(CNN)-- أفاد بيان مشترك بين مصر وقطر والولايات المتحدة، الجمعة، بأن الوسطاء قدموا اقتراحا لإسرائيل وحماس لسد فجوات الخلاف المتبقية بين الجانبين، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.

وجاء في البيان الذي نشر المتحدث باسم الرئاسة المصرية نسخة منه عبر صفحته على فيسبوك، الجمعة: "على مدى الـ 48ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء، بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين.

كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية".

وأضاف البيان الذي نشرته صفحة الرئاسة المصرية ووزارة الخارجية القطرية: "في وقت سابق اليوم (الجمعة) في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين، ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735".

وأوضحت البيان أن "هذا الاقتراح يُبنى على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق".

وأضاف البيان: "ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين".

وأكد البيان: "سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل، آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم. وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي (لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تُقبل من أي طرف تبرر مزيداً من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق)".

ولم يوضح البيان نقاط الاتفاق التي تم التوصل إليها خلال الأسبوع الماضي.

وختم المتحدث باسم الرئاسة المصرية البيان قائلا: "الآن أصبح الطريق ممهداً لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة المصرية الدوحة القاهرة جو بايدن حركة حماس غزة مجلس الأمن الدولي إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام واشنطن "الفيتو" ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة

أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار كان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وأكدت الرئاسة أن هذا القرار يعكس استمرار الولايات المتحدة في دعم السياسات الإسرائيلية، مما يشجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

 

وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها للقرار الأمريكي، مشيرة إلى أن استخدام الفيتو يعكس دعمًا مباشرًا للعدوان الإسرائيلي الذي طالما أودى بحياة الآلاف من الفلسطينيين ودمر العديد من المناطق في غزة، وأضافت الرئاسة أن هذا الفيتو يعزز موقف الاحتلال ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها المدنيون في القطاع المحاصر.

 

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن هذا الموقف الأمريكي لا يقتصر على مجرد منع القرار في مجلس الأمن، بل يُعتبر مشاركة مباشرة في العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني ، وأكدت أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة عن الحرب المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث أن دعمها غير المشروط لإسرائيل يعكس انحيازًا واضحًا ضد حقوق الفلسطينيين في العيش بسلام وأمان.

 

وشددت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمواصلة الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني ، وأضافت أن موقف الولايات المتحدة الأخير يجب أن يكون بمثابة دافع للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الأساسية.

 

وفي الختام، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن قرار استخدام الفيتو لن يثنيها عن متابعة نضالها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الفلسطينيين سيواصلون المقاومة السلمية والشرعية ضد الاحتلال، ولن يسمحوا بأي محاولات لتصفية قضيتهم أو تجاهل حقوقهم.

 

سليم عويس: الطفل في غزة لا يحصل على أبسط حقوقه

 

قال المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسف سليم عويس، إن الوضع في قطاع غزة يشهد تفاقمًا خطيرًا، حيث يعاني الأطفال في غزة من نقص حاد في أبسط حقوقهم كأفراد، محذرًا من أن مستقبل جيل كامل من الأطفال في القطاع أصبح مهددًا بشكل جدي.

 

وأشار عويس في تصريحاته إلى أن الأطفال في غزة لا يحصلون على أبسط احتياجاتهم اليومية مثل الماء والغذاء، مما جعل هذه الأمور الأساسية تصبح حلمًا بعيد المنال بالنسبة لهم في ظل الأزمة الحالية. وأوضح أن معظم الأطفال في القطاع يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، بما في ذلك نقص في التغذية، وانعدام الأمن، والافتقار إلى الرعاية الصحية اللازمة.

 

وأكّد عويس على أن حماية الأطفال في غزة ليست مسؤولية فلسطين وحدها، بل تقع على عاتق جميع دول العالم. وشدد على أن هناك خذلانًا عالميًا تجاه هذا الوضع المتفاقم، لافتًا إلى أن ما يحدث في غزة يعد خرقًا صارخًا لعهود حماية الأطفال التي تعهدت بها معظم دول العالم في الاتفاقيات الدولية.

 

وأشار عويس إلى أن الوضع في غزة يؤثر على جيل كامل من الأطفال الذين يكبرون في بيئة مليئة بالعنف والدمار. وقال إن هذا الجيل يواجه ضغوطًا نفسية وصحية هائلة، وهو ما سيكون له تأثيرات سلبية على مستقبلهم. وأضاف أن اليونيسف تعمل جاهدة لتقديم المساعدة، لكن الوضع على الأرض يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لوقف الانتهاكات بحق الأطفال.

 

وفي ختام تصريحاته، دعا عويس المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لضمان حماية الأطفال في غزة، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحقيق التزامات دولية حقيقية تجاه حماية حقوق الأطفال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن إلى المناطق المتضررة.

مقالات مشابهة

  • عون أمل في أن تتطور محادثات وقف إطلاق النار لتحصل هدنة وبعدها السلام
  • ما حقيقة موقف حزب الله من مفاوضات وقف إطلاق النار؟!
  • بيان مشترك من شرطة الاحتلال والشاباك يكشف تفاصيل محاولة فلسطينيين اغتيال بن غفير
  • وسط شكوك حول التزام أمريكا.. إعلام عبري يكشف تفاصيل وقف إطلاق النار في لبنان
  • اتفاق هوكشتاين أُنجز في لبنان وحذر يحيط بمهمته في تل أبيب
  • الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام واشنطن "الفيتو" ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
  • المبعوث الأمريكي: استطعنا مقاربة وجهات النظر وسد الفجوات ‏بشأن وقف إطلاق النار بلبنان
  • أول تعليق من حزب الله على الاتفاق لوقف إطلاق النار بلبنان
  • المبعوث الأميركي إلى لبنان: المحادثات مستمرة لتضييق الفجوات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار
  • إنجاز صياغة معدلة للرد اللبناني واقتراح فريق مصري أو أردني للمشاركة بالمراقبة