كشف تقرير مجلة «فورين بوليسي» الأمريكي، عن ضرورة اتخاذ الولايات المتحدة وحلفائها، خطوات من أجل مساءلة دولة الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الانتهاكات الحادثة للقانون الدولي في فلسطين المحتلة.

خياران لا ثالث لهما أمام الولايات المتحدة

لفتت المجلة إلى أن واشنطن أصبحت مجبرة على أن تظهر احترامها للنظام الدولي، والقواعد التي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، حيث أن انتهاك إسرائيل لهذه القواعد، يدخل الشرق الأوسط في حرب كبيرة، مع الإشارة إلى أن أمريكا أمام حلين، وهما «المقامرة على السلام من خلال دعم إسرائيل، أو من خلال فرض حكم قانوني تاريخي جديد».

عقوبات أمريكية محدودة

وانتقد كاتب المقال محسن فرشنيشاني، اكتفاء أمريكا بتنفيذ عقوبات محدودة على المستوطنين الإسرائيليين، في الوقت الذي نفذت عدة دول غربية عقوبات على دولة الاحتلال، مبينا أن بريطانيا التي أعطت وعد بلفور لإسرائيل، خرجت بنوك وصناديق استثمار من إسرائيل، لافتا إلى أن أمريكا لكي تتحرك وفقا لتوجه محكمة العدل الدولية في دعم حل الدولتين، يجب على إدارة ترامب الاعتراف صراحة بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وهو الأمر الذي تتجنبه أمريكا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء اليوم /الأربعاء/ بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ37 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج..بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين .


وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة.


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية تعتمد حركة محلية محدودة لعدد من سكرتيري العموم والسكرتيري المساعدين في 5 محافظات
  • وزيرة التنمية المحلية تعتمد حركة تغييرات محدودة في 5 محافظات
  • “فورين بوليسي”: الحملة الامريكية في اليمن فاشلة
  • وزراء أوروبيون يطالبون الاحتلال بإدخال المساعدات إلى غزة
  • فورين بوليسي: البحرية الأمريكية و"لعبة الخلد" مع الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • فورين بوليسي: الحملة الامريكية في اليمن فاشلة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ37 على التوالي
  • طهران تصف عقوبات أمريكا الجديدة بـالاستكبارية وغير القانونية
  • تقدير إسرائيلي باستبعاد مهاجمة إيران مع استمرار المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع الولايات المتحدة