الأمن العام يلاحق العناصر الإجرامية في دمياط
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
وجه قام قطاع الأمن العام بمُشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن دمياط حملات أمنية بعدد من دوائر أقسام ومراكز الشرطة لمكافحة الجريمة بشتى صورها ومواصلة الحملات الأمنية لإستهداف وضبط حائزى ومتجرى المواد المخدرة والأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة وضبط المحكوم عليهم الهاربين من تنفيذ الأحكام.
ضبط قضايا المخدراتو أسفرت الحملات عن تحقيق النتائج الإيجابية التالي، ضبط عدد (3) قضايا إتجار فى المواد المخدرة والأسلحة النارية .
"لثلاثة منهم معلومات جنائية").
وفي واقعة منفصلة أثارت عصابة مكونة من 3 أشخاص الذعر بين أصحاب مركبات التوك توك في مركزي دكرنس وبني عبيد بمحافظة الدقهلية ، حيث قامت العصابة بسرقة عدد من التكاتك بطريقة واحدة عن طريق إستقلال التوك التوك المراد سرقته بحجة التوصيل لأحد الأماكن ثم يتجهون بقائد التوك توك لأحد الأماكن المهجورة ويقومون بتقييده بالحبال ثم يستولون على التوك التوك ، وتمكنت مباحث دكرنس من ضبط أحد المتهمين بينما تواصل البحث عن متهمين أخرين وذلك بعد تفريغ الكاميرات في محيط الحوادث التي وقعت .
بعض حوادث السرقة وقعت على طريق المنصورة دكرنس
بلاغات الضحاياوكان مركز شرطة دكرنس قد تلقى بلاغا من عدد من الضحايا من قائدي التكاتك بسرقة مركباتهم خلال توصيل عدد من المتهمين لبعض الأماكن ، وأرشد الضحايا عن مواصفات لصوص التكاتك وتم تفريغ بعض الكاميرات التي كشفت هوية المتهمين ، وتبين أنهم ثلاثة أشخاص من منطقة ميت الحلوج بدكرنس وهم : كريم .ح .ع وكريم . ش وعمار .ع .خ ، وتم تحرير رقم المحضر 8010 لسنة 2024
البحث عن هاربينوتمكنت مباحث دكرنس من ضبط المتهم الثاني بينما لايزال البحث عن المتهمين الآخرين بعد هروبهما ، وتبين من التحريات أن المتهمين قاموا بسرقة التكاتك من أصحابها في مركزي دكرنس وبني عبيد، حيث قاموا بالوقوف على الطرق التي تربط بين البلاد وقاموا باختيار الضحية من قائدي التكاتك وإيهامه بتوصيلهم لأحد البلاد ، وحينما يصلوا إلى منطقة مهجورة يقومون بإيقاف قائد التوك التوك وتقييده بالحبال وسرقة التوك التوك، وتم إحالة البلاغ لنيابة دكرنس التي قررت حبس المتهم وأمرت بضبط وإحضار بقية المتهمين .
أماكن مهجورةويقول رمضان السيد نافع، عم الضحية يوسف نافع، بإن إبن شقيقه كان يسير بالتوكك التوك الخاص به على طريق كفر القباب بمركز دكرنس ، وطلب 3 أشخاص توصيلهم لأحد البلاد ، مشيرا إلى أن الأمور سارت بشكل طبيعي وحينما دخل التوك التوك في أحد الأماكن المهجورة طلب المتهمون إيقافه على الفور ، وقاموا بتقييد إبن أخيه بالحبال وسرقوا التوك التوك الخاص به وفروا هاربين.
وأضاف بأنه حين قام بتحرير المحضر فوجىء بتقديم أشخاص اخرين بلاغات بسرقة التكاتك في دائرة مركزي دكرنس وبني عبيد مما يؤكد أن هذه العصابة متخصصة في سرقة التكاتك
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع الأمن العام مديرية أمن دمياط الحملات الأمنية ضبط قضايا المخدرات قضايا المخدرات التوک التوک عدد من
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين: لا يمكن لأحد أن ينكر قتل إسرائيل للصحفيين الفلسطينيين
قال أنطونيو بلينجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، إن "اليوم لا يمكن لأحد أن ينكر أن الصحفيين الفلسطينيين يقتلون على أيادي الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من عام أمام مراى ومسمع العالم، ودون تدخل أو رد فعل، وخاصة بشأن الجرائم البشعة التي ترتكب ضد النساء والأطفال والتي وصفتها المحكمة الجنائية بجرائم حرب".
وأضاف، خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام السادس للصحفيين، أن "المنطقة تشهد تحولات سياسية كبرى تؤثر على العالم بأكمله، ويجب على الاتحاد أن يكون حاضرا لدعم الصحفيين في هذه الظروف".
وأوضح، "لا يمكن أن ينكر أحد أن الحكومة الإسرائيلية نشرت الموت في لبنان وخاصة في بيروت الجنوب".
وأردف، أنه "بالرغم كل ذلك لم يتحمل أي مسؤول من الدول الكبرى مسؤولية تجاه ما يحدث، بل تقوم الولايات المتحدة والدول الأوروبية بدعم إسرائيل بالسلاح دون توقف".
وقال بلينجي، "لقد انضمت نقابة الصحفيين للاتحاد العام الماضي، وأسعدنا ذلك كثيرا، وهي اليوم من بين أكبر النقابات الأعضاء على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا".
وأضاف، "أود أن أهني النقيب وفريقه على التزامه بدعم الصحفيين الفلسطينيين واستقبالهم وتقديم الدعم لهم بشكل يومي، كما أهنئكم على استقبال الزملاء من اليمن الذي كان محكوم عليهم بالإعدام، والزملاء السودانيين".
والأسبوع الماضي، أفاد الاتحاد الدولي للصحفيين في تقرير، بأن 2024 كان عاما دمويا بشكل خاص، إذ قُتل خلالها 104 صحفيين حول العالم، أكثر من نصفهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.
وبعدما أحصى الاتحاد مقتل 129 صحفيا في 2023، قال أنتوني بلينجي الأمين العام للاتحاد ومقرّه بروكسل، إن "سنة 2024 تُعتبر إحدى أسوأ السنوات" بالنسبة للإعلاميين، منددا بـ"المجزرة التي تجري في فلسطين أمام أعين العالم أجمع".
وأوضح الاتحاد ارتفاع عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قضوا إلى ما لا يقل عن 138 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في حين استشهد 55 إعلاميا فلسطينيا في 2024.
ويبين الاتحاد أن هذا العدد من الضحايا الصحفيين يجعل فلسطين واحدة من أخطر المناطق في تاريخ الصحافة الحديثة بعد العراق والفلبين والمكسيك، وفق التقرير.
وقال بلينجي لوكالة الصحافة الفرنسية إن استهداف الصحفيين في قطاع غزة "يتم عمدا، بينما يُقتل آخرون بسبب أعمال حربية، وآخرون يكونون في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".
أما ثاني أخطر منطقة بالنسبة للصحفيين بعد الشرق الأوسط فهي منطقة آسيا والمحيط الهادي، حيث بلغ عدد القتلى فيها خلال هذا العام 20 صحفيا، بينهم 6 قتلوا في باكستان و5 في بنغلاديش و3 في الهند.