عبد المنعم سعيد: إسرائيل ارتكبت عملا وحشيا بتدمير المدن اللبنانية عام 1982
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن هناك فصلا مهما خاص بمؤتمر مدريد، الذي خلق بداية مهمة في حكاية القضية الفلسطينية.
أضاف «سعيد» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة: «ابتدى يكون عندنا سيناريو مكرر قائم على أن هناك طوائف فلسطينية ترفض أشكال التعامل كافة، بما فيها كامب ديفيد أو كامب ديفيد الفلسطينية، أو المفاوضات الفلسطينية أو تكوين السلطة الوطنية الفلسطينية، وبدأت عمليات التراشق، وفي عام 1982 كانت هناك عمليات عسكرية، وكانت فتح موجودة، وبدأت تتواجد جماعات أخرى».
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن «غزو لبنان كان لأن منظمة التحرير الفلسطينية اتطردت من الأردن، بسبب التدخل في السياسة الأردنية، والأردنيين كانوا يريدون أن يقرروا خوض حرب من عدمه».
وأوضح: «في عام 1982، إسرائل قررت إنها تدخل تقضي على منظمة التحرير الفلسطينية، وعملت عمل وحشي جدا بتدمير بيروت، والمدن اللبنانية، وفي الآخر حدث تدخل دولي بإخراج منظمة التحرير الفلطسينة من بيروت، وإرسالها الى تونس في هذا الوقت».
وتابع عبد المنعم سعيد: «بعدها حدث نوع من التواطؤ ما بين القوات اللبنانية التي كانت أحد أطراف النزاع اللبناني الداخلي، وشارون والإسرائليين في الدخول إلى مخيم صبرا وشتيلا، وهناك 3 آلاف قتلوا، وكانت مذبحة كبيرة جدا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة لبنان جنوب لبنان اخبار لبنان القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
بري يطالب بإلتزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة
إستقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الأمين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريش والوفد المرافق بحضور المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، وكيل الأمين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، وقائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال آرولدو لاثارو.
وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة إسرائيل خرقها لبنود وقف إطلاق النار وإحتلالها لأجزاء من الأراضي اللبنانية الجنوبية الحدودية.
وأشاد بري بجميع مواقف الامين العام للأمم المتحدة وجهود وتضحيات قوات اليونيفيل في الجنوب ودورها في اللجنة الخماسية، مشدداً على "وجوب إلتزام إسرائيل بالإنسحاب من الاراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها وفقاً لبنود الإتفاق ووقف خروقاتها وتدميرها الممنهج للقرى والحقول والمساحات الزراعية والحرجية".
بدوره قال غوتيريش بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء دولة رئيس مجلس النواب وعبرت له عن تضامن الامم المتحدة الكامل مع لبنان وشعبه في هذه اللحظة المهمة من تاريخه.
وأضاف: "انا على ثقة تامة بأن لبنان سوف يكون لديه قريباً حكومة تمثل كافة مكونات الشعب اللبناني وتضمن امن جميع مواطنيها".
وتابع: "بنفس الوقت إن قوات اليونيفيل تعمل بشكل وثيق مع الجيش اللبناني في جنوب لبنان لهدف واضح، وإن وجود إسرائيل في الجنوب يجب أن ينتهي بالوقت المحدد إنفاداً لإتفاق وقف إطلاق النار، بما يمكن الجيش اللبناني من بسط سلطته".