سوريا تحت صدمة الزلازل: سلسلة هزات قوية تثير القلق وتدفع لتحذيرات جديدة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
سوريا تحت صدمة الزلازل: سلسلة هزات قوية تثير القلق وتدفع لتحذيرات جديدة.. خلال الأيام الماضية، شهدت سوريا سلسلة من الهزات الأرضية غير المسبوقة، أثارت مخاوف وقلقًا كبيرين بين السكان. حسب تقارير مرصد الزلازل الأردني، كان أقوى هذه الهزات بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، وقد وقع مركزه جنوب شرق مدينة حماة.
سوريا تحت صدمة الزلازل: سلسلة هزات قوية تثير القلق وتدفع لتحذيرات جديدةبدأت هذه السلسلة من الزلازل مساء الخميس واستمرت حتى صباح الجمعة، حيث سُجلت تسع هزات في مختلف أنحاء البلاد.
على الرغم من أن هذه الزلازل لم تسبب أضرارًا كبيرة حتى الآن، إلا أن السكان في المناطق المتضررة شعروا بالقلق الشديد من احتمالية حدوث هزات أقوى في المستقبل القريب، وتأتي هذه المخاوف نظرًا لكون سوريا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا، ما يجعلها عرضة لمثل هذه الهزات بشكل متكرر.
الخبراء أكدوا ضرورة توعية السكان بكيفية التصرف أثناء الزلازل واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتأمين المباني في المناطق الأكثر تعرضًا. في المقابل، تراقب السلطات السورية الوضع عن كثب وتستعد بخطط طوارئ للتعامل مع أي تطورات مستقبلية، بما في ذلك إجلاء السكان وتقديم المساعدات عند الحاجة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زلازل زلازل سوريا زلازل شمال سوريا زلازل 2024
إقرأ أيضاً:
جيهان مديح: تصريحات ترامب خبيثة وتدفع المنطقة نحو الفوضى والمجهول
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التصريحات الصادمة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نية الولايات المتحدة امتلاك قطاع غزة وإدارته، تكشف بوضوح الوجه الحقيقي للمخططات الأمريكية التي تستهدف استقرار المنطقة، وتدفعها نحو المجهول، لا لصناعة السلام كما يدعي ترامب، موضحة أن هذه التصريحات ليست سوى استمرار لمسلسل الغطرسة الأمريكية التي تنحاز بشكل كامل ودائم لإسرائيل على حساب الحقوق العربية المشروعة.
وقالت “مديح”، في تصريحات صحفية لها اليوم، الأربعاء، إن ترامب لم يكن الأول في هذا النهج، بل سبقه جو بايدن الذي أعلن بوضوح دعمه المطلق لإسرائيل بقوله: “أنا صهيوني”، لكن الجديد أن ترامب جاء بما لا يستطع أن يفكر فيه غيره، لعواقبه الوخيمة على المنطقة والقضايا العربية الي تأتي فلسطين في مقدمة أولوياتها، لافتا إلى أن التوجه الترامبي يؤكد أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة تتبنى سياسة واضحة قائمة على تمكين الاحتلال الإسرائيلي من التوسع، حتى لو كان ذلك عبر جرائم تهجير قسري للفلسطينيين أو فرض واقع استعماري جديد بالقوة، لتنفيذ مخططات إعادة تشكيل المنطقة.
وأوضحت أن حديث ترامب عن السيطرة الأمريكية على غزة وتهجير سكانها لا يمكن اعتباره مجرد تصريحات فردية، بل هو امتداد لمخططات استعمارية تسعى لإعادة رسم خريطة المنطقة وفق المصالح الإسرائيلية، مشيرة إلى أن مثل هذه التصريحات تعكس استهتارا كاملا بحقوق الشعوب العربية، واعتبارها مجرد أدوات في صفقات سياسية قذرة، وهو ما نرفضه بشدة، فنضال الشعوب هو من ينتصر في النهاية مهما طال الأمد.
وشددت “مديح” على ضرورة التكاتف العربي لمواجهة هذه السياسات العدوانية، مؤكدة أن الإرادة الشعبية والسياسية العربية ستظل هي السد المنيع أمام هذه المؤامرات، وأن دعم القضية الفلسطينية هو التزام تاريخي لا يمكن التخلي عنه، مهما بلغت الضغوط والمخططات الخارجية.