سوريا تواجه تحديات جديدة جراء سلسلة الزلازل المتتالية.. تشهد سوريا في الآونة الأخيرة موجة جديدة من الهزات الأرضية القوية، مما أثار مخاوف وقلقًا كبيرين بين السكان. وفقًا للتقارير الصادرة عن مرصد الزلازل الأردني، بلغ قوة أحد هذه الهزات 5.1 درجة على مقياس ريختر، وقد وقع مركزها جنوب شرق مدينة حماة.

سوريا تواجه تحديات جديدة جراء سلسلة الزلازل المتتالية

بدأت هذه السلسلة من الزلازل مساء الخميس واستمرت حتى صباح الجمعة، حيث سُجلت تسع هزات في مختلف أنحاء البلاد.

الهزة الأولى وقعت عند الساعة 1:15 ظهرًا بتوقيت عمّان، وتبعتها هزة ثانية بقوة 3.5 درجة بعد ثلاث دقائق فقط.

على الرغم من أن هذه الزلازل لم تسبب أضرارًا كبيرة حتى الآن، إلا أنها أثارت قلقًا شديدًا بين السكان في المناطق المتضررة. هذا القلق ناجم عن احتمالية حدوث هزات أقوى في المستقبل القريب، خاصة وأن سوريا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا، ما يجعلها عرضة لمثل هذه الهزات بشكل متكرر.

في ضوء هذه التطورات، أكد الخبراء على ضرورة توعية السكان بكيفية التصرف أثناء الزلازل واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين المباني في المناطق الأكثر تعرضًا. في المقابل، تراقب السلطات السورية الوضع عن كثب وتستعد بخطط طوارئ للتعامل مع أي تطورات مستقبلية، بما في ذلك إجلاء السكان وتقديم المساعدات عند الحاجة.

هذه الأزمة الجديدة تأتي في ظل التحديات الأخرى التي تواجهها سوريا، من انعدام الأمن وتدمير البنية التحتية والأزمات الاقتصادية والإنسانية التي عصفت بالبلاد خلال السنوات الماضية. وتُظهر مدى ضعف قدرة السلطات السورية على التعامل مع هذه الأزمات المتعددة في الوقت نفسه.

يتطلب هذا الوضع الجديد تضافر الجهود على المستوى الوطني والدولي لمساعدة سوريا في التغلب على هذه التحديات الطبيعية والأمنية والاجتماعية التي تعصف بها. وهو ما يتطلب إرادة سياسية قوية ومنسقة لإيجاد حلول مستدامة لمعاناة الشعب السوري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: زلازل زلازل سوريا زلازل شمال سوريا زلازل 2024

إقرأ أيضاً:

الأقوى منذ سنوات.. تفاصيل ليلة دامية عاشتها سوريا تحت القصف الإسرائيلي

عاشت سوريا ليلة دامية جراء الاستهداف الإسرائيلي القوي والمتواصل منذ دقات الثانية عشر مساء أمس الأحد، والتي وُصفت بالأعنف والأكثر تأثيرًا منذ سنوات، إذ استهدفت المدنيين والبنية التحتية للعديد من المنشآت، كما اندلعت حرائق عدة في مناطق مختلفة، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية».

وكانت آخر حصيلة الضحايا والمصابين جراء القصف الإسرائيلي على محيط مدينة مصياف السورية 16 قتيلًا و36 جريحًا، بعضهم في حالة خطيرة.

وكانت البداية بإطلاق إسرائيل 15 صاروخًا أصابت أهدافا عدة في سلسلة غارات على دمشق وحمص وحماه وطرطوس، وبعدها بدقائق، شنت القوات الإسرائيلية  موجة غارات ثانية على مواقع في المناطق ذاتها، فيما أعلنت وسائل إعلام سورية، استهداف مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماه بـ6 صواريخ.

ووفقًا لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، فالهجوم على سوريا استهدف منطقة مصياف في ريف حماة، لكن لا توجد هجمات على دمشق أو حمص، وزعم أنها مجرد أصداء للانفجارات فقط، وذلك نتيجة تفعيل منظومة الدفاع الجوي السورية.

استهداف مركز البحوث العلمية 

وأعلن المرصد السوري وقوع خسائر كبيرة جراء الاستهداف الإسرائيلي لمركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماه.

وقال مصدران استخباراتيان إقليميان، إن مركزًا عسكريًا كبيرًا للأبحاث لإنتاج الأسلحة الكيماوية يقع بالقرب من مصياف تعرض لقصف عدة مرات، كما يعتقد أن المركز يضم فريقًا من الخبراء العسكريين المشاركين في إنتاج الأسلحة، بحسب وكالة «رويترز».

عدوان جوي يستهدف سوريا

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن الاحتلال الإسرائيلي يشن عدوانًا جويًا من اتجاه شمال غرب لبنان مستهدفا عددًا من المواقع العسكرية في المنطقة الوسطى، وفقًا لما أعلنته «القاهرة الإخبارية».

ورغم محاولات الدفاعات السورية التصدي للصواريخ الإسرائيلية، إلا أن العديد منها سقط على منازل المدنيين، وبحسب ما نشرته «رويترز»، عن مصدر مسؤول، قوله إن منظومات الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت عددًا منها.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: التحديات التي تواجه المستثمرين مرتبطة بالتنفيذ والتطبيق
  • تدهور حاد في عدد السكان: روسيا تواجه أزمة ديموغرافية غير مسبوقة
  • شريف الكيلاني: نتفهم جيدا التحديات التي تواجه المجتمع الضريبي ونعمل على مواجهتها
  • 11 حالة وفاة و9 مفقودين جراء التساقطات المطرية القوية التي تعرفها عدة أقاليم بالمغرب
  • (حصيلة مؤقتة)..11 حالة وفاة وتسعة مفقودين جراء التساقطات المطرية القوية التي عرفتها مجموعة من أقاليم المملكة
  • الأقوى منذ سنوات.. تفاصيل ليلة دامية عاشتها سوريا تحت القصف الإسرائيلي
  • وفيات ومفقودون جراء الأمطار الغزيرة في المغرب
  • سوريا.. 4 قتلى و15 جريحا إثر استهداف إسرائيلي في ريف حماة
  • نحو 15 غارة جوية على المنطقة الوسطى في سوريا
  • بن رقطة: الأمطار التي تساقطت ببشار لم تعرفها منذ 16 سنة