الإفلات من العقاب
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، هجوم المستوطنين الصهاينة على قرية جيت شرق قلقيلية، وقال إنه يهدف إلى ترهيب المدنيين الفلسطينيين.
وكتب بوريل في منشور له على منصة “إكس”، اليوم الجمعة: “يوما بعد يوم، وفي ظل إفلات شبه كامل من العقاب، يعمل المستوطنون الصهاينة على تأجيج العنف في الضفة الغربية المحتلة، ما يساهم في تعريض أي فرصة للسلام للخطر”.
وأضاف: “يجب على الحكومة الصهيونية أن توقف هذه الأعمال غير المقبولة فورا”.
وأكد بوريل عزمه تقديم اقتراح بفرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي على الجهات التي تساعد المستعمرين العنيفين، بما في ذلك أعضاء في الحكومة الإسرائيلية.
وكان أكثر من 100 مستوطن، من بينهم مسلحون، هاجموا قرية جيت، ليلة الخميس، وأطلقوا الرصاص صوب المواطنين الفلسطينيين، ما أدى إلى استشهاد الشاب رشيد محمود عبد القادر سدة (23 عاما)، وإصابة آخرين، وحرق أربعة منازل وست مركبات.
ووفق معطيات نشرتها هيئة الجدار ومقاومة الاستيطان، أشعل جيش العدو الصهيوني ومستوطنيه 273 حريقاً في أراضي المواطنين وممتلكاتهم منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في أكتوبر الماضي.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة تصاعدت اعتداءات المستوطنين المسلحين على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وسط تكثيف جيش العدو من حملاته العسكرية في المدن والمخيمات الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: أونروا لا يمكن إنهاء عملها من قبل الحكومة الإسرائيلية
قال الدكتور منير نسيبة، أستاذ القانون الدولي، إن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تم منحها التفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ نكبة فلسطين في عام 1948، وأن هذا التفويض لا يأتي من الحكومة الإسرائيلية أو أي شخص آخر، موضحًا أنه بناءً على ذلك، لا يمكن للحكومة الإسرائيلية إنهاء عمل الأونروا بمفردها.
خالد الغندور يطرح سؤالا للجماهير بشان طرد لاعب بيراميدزباحث: الجهود المصرية تجاه غزة جمعت بين الدعم الإنساني والتحرك الدبلوماسي لوقف العدوانوأشار خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة "القاهرة الإخبارية" إلى أن إسرائيل ليست صاحبة السيادة على مدينة القدس بل هي قوة محتلة، وأنها قد أعطت الأونروا مهلة حتى نهاية شهر يناير لإكمال عملها في المدينة، بما في ذلك نقل الطلاب من مدارس الأونروا وإغلاق العيادات الطبية، مضيفًا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد عرقلت عمل الأونروا في قطاع غزة، وهو القطاع الذي يعتمد بشكل كبير على خدمات الوكالة.
وأوضح نسيبة أن حوالي 70% من سكان قطاع غزة هم لاجئون فلسطينيون، وأن الأونروا تقدم خدمات طبية وتعليمية حيوية، بالإضافة إلى غيرها من الخدمات التي يعتمد عليها القطاع المحاصر، معتبرًا أن منع الأونروا من العمل في غزة جزء من سياسة إسرائيلية تهدف إلى الإبادة الجماعية، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال تعمل على عرقلة وصول الغذاء والدواء والمياه والوقود إلى شعب غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023.
https://www.youtube.com/watch?v=JEMN900h6ms