تحذيرات مقلقة عن تفشي جدري القرود
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أغسطس 16, 2024آخر تحديث: أغسطس 16, 2024
المستقلة/- حذر أحد كبار الباحثين من أن العالم على وشك “تفشي عالمي جديد” لجدري القرود، وذلك عقب اكتشاف أول إصابة بالفيروس خارج حدود إفريقيا في السويد.
وأضاف الدكتور بريان فيرجسون، الأستاذ المشارك في علم المناعة بجامعة كامبريدج: “إن ظهور حالة جدري القرود في السويد هو تطور مثير للقلق بوضوح.
وتابع: “من المرجح أن يكون هناك المزيد من الحالات حيث لا توجد حاليا آليات قائمة لمنع حدوث الحالات المستوردة”.
وختم: “يأتي توقيت اكتشاف الإصابة في السويد بعد أقل من 24 ساعة من إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق، كان ينبغي بذل جهد أكبر لإنتاج وتوزيع اللقاحات على المناطق المتضررة، لكن هذا لم يحدث. من الممكن معالجة هذه المشاكل ولكن هذا يتطلب تعاونا دوليا سريعا”.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوع من قطع كابل الإنترنت.. السويد تحقق في تخريب جديد بجزيرة غوتلاند
أعلنت السلطات السويدية أنها تحقق في عملية تخريب محتملة استهدفت إمدادات المياه في جزيرة غوتلاند الواقعة في بحر البلطيق، وذلك بعد أيام من حادث قطع كابل الإنترنت في الجزيرة نفسها.
وكشفت رئيسة نظام المياه والصرف الصحي في جزيرة غوتلاند السويدية، بييرجيغارد-بيترسون، عن تعرض نظام إمدادات المياه في الجزيرة لأعمال تخريبية. وأوضحت في حديثها مع صحيفة "أفتونبلاديت" أن المخربين كسروا غطاء برونزيا يزود مضخات المياه الخام بالطاقة، مما أدى إلى توقف عمل المضخات.
وتعد جزيرة غوتلاند، وهي أكبر جزيرة سويدية تقع في بحر البلطيق، هدفا لسلسلة من الحوادث المشبوهة مؤخرا.
فقد شهدت الجزيرة الأسبوع الماضي قطع كابل إنترنت قبالة سواحلها، مما أثار مخاوف من احتمال وجود عمليات تخريب وتجسس تقف خلفها جهات أجنبية، لا سيما في ظل الحديث عن نشاط "أسطول الظل" الروسي في المنطقة.
Relatedحادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في مياه البلطيقالسويد تفتح تحقيقا بعد اكتشاف أضرار جديدة بأحد الكابلات في بحر البلطيق فنلندا تحتجز سفينة روسية للاشتباه بتخريبها كابلات بحرية وتطلب دعم الناتووكانت السلطات في الجزيرة قد أعلنت عن اكتشاف تلف في كابل ألياف ضوئية تحت البحر يربط بين مدينة فنتسبيلز اللاتفية وغوتلاند. وجاء هذا الاكتشاف في أعقاب سلسلة من الحوادث المشبوهة التي أثارت مخاوف أمنية في المنطقة.
وتم احتجاز سفينة تابعة لشركة شحن بلغارية للاشتباه في تورطها بالحادثة، إلا أن المدعي العام استبعد لاحقًا فرضية التخريب، مما أدى إلى الإفراج عن السفينة. وأكدت التحقيقات الأولية أن التلف في الكابل لم يكن نتيجة لعمل تخريبي متعمد.
وفي هذا السياق، عبر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن قلقه بشأن تكرار هذه الحوادث، حيث نشر على منصة "إكس" الأسبوع الماضي أن الحكومة تأخذ جميع التقارير عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في بحر البلطيق على محمل الجد.
وأضاف كريسترسون: "يجب النظر إليها في ضوء الوضع الأمني الخطير القائم".
هذا وأعلنت البلاد في يناير/كانون الثاني أنها ستعزز وجودها العسكري في بحر البلطيق من خلال نشر ثلاث سفن حربية وطائرة استطلاع رادارية.
وجاء في بيان حكومي، أن السفن الحربية ستوضع تحت سيطرة حلف شمال الأطلسي وستراقب بحر البلطيق بحثًا عن أي أعمال تخريبية محتملة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارجية هل تتبع لأسطول الظل الروسي؟ السويد تحتجز سفينة بعد تضرر كابل بيانات في بحر البلطيق السويد على عتبة تعديل دستوري يتيح لها سحب الجنسية من الأجانب المدانين بتهديد الأمن القومي روسياالسويدتخريبكابلات تحتمائيةبحر البلطيق