قصف فوسفوري إسرائيلي للأطراف الجنوبية الشرقية في لبنان
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
استهدف قصف مدفعي فوسفوري إسرائيلي، اليوم الجمعة، الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة ميس الجبل "محيط طريق الجدار ودرب الحورات" بمرجعيون، نتج عنه اندلاع حريق في المكان.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية - التي أوردت النبأ - أن حزب الله استهدف "دشمة" يتموضع فيها جنود الاحتلال في موقع بركة ريشا بالأسلحة الموجهة وأصابوها إصابةً مباشرة وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان جنود الاحتلال اندلاع حريق قصف فوسفوري إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
لغز جدار جليدي بالقارة القطبية الجنوبية.. حياة مجهولة ومخيفة
تعتبر القارة الجليدية بئرًا عميقًا للألغاز أمام العلماء والمستكشفين، وذلك لما تضمه من أسرار واسعة وأمور تشكل غرابة كبيرة لعل أبرزها هو الجدار الجليدي الذي يتواجد على طول ساحلها، ويعتبر من الجبال الجليدية الضخمة حيث يصل ارتفاعه إلى 150 قدما.
الجدار الجليدي في أنتاركتيكاالجدار الجليدي في القارة القطبية الجنوبية هو عبارة عن جدار ضخم من الجليد يحيط بأنتاركتيكا، حيث يبلغ سمك الجرف الجليدي به عدة مئات من الأمتار، فيما يبلغ ارتفاع هذه الجبهة الجليدية شبه العمودية إلى البحر المفتوح أكثر من 50 مترًا فوق سطح الماء، بحسب موقع «flat earth» العالمي.
تم رصد جدار الجليد لأول مرة من طائرة قريبة من المنطقة بواسطة السير جيمس كلارك روس، ضابط البحرية البريطانية ومستكشف القطب الشمالي، الذي كان واحدا من بين أول من غامروا بالذهاب إلى أنتاركتيكا في محاولة لتحديد موقع القطب المغناطيسي الجنوبي.
وعند وصول كلارك لمواجهة الجبهة الرأسية الضخمة من الجليد، قال ملاحظته الشهيرة: «لقد كان هناك عائقا ضخما بحيث لم يترك أي شك في ذهني بشأن إجراءاتنا المستقبلية، حيث كان من الأفضل أن نبحر عبر منحدرات دوفر بدلاً من اختراق مثل هذه الكتلة الضخمة».
الإبحار حول الجداربعد اكتشاف هذا الجدار الجليدي الضخم أبحر جيمس كلارك وأسطوله الاستكشافي حول جدار الجليد لعدة أشهر في رحلة حول العالم، وبينما تنقل بين طريق رأس الرجاء الصالح ورحلاته الاستكشافية حول العالم، إلا أنه أمضى سنوات عديدة تالية من حياته في الإبحار حول هذا الساحل الجنوبي دون جدوى.
وقال كلارك إنه لا أحد يستطيع أن يجزم بما وراء هذا الجدار الجليدي أو معرفة أي مدى يمتد الجليد وكيف ينتهي، أو ما الذي يوجد خلفه؟ فهذه كلها أسئلة لم تستطيع أي تجربة علمية حتى الوقت الحالي أن تجيب عليها.
وكل ما توصل إليه العلماء في الوقت الحاضر هو أن الثلوج والبرد والرياح العاتية لا يمكن وصفها بهذه المنطقة المجهولة، وأنها محظورة الدخول لأي بشري لسوء حالة الطقس.