«إيسترن كومباني» تطبق «كيو ار كود» للتأكد من الأسعارالرسمية للسجائر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أعلنت الشركة الشرقية- إيسترن كومبانى- استخدام خاصية ال QR كود، للتأكد من الأسعارالرسمية للسجائرقبل الشراء، مؤكدة التزامها بطباعة الكود الخاص بالاسعارعلى كافة منتجاتها للتسهيل على المستهلكين التعرف على السعرالحالى للمنتجات.
وجددت الشركة في بيان، التأكيد على أن أسعارمنتجاتها ثابتة ولم تتغيرمنذ الزيادة الأخيرة مارس الماضى، موضحة أن أسعار كافة منتجاتها ٢٤ جنيه للعلبة (٢٠ سيجارة) ومنها الكليوباترا الأكثرطلبًا بالأسواق.
وأهابت الشركة بالتجار والعاملين في سوق السجائرالالتزام بالاسعارالرسمية وعدم زيادتها، لأن ذلك يضع مسؤول البيع تحت طائلة التهرب الضريبى.
وناشدت الشركة جموع المستهلكين الإلتزام بخاصية «كيو ار كود» الخاصة بالأسعارعلى المنتجات، مشيدة بالتجار الذين يحرصون على الالتزام بالبيع بالأسعار الرسمية، وتهيب بالجميع الحذو مثلهم.
وأكدت مواصلة التكاتف مع الاجهزة المعنية للتصدى للتجار غير الملتزمين الذين يقومون بتجميع السجائر وحجبها عن التدوال لرفع أسعارها.
أخبار متعلقة
إجراءات لضبط أسعار السجائر الأجنبية ودعم المستهلك المحلى
«الداخلية»: ضبط تاجر وبحوزته 385 ألف عبوة سجائر متنوعة لقيامه بحجبها عن التداول لرفع أسعارها
ضبط 3000 عبوة سجائر وتحرير 6 محاضر للبيع بأزيد من السعر الرسمي بالقليوبية
الشرقية للدخان ايسترن كومبانى سجائر محلية اسعارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الشرقية للدخان اسعار زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
موظفة مايكروسف سابقة تفضح الشركة.. هكذا تتربح من سفك الدماء في غزة
لم يقتصر رفض ومعارضة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على العرب والمسلمين فقط، بل تعداهم ووصل لأشخاص من جنسيات وأديان مختلفة، ووصل الأمر لأن يخسر بعض مؤيدي القضية الفلسطينية وظائفهم المُريحة والمُربحة ماديا.
وتصدر موظفون في شركات تكنولوجيا عالمية، رفض المشاركة في دعم الحرب الإسرائيلية على غزة، كان آخرهم المهندستين الهندية فانيا أغراوال والمغربية ابتهال أبو سعد اللتان فقدتا وظيفتهما بسبب معارضتهما لمشاركة "مايكروسوفت" في دعم جيش الاحتلال بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتخزين السحابي.
وقالت فانيا أغراوال في مقابلة خاصة ومصورة مع "عربي21"، "إنها وموظفين آخرين سابقين وحاليين في مايكروسوفت أسسوا حملة تطالب الشركة بإنهاء تواطؤها مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية".
وأكدت أغراوال "أنه رغم فصل الشركة لها بسبب احتجاجها في ذكرى تأسيس مايكروسوفت الخمسين، إلا أنها ليست نادمة ومتمسكة بما قامت به بقناعة، معتبرة فصلها من عملها وسام شرف".
وترى أن "شركات التقنية التي اعتُبرت محركا للابتكار والتكنولوجيا من أجل الخير، جميعها شركات تصنيع أسلحة متخفية، وهي ليست مجرد شركات ابتكار تقني، بل هي شركات تصنيع أسلحة راسخة الجذور في المجمع الصناعي العسكري، ومديروها التنفيذيون، هم من تجار الحروب".
وتاليا نص الحوار مع فانيا أغراوال كاملاً:
كيف ترين قرار مايكروسوفت بفصلك وزميلتك ابتهال أبو سعد بسبب موقفكما من تعاونها مع جيش الاحتلال؟
بداية أسمي فانيا أغراوال وأنا أحد منظمي حملة "لا آزور للفصل العنصري"، وهي حركة يقودها موظفين حاليين وسابقين في مايكروسوفت تطالبها بإنهاء تواطؤها مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والإبادة الجماعية في غزة، وكجزء من الحملة، خططنا ونظمنا احتجاجات خلال حفلها بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسها.
لقد شعرنا أنه لا يمكن السماح بأي احتفال بينما (يدي) مايكروسوفت ملطخة بالدماء، لذا نظمنا هذه الفعالية سعيًا للحصول على إجابات من مسؤولي الشركة ومديريها التنفيذيين حول تواطؤهم في تسريع وتيرة الإبادة الجماعية، وفي 7 أبريل طُردت انا وابتهال بسبب احتجاجاتنا، لكنني أتمسك بما قمت به بقناعة، واعتبر فصلي وسام شرف.
وفصلنا من العمل ليس إلا دليلاً إضافياً على فشل مايكروسوفت في دعم حرية التعبير لموظفيها، وعلى ازدواجية المعايير المتبعة في أي خطاب يتعلق بفلسطين، لطالما تجاهلتنا، وأسكتتنا، وانتقمت منا لفضحنا نفاقها وتواطؤها، لكن الآن لا مجال لديهم للإنكار لقد استمعوا لمطالبنا بصوت عالٍ وواضح.
يجب على مايكروسوفت الكشف عن جميع علاقاتها بالجيش الإسرائيلي وسحب استثماراتها منه، وعليها الدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، كما يجب عليها حماية حرية التعبير لموظفيها الفلسطينيين والعرب والمسلمين ومؤيديهم.
إلى كل أصحاب الضمير الحي في كل مكان، ندعوكم للمطالبة بأن تكون أماكن عملكم بعيدة كل البُعد عن إسرائيل، وخاصةً العاملين في قطاع التكنولوجيا، مهما كان دوركم، ارفضوا أن يكون لعملكم وسلطتكم وجهدكم دوراً في دعم نظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية.
أما الذين لا يعملون في مجال التكنولوجيا، استمروا في مقاطعة شركة مايكروسوفت وممارسة الضغط عليها حتى تتم الاستجابة لمطالبنا، استمروا في إغراق المنشورات على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات تُعبر عن مطالبنا بوقف دعمها للإبادة الجماعية في غزة.
ولا تنفقوا ولو دولارًا واحدًا على منتجات مايكروسوفت طالما أنها مستمرة في جني الأرباح من الإبادة الجماعية، لقد ولى زمن الصمت والسلبية فالفظائع والجرائم ضد الإنسانية في غزة تزداد رعبًا يومًا بعد يوم، علينا أن نرفع صوتنا ونتحرك، كل شيء تقدمه أو تضحي به - سواء كان وقتك، أو مواردك، أو طاقتك، أو حتى وظيفتك - له قيمة ويُحدث فرقًا.
كيف تدعم شركات التكنولوجيا الحرب على غزة؟
اليوم أصبحت تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي بنفس القدر من الحساسية والخطورة مثل القنابل والرصاص، والعلاقة بين شركة مايكروسوفت وقوات الاحتلال الإسرائيلي تعود لعقود.
ففي عام ٢٠٠٢ شاركت مايكروسوفت في أكبر صفقة برمجيات في إسرائيل آنذاك، وفي عام ٢٠٢١ وقّعت عقدًا مع وزارة الدفاع الإسرائيلية بقيمة ١٣٣ مليون دولار.
وأعتقد أننا عادةً عندما نفكر في مصنعي الأسلحة، فإننا نفكر في شركات مثل لوكهيد مارتن ورايثيون تيكنولوجيز و بوينغ وما إلى ذلك، ولكن في عصر الرقمية والذكاء الاصطناعي نحتاج إلى إعادة صياغة فهمنا للدور الذي تلعبه شركات التكنولوجيا في استمرار الفصل العنصري والإبادة الجماعية.
شركات التقنية هذه التي كنا نعتقد أنها محركات للابتكار والتكنولوجيا من أجل الخير، جميعها شركات تصنيع أسلحة متخفية، ولها علاقات طويلة الأمد مع المجمع الصناعي العسكري الأمريكي.
ولا يقتصر الأمر على مايكروسوفت، بل يشمل جوجل، وأمازون، و بالانتير ، وميتا، جميعها ليست مجرد شركات ابتكار تقني، بل هي شركات تصنيع أسلحة راسخة الجذور في المجمع الصناعي العسكري، ومديروها التنفيذيون، الذين عشقهم العالم لعقود، هم من تجار الحروب.
أما بالنسبة لشركة مثل مايكروسوفت، التي تفخر برسالتها وقيمها، يُعد هذا نفاق وتناقض كبير، كيف يمكن السماح لشركة بأن تزعم أنها تهدف إلى تمكين كل شخص وكل منظمة على هذا الكوكب من تحقيق المزيد، بينما تقوم بتسليح نظام الفصل العنصري بشكل نشط.
لم يعد بإمكان مايكروسوفت الاختباء وراء رسالتها أو مكانتها، ويستحق موظفيها أن يعرفوا بالضبط من يستفيد من عملهم، ولهم الحق في رفض الموافقة على استخدام عملهم في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
هل تشرحين لنا كيف يستخدم جيش الاحتلال الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري؟
يُمكنني التحدث تحديدًا عن مايكروسوفت، حيث أصبح لها موطئ قدم في جميع البُنى التحتية العسكرية الرئيسية في إسرائيل، وتشمل اتفاقيات الخدمات العسكرية بينها والجيش الإسرائيلي أكثر من 600 اشتراك أو حساب فردي مُدرج ضمن أقسام أو وحدات أو قواعد أو مشاريع مُحددة داخل الجيش، بما في ذلك وحدة 8200 والوحدة 81، وهما وحدتان حاسوبيتان واستخباراتيتان.
وقد تورطت هاتين الوحدتين بانتهاكات وجرائم ضد الفلسطينيين، أيضا تُزوّد مايكروسوفت الجيش الإسرائيلي بخدمات تخزين سحابي وذكاء اصطناعي عبر منصة Azure، وغيرها من الخدمات التي تُعدّ أساسية في أتمتة الجرائم الإسرائيلية المروعة والوحشية في غزة.
ويستخدم الجيش الإسرائيلي هذه التقنيات السحابية والذكاء الاصطناعي لإنشاء منصة أسلحة و"مصنع اغتيالات جماعية" تعمل على أتمتة الجرائم وتسريعها من خلال أنظمة مثل Gospel وLavender وWhere's Daddy، والتي تعمل على إنشاء قوائم اغتيالات، وبنوك أهداف، وتساعد في مراقبة وقصف الشعب الفلسطيني بشكل عشوائي.
بالإضافة إلى الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، تقدم مايكروسوفت أيضًا خدمات دعم برمجية للجيش والحكومة الإسرائيلية بملايين الدولارات من الأرباح، فعلى سبيل المثال تضع موظفين في وحدات عسكرية إسرائيلية للعمل على مشاريع حساسة وسرية للغاية مثل أنظمة المراقبة.
كما يقدّم موظفو مايكروسوفت والمقاولون المتعاونون معها استشارات متخصصة ودعمًا تقنيًا، سواء عن بُعد أو من داخل القواعد العسكرية، كما تستضيف منصة Azure برمجيات تُستخدم في تدريب قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تقديم البنية التحتية السحابية من مايكروسوفت.
أيضا توفر مايكروسوفت البنية التحتية السحابية لشركة بالانتير (Palunteer)، المعروفة بكونها تاجر أسلحة الذكاء الاصطناعي في القرن الحادي والعشرين.
وللشركة شراكات حكومية، وشراكات في مجالات السياسة والسجون، بالإضافة إلى عمليات غير قانونية تُنفَّذ على أراضٍ محتلة بشكل غير شرعي، بما في ذلك المستوطنات، والقائمة تطول وتطول في توثيق علاقات مايكروسوفت العميقة بالجيش والحكومة الإسرائيلية.
وكل هذه التفاصيل مذكورة بالكامل في تقرير التواطؤ الصادر عن حركة المقاطعة BDS)) بشأن مايكروسوفت، الحقيقة أصبحت الآن واضحة ولا يمكن إنكارها: مايكروسوفت تُشكّل العمود الفقري التكنولوجي لنظام الفصل العنصري والإبادة الجماعية المؤتمت في إسرائيل، وفي نهاية المطاف، هي شركة تصنيع أسلحة رقمية.
ما تعليقك على ملاحقة معارضي الحرب على غزة في الولايات المتحدة؟
نعم، يتعرض معارضي الحرب لاضطهاد شديد، يُطارد الطلاب ويُختطفون ويُرحّلون، يُجرّم المتظاهرون ويُرسلون ظلماً إلى السجون، إنه لأمر مرعب، إنه ظلم، وهو انتهاك صارخ لحقوق الناس التي يُفترض أنها محمية في هذا البلد.
الوقت الحالي مخيف جدًا للتعبير عن رأيك أو معارضة السياسات، لكن أعتقد أن هذا هو بالضبط ما يجعل هذا الوقت بالغ الأهمية للتحرك، وأعتقد أنه من المهم أيضًا أن نتذكّر أن كل خطوة في هذه الحركة لها قيمة.
لستَ مضطرًا للمخاطرة بوظيفتك أو سلامتك أو رفاهيتك لإظهار دعمك، وكما تعلمون، فإن احتجاجنا في الذكرى الخمسين لتأسيس مايكروسوفت كان نتيجة لعمل العديد من الأشخاص خلف الكواليس، وغالبًا ما يكون هذا العمل الهادئ والمتواضع هو الأهم والأكثر حاجةً.
لكن هل تعتقدين أن حرية التعبير في أمريكا انتهت منذ تولي ترامب منصب الرئاسة؟
لا أعتقد أن هذا الأمر بدأ بمجرد تولي ترامب منصبه، من المهم أن نتذكر أن حملتنا مضى عليها أكثر من عام، أي قبل انتخابه، مع ذلك، أعتقد أن تدهور حرياتنا، بما في ذلك حرية التعبير في جميع أنحاء البلاد، قد تسارع بسرعة كبيرة في عهده.
قمع وإسكات المتظاهرين والانتقام من المطالبين بالعدالة، كل هذا كان كامنًا ومتناميًا منذ فترة طويلة في هذا البلد، لكنه لم يكن بهذه القسوة من قبل، ولم يكن صاخبًا وواضحاً أمام أعيننا.
وينبع هذا من حقيقة أن شركات مثل هذه الشركات التكنولوجية العملاقة لديها حصة كبيرة في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، إنهم في الواقع يبنون ثرواتهم ونفوذهم على التربح من الحرب.
ومع استمرارهم في النمو أكثر فأكثر وامتلاكهم لهذه الحصص في الحرب، فإن تحالفاتهم مع الجيش والحكومة الأمريكية تجعلهم امتدادًا للقوات المسلحة للدولة، إنهم لا يقدمون خدمات للبنى التحتية العسكرية فحسب، بل أيضا يساعدون في مراقبة المدنيين، واستهداف الأبرياء، وحتى إسكات المعارضة.
ماذا تقولين لأهالي قطاع غزة؟
لا أعتقد أن هناك شيئًا يمكنني قوله لشعب غزة قد يُخفف من معاناتهم أو يُحسّن من واقعهم، لا أستطيع تخيّل الأهوال والأحزان والآلام التي شهدوها وشعروا بها وحملوها لعقود جيلًا بعد جيل.
ولا عذر للعالم وقادته لتقصيرهم في التحرك في هذه اللحظة، لكن كل ما أستطيع قوله لهم هو أننا هنا ونراكم، وسنواصل النضال من أجل حقكم في العيش في فلسطين حرة ومُحررة خلال حياتنا.