تحذيرات مقلقة عن تفشي جدري القرود
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أغسطس 16, 2024آخر تحديث: أغسطس 16, 2024
المستقلة/- حذر أحد كبار الباحثين من أن العالم على وشك “تفشي عالمي جديد” لجدري القرود، وذلك عقب اكتشاف أول إصابة بالفيروس خارج حدود إفريقيا في السويد.
وأضاف الدكتور بريان فيرجسون، الأستاذ المشارك في علم المناعة بجامعة كامبريدج: “إن ظهور حالة جدري القرود في السويد هو تطور مثير للقلق بوضوح.
وتابع: “من المرجح أن يكون هناك المزيد من الحالات حيث لا توجد حاليا آليات قائمة لمنع حدوث الحالات المستوردة”.
وختم: “يأتي توقيت اكتشاف الإصابة في السويد بعد أقل من 24 ساعة من إعلان منظمة الصحة العالمية عن حالة طوارئ صحية عامة مثيرة للقلق، كان ينبغي بذل جهد أكبر لإنتاج وتوزيع اللقاحات على المناطق المتضررة، لكن هذا لم يحدث. من الممكن معالجة هذه المشاكل ولكن هذا يتطلب تعاونا دوليا سريعا”.
المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مجاعة وتدهور صحي في غزة
شعبان بلال (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذرت منظمات حقوقية فلسطينية من «مجاعة واسعة النطاق» تضرب قطاع غزة جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر أمام المساعدات والبضائع، ما يؤثر بدوره على القطاع الصحي، ويهدد حياة المرضى والجرحى الفلسطينيين.
وقالت المنظمات الحقوقية في بيان، إن «استمرار إغلاق المعابر أدى إلى انخفاض المخزون الغذائي بغزة لمستويات حرجة، ما يهدد بحدوث مجاعة واسعة النطاق، خصوصاً في ظل فشل وصول المساعدات».
وكان برنامج الأغذية العالمي قال قبل أيام إنه لم يتمكن من نقل إمدادات غذائية لغزة منذ 2 مارس.
وأضاف البيان أن «80 بالمئة من المستشفيات العاملة في القطاع باتت خارج الخدمة، بسبب نقص الوقود والإمدادات الطبية، ما أدى لتوقف العمليات الجراحية الحرجة».
وأفاد بأن أكثر من «25 ألف مريض وجريح، بينهم 10 آلاف مريض سرطان، يواجهون الموت وتدهور أوضاعهم الصحية بسبب انقطاع وصول العلاجات، وفق ما أفادت به تقارير وزارة الصحة».
إلى جانب ذلك، فإن «انقطاع التيار الكهربائي، ومنع دخول الوقود المشغل للمولدات البديلة، وعدم توافر أجهزة الإنعاش، تهدد حياة الأطفال حديثي الولادة داخل الحضانات»، وفق البيان.
وتابع عن الأوضاع الصحية: «نقص المعدات الطبية يعوق علاج آلاف المصابين بجروح الحرق، ويتركهم عرضة للمضاعفات والالتهابات القاتلة».
كما حذر من خطورة غياب المياه الصالحة للشرب في وقت تتدفق فيه مياه الصرف الصحي في الشوارع، وتنتشر فيه القمامة، ما يرفع من احتمالات تفشي الأوبئة والأمراض المعدية.
وأشار إلى أن تلك التداعيات الإنسانية والصحية تأتي في وقت تصعد فيه إسرائيل من هجماتها ضد أهالي القطاع، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين، من بينهم أطفال ونساء في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي السياق، قال المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، هشام مهنا، إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة لم تنتهِ بعد، وإن الدعم الذي تم السماح بدخوله بموجب اتفاق وقف إطلاق النار يمثل نقطة في بحر من الاحتياجات.
وأوضح مهنا في تصريح لـ«الاتحاد»، أن القانون الدولي الإنساني يؤكد حق المدنيين في الحصول على الغذاء، والمياه، والرعاية الطبية والضروريات اللازمة لاستمرار الحياة والبقاء، ويتعين على جميع الأطراف تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين.
وأضاف أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ملتزمة بتقديم المساعدات المنقذة للحياة، لكن الوصول دون عائق ضرورة لضمان القدرة على تنفيذ هذه المهمة، ويتحتم على إسرائيل كدولة احتلال أن تضمن وصول المدنيين لكل ما يلزم من أجل بقائهم على قيد الحياة.
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن الهجمات على المرافق الطبية وجّهت ضربةً قاصمة لنظام الرعاية الصحية في غزة، وكشفت منظمة الصحة العالمية عن أن 23 من أصل 39 مستشفى خرجت من الخدمة، والبقية التي تعمل مكتظة بالمرضى، وتثقل كاهلها شدة الاحتياجات الطبية مع محدودية الإمدادات والموارد لتقديم العلاج لهم، فضلاً عن النازحين المقيمين فيها كمأوى آمن.
ومع تزايد الاحتياجات الصحية في القطاع، كررت اللجنة الدولية للصليب الأحمر دعوتها لحماية المرافق الطبية بموجب القانون الدولي، إذ تعد المستشفيات ملاذاً للعلاج والحفاظ على الحياة البشرية، ويجب على جميع أطراف النزاع احترام البعثة الطبية وحمايتها، بما في ذلك البنية التحتية.