سوريا.. تسجيل 17 إصابة جراء هزة أرضية ضربت البلاد!
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بعد أيام على وقوع زلزال في البلاد، ذكر موقع رصد الزلازل الأورومتوسطي، “أن هزة أرضية ضربت سوريا شدتها 5.2 درجات اليوم الجمعة”.
وأعلن المركز الوطني السوري للزلازل، “أن محطات الرصد الزلزالي سجلت الهزة عند الساعة 13:15 وكان مركزها على بعد 23 كيلومترا شرق مدينة حماة”، لافتا إلى “استمرار تسجيل هزات ضعيفة إلى متوسطة الشدّة”.
وذكر المركز الوطني السوري للزلازل، “أن الهزة التي شعر بها سكان محافظات دمشق وحمص وحلب وطرطوس واللاذقية، ووقعت على بعد 4 كيلومتر غرب مدينة السلمية وسط البلاد وتبلغ شدتها وفق التحليل الأولي 5.2 درجات على مقياس ريختر”.
في السياق، أصيب 17 شخصا بجروح طفيفة وحالات هلع جراء هزة أرضية مركزها غرب مدينة سلمية بريف حماة الشرقي في سوريا.
وذكر مدير مشفى سلمية الوطني أسامة ملحم لوكالة “سانا”، “أنه تم إسعاف 12 شخصا للمشفى أصيبوا بجروح وكدمات نتيجة تدافعهم وسقوطهم على الأرض خلال خروجهم مسرعين من منازلهم”.
وأضاف: “جرى إسعاف 5 آخرين بحالات هلع وانهيار عصبي جراء الهزة الأرضية، وتم تقديم الإسعافات والعلاج اللازم للمصابين”.
هذا وتشهد المنطقة نشاطا زلزاليا مستمرا منذ أيام قليلة طال مدنا على الجغرافية السورية والتركية دون أن تشهد زلزالا مدمرا كما حدث في فبراير العام الماضي 2023، وقبل أيام، ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة وسط سوريا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: زلزال تركيا وسوريا زلزال سوريا هزة أرضية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسبانية تجري تحقيقًا في الهجوم على الملك وزوجته
أعلن وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي مارلاسكا أن الشرطة الإسبانية فتحت تحقيقا في هجوم السكان الساخطين على الملك فيليبي السادس ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز في 3 نوفمبر.
وقال مارلاسكا في مقابلة على قناة "TVE": "تولى مقر معلومات الشرطة المدنية التحقيق، سنسمح للتحقيق بأن يأخذ مجراه وأن يعتمد على بيانات موضوعية".
وأضاف: "لكن من الواضح أنه تم تنظيم بعض المتمردين في مجموعة، وهو ما يجب إيقافه بقوة".
كما أكد وزير الداخلية إصابة رئيس الوزراء، مما اضطره إلى مغادرة مكان اللقاء بالمتضررين من الفيضانات.
ووصل فيليب السادس وزوجته ليتيزيا إلى فالنسيا في 3 نوفمبر لزيارة بايبورتا وشيفا، وهما مجتمعان متضرران من الفيضانات.
وعند وصولهما إلى بايبورتا مع رئيس الوزراء، تعرض الملك والملكة لهجوم من قبل مجهولين.
وحاول بعض السكان المحليين رمي الحاشية الملكية بالطين ووجهوا الإهانات إلى فيليب السادس وليتيزيا وسانشيز، ووصفوهم بـ "القتلة".
وارتفع عدد الوفيات جراء أسوأ فيضانات تشهدها البلاد في تاريخها الحديث إلى 217 شخصا يوم الأحد، معظمهم في فالنسيا، فضلا عن تدمير آلاف المنازل وبقاء قرابة 3 آلاف أسرة دون كهرباء.
وأعلن وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، أن جثثا لضحايا ما زالت عالقة في السيارات جراء الفيضانات العارمة المدمرة التي اجتاحت البلاد وراح ضحيتها العشرات.
وذكرت القنصلية العامة الروسية في برشلونة أن البعثة الدبلوماسية ليس لديها بيانات عن الروس المتضررين من الفيضانات والأمطار في إسبانيا.