مصر وقطر وأمريكا: الطريق أصبح ممهدا لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكد بيان مصري قطري أمريكي بشأن مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة، أنه حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قطر ومصر وأمريكا في بيان مشترك عن غزة: لم يعد هناك وقت نضيعه الخارجية: مفتاح حل قضية فلسطين وقف إطلاق النار على غزة وتبادل الأسرى
وشدد البيان على أن الطريق أصبح ممهداً لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية.
وأشار إلى أن محادثات وقف إطلاق النار بغزة كانت جادة وبناءه وأجريت في أجواء إيجابية.
وقال البيان إن واشنطن قدمت بدعم من القاهرة والدوحة اقتراحا لتقليص الفجوات بين الطرفين والتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن 31 مايو الماضي.
اليوم الثاني من مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة:
اجتمع الوسطاء في قطر لليوم الثاني من مفاوضات الدوحة في محاولة لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار لوقف الحرب على غزة، ومن المتوقع أن يصل كبار الدبلوماسيين الأوروبيين إلى إسرائيل اليوم الجمعة للتأكيد على ضرورة تجنب صراع إقليمي أوسع نطاقًا.
استأنفت مفاوضات الدوحة يوم الخميس بدون حماس، التي اتهمت إسرائيل بعرقلة الاتفاق وتصر على تنفيذ الشروط المتفق عليها مسبقًا.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة ستستمر يوم الجمعة.
وقال متحدث باسم الوزارة إن الوسطاء ما زالوا ملتزمين "بمساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع من شأنه أن يسهل إطلاق سراح الرهائن وتمكين دخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
إنهم يسعون إلى الانتهاء من تفاصيل اقتراح من ثلاث مراحل حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو.
مفاوضات الدوحة سارية وإسرائيل تصر على الحرب:
مع استمرار اليوم الثاني من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، تواصل إسرائيل أعمال الحرب على غزة، حيث وزعت قوات الاحتلال منشورات علي الفلسطينيين بإخلاء مناطق في خان يونس ودير البلح بالقطاع.
إسرائيل تخلي مناطق بخان يونس ودير البلح:
قال جيش إسرائيل إنه يُلقي "مناشير" على أحياء شمال خان يونس وشرقي دير البلح بقطاع غزة يدعو عبرها السكان إلى المغادرة استعدادًا للقيام بعمليات عسكرية.
وأوضح بيان لجيش إسرائيل صدر في هذا الشأن أن حماس تستغل تلك المناطق "الإنسانية" لإطلاق قذائف صاروخية نحو محيط القطاع.
وحذر جيش إسرائيل من أن "البقاء في تلك المنطقة أصبح خطيرًا"، مضيفًا أنه يتم تحذير السكان بشكل مسبق لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وإبعادهم عن منطقة القتال.
ومع مطلع اليوم الجمعة الموافق 16 أغسطس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية، شابًا وشقيقته من بلدة بيتين، شرق رام الله، وأخر من طولكرم.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عبد الرحمن جرابعة، وشقيقته شذى، بعد مداهمة منزلهما وتفتيشه.
كما شهد فجر اليوم، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، شابا من ضاحية عزبة الجراد، شرق مدينة طولكرم، وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب عايد المصري بعد مداهمة منزله في العزبة وتفتيشه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيان مصري قطري أمريكي مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة غزة إطلاق سراح الرهائن وقف إطلاق النار في غزة وقف إطلاق النار فی غزة لوقف إطلاق النار مفاوضات الدوحة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
هل بوتين مستعد لوقف إطلاق النار في أوكرانيا؟
يبدي بوتين استعداداً لوقف إطلاق النار في أوكرانيا تجاوباً مع المبادرة الأمريكية لكن، وفق "بعض الفروق الدقيقة"، والتي يترجمها الخبراء بأنها جوهرية لدرجة قد تفسد أي أمل في تحقيق هدنة الـ30 يوماً المنشودة.
وبحسب المحللين، فإن فروق بوتين الدقيقة المطروحة على الطاولة قبل أي موافقة على وقف إطلاق النار في أوكرانيا، كانت ترواده طوال الحرب، وقبل ذلك، وستكشف الأيام المقبلة كيف أن معظمها غير مقبول بالنسبة لأوكرانيا وحلفائها الغربيين، وفق تقرير لـبي بي سي.
رد بوتين في بداية الأمر بإيجابية على المبادرة الأمريكية المطروحة من قبل الرئيس دونالد ترامب، قائلاً في لقاء صحافي، "نحن نتفق مع مقترحات وقف الأعمال العدائية"، ثم أضاف: "يجب أن يكون هذا الوقف كافياً لإحلال سلام دائم والقضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة".
وبينما لا أحد يختلف على ضرورة تحقيق السلام الدائم بين البلدين، تبقى المعضلة في رؤية الرئيس الروسي للأسباب الجذرية القائمة على رغبة أوكرانيا في الوجود كدولة ذات سيادة، بعيداً عن فلك روسيا. إضافة لإصرارها على الانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي، تنفيذاً لبنود الدستور.
ولطالما شكّك ترامب بالفعل في عضوية الناتو، لكن بوتين رفض مراراً وتكراراً فكرة أوكرانيا كدولة من الأصل، وهذا يُشكّل أساساً للعديد من التفاصيل الدقيقة التي رسمها.
ويرغب بوتين في حقيقة الأمر، بمنع أوكرانيا من تعزيز جيشها، وتجديد مخزونها من الأسلحة، حتى لا تكون هناك شحنات أسلحة من الغرب، ويريد بالضرورة أن يعرف من سيضمن تحقق تطلعاته تلك.
وبينما تعليّ روسيا سقف مطالبها، يطرح البعض سؤالاً محقاً عن مدى استعدادها لوقف إعادة تسليح أو تعبئة قواتها، أو تقديم أية تنازلات على أرض الواقع.
ويرى الخبراء، أن بوتين غير جاد في فكرة قبول وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً لأنها من وجهة نظره ستحرم روسيا من تفوقها، وقد تمكن الأوكرانيين من إعادة تنظيم صفوفهم، وتسليح أنفسهم.
ولنفي حدوث أمر كهذا تساءل بوتين على الملأ عن "الضمانات الممكنة لمنع السماح بحدوث شيء من هذا القبيل؟"، وحتى الآن، لم تُعرض أي آلية لضمان صمود شروط أي وقف لإطلاق النار.
وعلى الرغم من أن 15 دولة غربية عرضت مبدئياً إرسال قوات حفظ سلام، إلا أنها لن تأتي إلا في حال التوصل إلى اتفاق سلام نهائي، وليس وقف إطلاق نار.
تفوق روسيويقول الخبراء، قد لا تسمح روسيا بهذا الترتيب على أي حال، بالنظر إلى كل هذه "الفروق الدقيقة"، المطروحة من قبل بوتين المتشكك في كيفية استفادة روسيا من وقف إطلاق النار، خاصةً في ظلّ تفوق قواته، واستناد نظرته بالكامل إلى "تطورات الوضع على الأرض".
وكان من المقرر أن يلتقي بوتين بمبعوث ترامب ستيف ويتكوف في وقت متأخر من يوم الخميس، لكن لم تُكشف أي تفاصيل، وأشارت تقارير روسية إلى أن ويتكوف غادر موسكو في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة.
وبحسب التقارير، ستكون المحادثة الحاسمة والأهم لبوتين مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال بوتين: "أعتقد أننا بحاجة إلى التحدث مع زملائنا الأمريكيين... ربما إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس ترامب ومناقشة هذا الأمر معه".
ويهدف بوتين من خلال تلك المكالمة المؤجلة إلى توضيح موقفه، برسالة مفادها أن الطريق إلى وقف إطلاق النار مليء بشروط يكاد يكون من المستحيل تلبيتها.