الرئيس المشاط يؤدي صلاة الجمعة في جامع بدر بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
الثورة نت../
أدى فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم صلاة الجمعة في جامع بدر بالعاصمة صنعاء.
واستمع الرئيس المشاط مع جموع المصلين، إلى خطبتي صلاة الجمعة التي تناولت الجرائم البشعة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني المجرم بدعم أمريكي وأوروبي، منذ 11 شهراً.
وتطرق خطيب الجمعة إلى المسؤولية الملقاة على عاتق الشعوب الإسلامية في الوقوف إلى جانب الأشقاء في فلسطين ودعم ونصرة القضية الفلسطينية وإسناد المجاهدين في غزة كواجب ديني وإنساني وأخلاقي.
وشدد على أهمية الاستمرار في مناصرة غزة وكل فلسطين من خلال الخروج في المسيرات الأسبوعية بزخم كبير ومواصلة تنفيذ الأنشطة المناصرة للشعب الفلسطيني والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، لتعزيز الجاهزية لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، في مواجهة العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني.
واستنكر خطيب الجمعة، صمت الأنظمة العربية والإسلامية إزاء استمرار العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة في غزة دون أن تحرك ساكناً.. مطالباً الشعوب وأحرار العالم بالاضطلاع بواجبها في مساندة الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته.
وأكد استمرار وقوف الشعب اليمني إلى جانب فلسطين والدفاع عن المسجد الأقصى، والتضحية في سبيل حماية المقدسات الإسلامية رغم ما يمر به الوطن من ظروف وأوضاع صعبة واستثنائية جراء استمرار العدوان الأمريكي السعودي.
وعقب صلاة الجمعة صافح فخامة الرئيس مهدي المشاط، جموعا من المصلين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
وقفات تضامنية في العاصمة مع الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت/..
نظمت عدد من المناطق التعليمية والمدارس الحكومية والأهلية بمديريات أمانة العاصمة اليوم، وقفات تربوية وطلابية، تضامناً مع غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
ورفع المشاركون في الوقفات، أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، ورددوا الهتافات المؤكدة على استمرار مساندتهم وتضامنهم الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني والمقاومة ضد غطرسة وإرهاب الكيان الصهيوني المجرم والغاصب.
ونددت القيادات والكوادر التربوية وطلاب وطالبات المدارس، بجرائم العدو الصهيوني ومجازر الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة وفلسطين ولبنان، بغطاء ودعم أمريكي مستمر في ظل خذلان عربي مهين.
واستنكروا استمرار التواطؤ الدولي والأممي والمواقف المتخاذلة لبعض الأنظمة والدول العربية والإسلامية إزاء ما يمارسه الكيان الصهيوني من إجرام وإرهاب .
وأكدت بيانات صادرة عن الوقفات، الاستمرار في نهج الجهاد والمقاومة كخيار وحيد للأمة في مواجهة العدو الصهيوني والأمريكي، ونصرة غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة.
ودعت كافة الشعوب العربية والإسلامية للقيام بدورها وواجبها الديني والأخلاقي والإنساني في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتحرك الفاعل من أجل إيقاف العدوان على غزة .