أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الإرهاب المنظم والجرائم اليومية التي ترتكبها عصابات المستوطنين المتطرفين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي كان آخرها هجومها المروع هذا اليوم، على قرية جيت شرق قلقيلية، من خلال إطلاق النار العشوائي على المدنيين، وإتلاف ممتلكاتهم وإحراق منازلهم ومركباتهم وأراضيهم الزراعية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات منهم.


وعدت المنظمة ذلك امتداداً للعدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الجرائم الآثمة.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب سوريا.. وإصابة 17 شخصًا في السلميةجريمة جديدة.. استشهاد 6 فلسطينيين في قصف خيام للنازحين بخان يونس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعاون الإسلامي" تدعو لمحاسبة المستوطنين المتطرفين على جرائمهم بالضفة الغربية- رويترزوقف العدوانوطالبت المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته تجاه ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضمان الوقف الفوري والشامل لهذا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف.
وجددت منظمة التعاون الإسلامي دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بتفكيك جميع المستوطنات الاستعمارية ومليشياتها الإرهابية في الأرض الفلسطينية المحتلة ورفع الحماية السياسية و القانونية عنها و تصنيفها كمنظمات إرهابية، وإنهاء منظومة الاحتلال الاستعماري غير الشرعي لأرض دولة فلسطين.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جدة التعاون الإسلامي المستوطنين هجمات المستوطنين الضفة الغربية التعاون الإسلامی

إقرأ أيضاً:

بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟

زعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها وجدت في موقع تفجير الحافلات في تل أبيب ورقة مكتوب عليها «الانتقام لعملية طولكرم» في محاولة لإلحاق محاولة التفجير الفاشلة بعناصر من المقاومة الفلسطينية انتقامًا للعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية والذي زاد بعد وقف إطلاق النار في غزة.

تفجير الحافلات في تل أبيب 

وبحسب «سي إن إن»، فإنه منذ عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر2023 انخرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي في حملة عسكرية متزايدة بزعم استهداف النشطاء في الضفة الغربية، مستخدمة تكتيكات مثل الغارات الجوية التي لم تكن معروفة هناك من قبل تقريبا.

وفي الشهر الماضي، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية عملية الجدار الحديدي والتي ركزت على شمال الضفة الغربية، وذلك بعد يومين فقط من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قائلة إنها كانت تهدف إلى القضاء على المقاومة والبنية التحتية لها وضمان عدم عودتها مرة أخرى.

وأدت العملية إلى نزوح ما لا يقل عن 40 ألف فلسطيني في شمال الضفة الغربية من منازلهم، بحسب الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة تحذر من تهجير الفلسطينيين

وحذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الأسبوع الماضي، من أن التهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية في شمال الضفة الغربية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.

وقالت الوكالة إن الضفة الغربية شهدت 38 غارة جوية هذا العام وحده، حيث أصبحت الأسلحة المتقدمة والتفجيرات المتحكم فيها أكثر شيوعًا، ما يشير إلى امتداد للحرب في غزة.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: الضفة الغربية هي الجبهة الرئيسية بحسب وزير الدفاع
  • مئات المستوطنين يقتحمون باحات "الأقصى" تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته بالضفة الغربية
  • معظمهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,329
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الأمعري شمال مدينة البيرة بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مخيم الجلزون قضاء مدينة رام الله بالضفة الغربية
  • بعد تفجير تل أبيب.. رئيس وزراء الاحتلال يتوجه إلى طولكرم بالضفة الغربية
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • لتعزيز التعاون.. انضمام مجلس الشورى لبرلمان البحر الأبيض المتوسط