افتتاح مسجدين بأوقاف كفر الشيخ وسط فرحة غامرة من الجماهير
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شهدت محافظة كفر الشيخ، اليوم الجمعة، افتتاح مسجدين بمركزي قلين وكفر الشيخ، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمساجد مبنى ومعنى، والحرص المستمر على عمارة بيوت الله وتشييدها ومواكبة الجمهورية الجديدة، بتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، واللواء علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ.
افتتاح مسجدين بكفر الشيخوتضمن الافتتاح مسجد قاسم أغا بعزبة قاسم أغا بمركز قلين، ومسجد النصر بقرية زهران بمركز كفر الشيخ، بحضور الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، والدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة بالمديرية، والشيخ ياسر الغول، مدير شؤون الإدارات، والدكتور ياسر الصردي، مدير إدارة كفر الشيخ شرق، والشيخ سعد الزيات، مدير إدارة أوقاف قلين، وسط فرحة غامرة بين الجمهور.
وقد أدى الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، خطبة الجمعة، بمسجد قاسم أغا بعزبة قاسم أغا بمركز قلين، كما أدى الدكتور عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة، خطبة الجمعة، بمسجد النصر بقرية زهران بمركز كفر الشيخ، وكانت عنوان خطبة الجمعة تحت عنوان «كيف تكون محبوباً عند الله؟».
التزام مساجد كفر الشيخ بخطبة الجمعةوأكد وكيل الوزارة، أنّ جميع المساجد التزمت بالخطبة الموحدة، والتي جاءت تحت عنوان «كيف تكون محبوباً عند الله؟»، مع الالتزام بالوقت المُحدد على مستوى المحافظة، ولم تُرصد أي مخالفات.
وعُقدت مقرأة للأئمة في مسجدي الافتتاح، وعقب صلاة الجمعة مباشرةً عُقدت مقرأة أخرى للجمهور في المسجدين، كما عُقد مجلس الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ولقاء الجمعة للأطفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ قلين وزارة الأوقاف افتتاح مساجد خطبة الجمعة أوقاف كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية وجنبلاط الى دمشق قريبا!
ما استحقاق الانتخابات الرئاسية في التاسع من الشهر المقبل يتصدر الاهتمام من زوايا عدة تفتقد إلى وحدة الرؤية. وأتت إطلالة الأمين العام لـ "حزب الله" الشيخ نعيم قاسم السبت الماضي لتؤكد استمر التباعد في المواقف الداخلية على كل الصعد تقريباً.
واشارت الأنباء في نهاية الأسبوع الماضي الى زياراتين مرتقبتين لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والزعيم الإشتراكي وليد جنبلاط لدمشق للقاء قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع (الشيخ أبو محمد الجولاني). وهذا التطور يفتح الأفق أمام زيارات أخرى .
وقالت أوساط بارزة في المعارضة ان الأمين العام لـ "الحزب" يقول "إن "الحزب" هو من يضع الأجندة السياسية في البلد" من خلال روزنامة العمل التي تتضمن أربعة عناوين وهي: تنفيذ القرار 1701 جنوب الليطاني فقط، إعادة الإعمار، الانتخابات الرئاسية والحوار.
أضافت هذه الأوساط ل "نداء الوطن"ان على "حزب الله" أن يعلم أنه ليس من يضع الأجندة في لبنان. وعندما كان يضعها سابقاً تسبب بالحروب والكوارث التي كانت وبالاً لا مثيل له على لبنان".
وتابعت: "من الآن فصاعداً سيضع أجندات العمل الذين يلتزمون تطبيق الدستور وتالياً اتفاق الطائف والقرارات الدولية1701
و 1559 و1680".
ولفتت إلى أنه منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه "الحزب" لم يعد سلاح الأخير موجوداً. كما لم يعد هناك أي حوار مع "حزب الله". ومن سيدير الحوار رئيس الجمهورية المقبل لن يكون له أية علاقة بالاستراتجية الدفاعية. فالمرحلة الماضية التي كانت تتطلب هذه الاستراتيجية قد ولّت إلى غير رجعة".
واعتبرت الأوساط نفسها أن كلمة قاسم هي الأولى بعد سقوط النظام السوري وأتت لكي يقول إن سلاحه باقٍ لكن قاسم يعلم أن اتفاق وقف إطلاق النار ما كان ليوقع لو لم يستسلم "الحزب" وعلى الرغم من معرفة قاسم أن شيئا اسمه مقاومة لم يعد موجوداٍ لكنه مع ذلك يريد الإبقاء على هذا العنوان ولو لفظياً كعنوان قوة له".
وخلصت هذه الأوساط إلى القول: "إنه منطق خطير بكل خلفيته. وإذا كنا مختلفين على قراءة نص وقف إطلاق النار والـ 1701 واتفاق الطائف فهناك مشكلة. وخطورة المشكلة أننا نذهب إلى انتخابات رئاسية ومن ثم نعود إلى السرديات السابقة نفسها ما يعني أن رئيس الجمهورية المقبل سيكون مكبلاً ومثله رئيس الحكومة الجديد ونعود بعد ذلك إلى دوامة البيانات الوزارية".
وكتبت" الاخبار": يبدو أن حزب الله دخل مرحلة جديدة على مستويات عدة. ويعكس خطاب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، أول من أمس، جانباً من هذه المرحلة، من دون أن يعني ذلك تغييراً في الثوابت أو الأهداف.
جمهور المقاومة، كما الحلفاء والأعداء، الذين يراقبون باهتمام ما يقوله الشيخ قاسم، بدأوا يتعايشون مع تغيير، ويبدو أن الشيخ قاسم نفسه يساعد الجمهور والحلفاء والأعداء على التكيّف مع المرحلة الجديدة. ولذلك، شكّل خطاب السبت نقطة انطلاقة جديدة، تعكس جانباً من آلية التفكير لدى قيادة حزب الله.
قد يكون مستغرباً للبعض أن قاسم دخل مباشرة في معالجة القضايا التي يعدّها الحزب مفصليّة في هذه المرحلة. وهو عالجها بطريقة مباشرة، ومدروسة، ولم يفتح المجال أمام أي نوع من الإطالات، وربما كان عملياً بصورة كبيرة، وليس ناقصاً للعواطف كما يفترض كثيرون. لكن الخطاب كان مناسبة ليعرف جمهور الحزب والآخرون مركز الاهتمام الآن، ولو أن قاسم لم يكن، في خطاب السبت، في وارد الإجابة عن كل الأسئلة التي تطرح اليوم، سواء بما خص المصير النهائي لاتفاق وقف إطلاق النار، أو الآلية التفصيلية الخاصة بعملية إعادة الإعمار، أو الموقف من تفاصيل كثيرة تتعلق بالحدث السوري الكبير.