روسيا تعلن تدمير خمس طائرات مسيرة وزورقين مسيريين في البحر الأسود
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن أنظمة دفاعاتها الجوية اعترضت ودمرت خمس طائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود، وزورقين مسيرين كانا متجهين نحو شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في العام 2014.
وقالت الوزارة في بيان لها: “خلال الليلة الماضية، حاول القوات الأوكرانية تنفيذ هجوم باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية”.
وأضافت: “اعترضت أنظمة الدفاع الجوي العاملة ودمرت خمس طائرات بدون طيار فوق البحر الأسود”، مشيرة إلى أن الأسلحة النارية في البحر الأسود دمرت زورقين مسيرين كانا متجهين نحو شبه جزيرة القرم.
وتستهدف القوات المسلحة الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيغ وروستوف، بالطائرات المسيّرة والصواريخ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن استخدام طائرات ميراج 2000 الفرنسية لصد الضربات الروسية
أعلن الجيش الأوكراني، عن استخدامه طائرات ميراج 2000 الفرنسية ، للمرة الأولى منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية ، وهذه الخطوة تأتي في وقت حساس مع تصاعد الضغوط العسكرية والاقتصادية على أوكرانيا في مواجهتها مع القوات الروسية.
وفي تقرير لها، عرضت قناة القاهرة الإخبارية تفاصيل هذه الخطوة الاستراتيجية الجديدة، حيث أفادت بأن طائرات ميراج 2000 المعدلة قد وصلت إلى كييف في إطار تعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية.
وهذه الطائرات ليست فقط مزودة بأحدث الأسلحة، مثل صواريخ سكالب إيه جي ذات المدى الذي يتجاوز 500 كيلومتر، بل تمثل أيضًا تحولًا في اعتماد أوكرانيا على الأسلحة الفرنسية بعد تراجع الدعم العسكري الأمريكي في هذا المجال.
الطائرات الفرنسية ودورها في ضرب العمق الروسيتعتبر هذه الطائرات خطوة استراتيجية مهمة بالنسبة لأوكرانيا، حيث تهدف إلى تعزيز قدرتها على ضرب العمق الروسي، بعيدًا عن المواجهات المباشرة على الخطوط الأمامية. وفقًا للمحللين العسكريين، فإن هذه الطائرات ستساعد في استهداف البنية التحتية العسكرية الروسية، بما يقلل من الضغط المباشر على القوات الأوكرانية.
دعم فرنسي قوي لأوكرانياالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد دعم بلاده لأوكرانيا، حيث وصف الوضع الحالي في أوروبا باللحظة الحاسمة والصعبة.
وأضاف ماكرون أن أوروبا اختارت في النهاية دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى تسريع وزيادة حزم المساعدات العسكرية المخصصة لأوكرانيا في مواجهة التهديد الروسي.
في ذات السياق، دعا ماكرون إلى ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي على مستوى أوروبا، في ضوء التهديد الوجودي الذي تشكله روسيا على القارة العجوز.