بغداد تشكل لجنة من 15 نائب لتدقيق رواتب موظفي إلاقليم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
16 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلن عضو مجلس النواب، سوران عمر، اليوم الجمعة، (16 آب 2024)، عن تشكيل لجنة مؤلفة من 15 عضوا، مهمتها تدقيق قوائم رواتب موظفي إقليم كردستان.
وقال عمر، إن “رئيس ديوان الرقابة المالية الاتحادية شكل أول أمس الأربعاء لجنة من 15 عضوا، ستزور إقليم كردستان قريبا”.
وأوضح، أن “اللجنة المشكلة مهمتها التدقيق في قوائم رواتب موظفي كردستان وكذلك إيرادات ونفقات الإقليم المالية”.
وكان النائب عمر سبق وأن صرح بأن “لجنة الرقابة المالية ووزارة المالية الاتحادية لديهما ملاحظات وتحفظات على قوائم رواتب الموظفين وطالبت بتعديلها، الأمر الذي رفضته وزارة المالية في حكومة إقليم كردستان”.
فيما قال النائب الكردي السابق غالب محمد، إنه “لا الحكومة الاتحادية ولا حكومة إقليم كردستان تمتلكان أرقاما وإحصائيات وبيانات خاصة بأعداد الأجهزة الأمنية من البيشمركة والآسايش و(الزيرفاني) والاستخبارات والبارستن وغيرها”.
وأضاف، أن “معدل أرقام الفضائيين في تلك الأجهزة كبير جدا، وخاصة في صفوف قوات البيشمركة، حيث يصل العدد إلى حوالي بين 60 – 80 ألف فضائي، وهذه أرقام كبيرة، وأعداد تستفيد منها الأحزاب المسيطرة داخل الإقليم” على حد قوله
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: إقلیم کردستان
إقرأ أيضاً:
هل تهديد البارتي بالانسحاب له علاقة بوصول ترامب للسلطة؟
بغداد اليوم - أربيل
أكد السياسي الكردي لطيف ميرزا، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن التهديد الكردي بالانسحاب من العملية السياسية هو جزء من عملية الضغط على الحكومة واستغلال الوضع الدولي.
وقال ميرزا لـ "بغداد اليوم" إن "الجميع يعلم بأن التهديدات غير واقعية، وليست حقيقية، وهدفها الضغط على الحكومة، واستغلال التغييرات الإقليمية، والدولية، ومن ضمنها وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة".
وأضاف أن "هناك من يعتقد بأن وصول ترامب إلى السلطة والتغييرات التي حصلت في المنطقة بضمنها ما حدث في سوريا، ستؤدي إلى إضعاف بعض الأطراف السياسية في بغداد، وخاصة القريب من المحور الإيراني، ولهذا يسعى الديمقراطي لاستغلال الأمر، وخاصة في ظل الحديث عن تهديد أمريكي للعراق، وهذا يندرج ضمن مساعي الحصول على أمتيازات أكثر، خاصة بمجال عودة تصدير النفط، وتوطين الرواتب في مشروع حسابي".
وكان المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان، بيشوا هورامي، قد هدد يوم الأربعاء، (8 كانون الثاني 2025)، بالانسحاب من الحكومة الاتحادية، "في حال لم تلتزم بصرف رواتب الموظفين بشكل منتظم".
وقال هورامي في مؤتمر صحفي عقده بعد جلسة لمجلس الوزراء في الإقليم، حضرته "بغداد اليوم"، إن: "العراق لم يلتزم بقرار المحكمة الاتحادية، والاتفاقات المبرمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم، بخصوص رواتب الموظفين".
وأضاف، أنه "اذا استمر التعامل معنا بنفس الأسلوب خلال العام الحالي، فسيكون لنا قرارا آخر، نتخذه خلال الفترة المقبلة" مشيرا إلى، أن "قرار الانسحاب من الحكومة العراقية ليس مستحيلا، ولكن يجب أن يكون هنالك اتفاق داخل البيت الكردي بين الأحزاب".