وجّه رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة بتشكيل لجنة طوارئ لمتابعة الأوضاع في تهالة والعوينات والبركت، وتقديم الدعم عقب السيول التي اجتاحت هذه المناطق.

ووجه الدبيبة تعليماته إلى عدة جهات، منها مركز طب الدعم والطوارئ وجهاز خدمات الإسعاف والطوارئ ووزارة الشؤون الاجتماعية، ووزارة الصحة والشركة الليبية للبريد والاتصالات، وتقنية المعلومات القابضة والشركة العامة للكهرباء، لتقديم الدعم الكامل للبلديات المتضررة في الجنوب.

ووجه المركز الصحي في تهالة، الذي يعد الوحيد في البلدية التابعة لمدينة غات جنوب غرب ليبي، نداء عاجلا إلى الجهات الحكومية والمنظمات المحلية والدولية لدعم المركز بالإمكانات الضرورية، لإسعاف الحالات المترددة جراء السيول.

وذكر المركز أن الطاقم الطبي يعمل بأقل الإمكانيات المتاحة ودون وجود أطباء، ويحتاج إلى دعم بالعناصر الطبية والأدوية وسيارات الإسعاف.

في السياق ذاته، نفى المتحدث باسم غرفة الطوارئ غات، حسن عيسى، وجود ضحايا جراء السيول التي غمرت المنطقة حتى الآن، مؤكدا على أن الأوضاع مطمئنة في غات والبركت والعوينات، وأنه تم إجلاء كل العائلات العالقة في تهالة إلى أماكن آمنة.

سيول عنيفة تجتاح عدة مناطق في جنوب غرب ليبيا 

وفي وقت سابق، أعلنت غرفة عمليات جهاز الإسعاف والطوارئ بالمنطقة الجنوبية في ليبيا، وفاة 3 أطفال جراء السيول، في ظل استمرار انقطاع الاتصالات.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشركة العامة للكهرباء المنظمات المحلية والدولية الوحدة الوطنية الليبية انقطاع الإتصالات حكومة الوحدة الوطنية الليبية رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية

إقرأ أيضاً:

نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  

 

 

الخرطوم - نزحت "15 ألف عائلة" من منازلها بمدينة المالحة، شمال إقليم دارفور غربي السودان، جراء المعارك بين الجيش السوداني والميليشيات المتحالفة معه المعروفة باسم القوة المشتركة وقوات الدعم السريع، بحسب منظمة الهجرة الدولية.

وأفادت المنظمة  التابعة للأمم المتحدة في بيان الإثنين أن موجة النزوح تمت خلال 48 ساعة، بين الخميس والجمعة الماضيين. وأضافت أن النازحين فروا إلى أماكن أخرى في المنطقة نفسها، وأن الوضع ما زال "متوترا".

أكدت قوات الدعم السريع الخميس أنها سيطرت على المالحة الواقعة على سفح جبل على بعد 200 كلم من الفاشر، عاصمة شمال دارفور. وقالت في بيان إنها "حاصرت العدو" الذي قالت إنها أوقعت في صفوفه أكثر من 380 قتيلا.

وذكر ناشطون ومصادر إغاثية أن عملية السيطرة على المالحة أسفرت عن مقتل 45 مدنيا على الأقل.

وتستمر المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع حول مدينة الفاشر، العاصمة الوحيدة التي ما زالت تحت سيطرة الجيش في إقليم دارفور الشاسع بينما يسيطر الدعم السريع على معظم مناطقه.

أعلنت قوات الدعم السريع السيطرة على المالحة في الوقت الذي أحرز فيه الجيش السوداني تقدماً في الخرطوم وإعلانه السيطرة على القصر الجمهوري ومنشآت حيوية أخرى.

والمالحة هي إحدى المدن الواقعة في أقصى شمال الصحراء الواسعة بين السودان وليبيا، وتعتبر، وفقاً لمصادر محلية وإغاثية، نقطة حيوية على طريق إمدادات قوات الدعم السريع، إلا أن المنطقة الصحراوية تشهد هجمات متكررة من قبل القوة المشتركة لقطع خطوط الإمداد منذ نهاية 2024.

ويرى محللون أن قوات الدعم السريع عازمة على إحكام قبضتها على دارفور بعد النجاحات التي حققها الجيش في وسط السودان.

وفيما يعاني السودان من أزمة إنسانية حادة جراء الحرب دفعت السودانيين إلى حافة المجاعة، تشتد المعاناة في شمال دارفور، مع إعلان المجاعة في ثلاثة من مخيمات اللجوء في الفاشر. وتتوقع الأمم المتحدة أن تمتد المجاعة إلى خمس مناطق أخرى، تتضمن عاصمة الولاية، بحلول أيار/مايو.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حكومة غزة: إسرائيل تختطف 15 فردا من الإسعاف والدفاع المدني برفح
  • صحيفة عربية: فوضى الميليشيات غرب ليبيا تكشف عجز حكومة الدبيبة
  • الدويش بعد استئناف الوحدة ضد النصر: الجهل يضرب أطنابه
  • الأهلي والقادسية يترقبان قرار الانضباط في أزمة النصر والوحدة
  • حكومة الوحدة: الباعور بحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في مختلف المجالات
  • قبول استئناف الوحدة يعيد قضيته ضد النصر إلى لجنة الانضباط
  • نزوح 15 ألف عائلة من المالحة في شمال دارفور جراء المعارك  
  • الخارجية التونسية: النفطي أكد لتيتة استعداد بلاده لدعم جهود المصالحة في ليبيا
  • بهدف إعادة تأهيل المنطقة وضمان سلامة السكان.. مجلس مدينة اللاذقية يقوم بهدم المباني المتضررة جراء الانفجار الذي وقع في حي الرمل الجنوبي
  • لودريان وأورتاغس إلى بيروت ولبنان يدعو لجنة المراقبة لوقف الاعتداءات