محافظ الإسكندرية يتوعد المعتدين على أراضي أملاك الدولة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شدد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية على رؤساء الأحياء بضرورة التصدي بكل قوة وحزم ومنع تعدي أي مواطن على أي قطعة أرض للدولة، مطالبا بإزالة أي مخالفات لأعمال البناء المخالف في المهد، وذلك بتكثيف الحملات الدورية والمفاجئة لضبط المخالفين.
وبحسب بيان محافظة الإسكندرية، شن حى المنتزة أول برئاسة اللواء محمد سحلول حملة مكبرة لإزالة التعديات شملت تنفيذ عدة قرارات إزالة.
وقام حي المنتزة ثان برئاسة الدكتورة رباب مدني حملة مكبرة لإيقاف أعمال البناء المخالف، إذ جرى فك شدة خشبية بعزبة الروضة وإيقاف أعمال تشطيبات بدون ترخيص بطريق الإصلاح منطقة العصافرة قبلي، والتحفظ على كمية من الأخشاب والمعدات المستخدمة في المخالفة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
حملات العامريةوواصل حي العامرية أول برئاسة السيد موسى حملاته لإيقاف أعمال البناء المخالف عبارة عن أسوار ودور أرضي، والتحفظ على كمية من الأخشاب قرية حارس 2 بالنهضة,
حملات وسط الإسكندريةبينما تمكن حي وسط الإسكندرية برئاسة عزة سعد من إزالة حوائط وقواطيع من الطوب والتحفظ على كمية من الأخشاب المستخدمة في أعمال البناء المخالف بالعقار الكائن بشارع بورسعيد منطقة كامب شيزار، فضلا عن إيقاف أعمال تشطيب بدون ترخيص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية حملات الإسكندرية البناء المخالف
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، عن تصاعد حملات تحريضية تستهدف سكان الأحياء ذات الأغلبية العلوية في العاصمة السورية دمشق، حيث يتم تداول منشورات عبر الإنترنت تدعو إلى تهجيرهم، وسط تزايد التوترات الطائفية في البلاد.
وأشار المرصد إلى أن هذه الحملات تجري في ظل غياب إجراءات فعالة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك منذ التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا في نهاية العام الماضي.
وأوضح أن المنشورات المتداولة تحتوي على معلومات مغلوطة ومضللة، تهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية وتصوير الأوضاع وكأنها دعوة شعبية لترحيل أبناء الطائفة العلوية من دمشق.
وأكد المرصد أن هذه التحركات تبدو جزءًا من مخطط منظم يستهدف التحريض على العنف وإشعال فتيل الصراعات الداخلية.
ولفت إلى أن هذه الحملة الإعلامية التحريضية تتزامن مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، حيث سجل ارتفاع في أعداد الضحايا، الذين تجاوز عددهم 1500 مدني، غالبيتهم من الطائفة العلوية.
وفي الأيام الأخيرة، شهد غرب سوريا موجة من الإعدامات الجماعية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، معظمهم من العلويين، عقب هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن، ما فاقم حالة التوتر وزاد من المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع أكثر عنفًا وتعقيدًا.
ويحذر المراقبون من أن استمرار هذه الحملات التحريضية، إلى جانب أعمال العنف المتصاعدة، قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية وإعادة إشعال النزاع في البلاد، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.