كتب- محمد أبو بكر:

قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إنه على مدى الـ ٤٨ ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأُجريت في أجواء إيجابية.

وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أنه في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في ٣١ مايو ٢٠٢٤ وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥.

وتابع: يبنى هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.

كما تابع المتحدث باسم رئاسة الجمهورية: ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين.

وأكمل: سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم. وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي "لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيداً من التأخير، ولقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق".

واختتم: الآن أصبح الطريق ممهداً لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان بيان ثلاثي مشترك مفاوضات غزة المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار الإفراج عن الرهائن والمحتجزين

إقرأ أيضاً:

حزب بن غفير يعارض الصفقة وبايدن يبحث الطريق المسدود للمفاوضات

نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن حزب "العظمة اليهودية" الذي يقوده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير -أمس الاثنين- تأكيده مواصلة معارضة صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين أفادت هيئة البث بأن واشنطن أدركت أن الصفقة ليست قريبة، وسط ترقب لبحث الرئيس الأميركي جو بايدن تطورات المفاوضات.

ووصف حزب بن غفير الصفقة بـ"غير الشرعية"، قائلا إنها ستجلب المزيد من القتلى والمحتجزين لإسرائيل.

وشدد الحزب على أنه سيعارض المشاركة في أي مفاوضات "هدفها ابتزاز إسرائيل وتقديم تنازلات تؤدي إلى كارثة"، وفق تعبيره.

كما وصف الحزب دعوة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ لتشكيل حكومة وحدة لإعادة المحتجزين بـ"غير المسؤولة والمتعاونة مع دعاية حماس".

وكان هرتسوغ دعا أمس، خلال لقاء مع عائلات جنديات أسيرات في قطاع غزة، النظام السياسي الإسرائيلي إلى اتخاذ القرارات الضرورية لإعادة المحتجزين، قائلا إن الصفقة لها أثمان، لكن عدم إعادة الأسرى ستكون له تأثيرات كبرى على الإسرائيليين.

خطة للشمال

على صعيد متصل، أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الإدارة الأميركية أدركت أن الصفقة ليست وشيكة وبدأت بالعمل على خطة للحل في الشمال.

وقالت إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا البيت الأبيض بأنهم لا يعرفون إلى متى يمكن الانتظار للتوصل لحل دبلوماسي بالشمال، وذلك بأعقاب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليمات لتغيير الأوضاع في الشمال، دون تفاصيل أخرى.

وأمس الاثنين، اتهم مستشار الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي حركة حماس بأنها العقبة الرئيسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار في غزة، زاعما أن الحركة غيّرت بعض شروطها.

وقال إن واشنطن ما زالت تعتقد أن التوصل لوقف إطلاق النار يستحق بذل الجهود حتى "في ظل التعديلات الجديدة من حماس".

وكانت حماس أكدت أمس أن ما يروج له الاحتلال ومصادر أميركية عن مطالب جديدة للحركة "كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان على الشعب الفلسطيني".

اجتماع مرتقب

ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الأميركي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا مع فريقه للأمن القومي لمناقشة "الطريق المسدود" الذي وصلت إليه مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، وفق موقع أكسيوس.

بدورها، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين أن الولايات المتحدة "تعيد النظر" في اقتراح الوساطة الذي تعتزم تقديمه، وأن مرد ذلك هو إدراك واشنطن أن الأجواء الحالية لا تسمح بتقديم المقترح، ولا ترغب في الفشل.

ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، ما زالت متعثرة بسبب رفض إسرائيل مطالب حماس بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: اغتيال قائد قوة الرضوان التابعة لحزب الله
  • المتحدث باسم جيش الاحتلال: نواصل البحث عن المحتجزين داخل الأنفاق في غزة
  • من هو المتحدث باسم وزارة الخارجية الجديد تميم خلاف؟
  • طهران ترد على الادعاءات في البيان الختامي لاجتماع الرياض
  • حزب بن غفير يعارض الصفقة وبايدن يبحث الطريق المسدود للمفاوضات
  • «بوريل» من أمام معبر رفح: ندعم جهود مصر وقطر وأمريكا لوقف الحرب في غزة
  • مباحثات عالية المستوى بين ”اليمن وقطر” بشأن خارطة الطريق والتطورات في البحر الأحمر
  • وزارة الخارجية الإيرانية ترفض الاتهامات الغربية بتصدير أسلحة إلى روسيا
  • الصحة: ضخ 271 صنفا دوائيا بالصيدليات خلال أسبوع (فيديو)
  • كيف ساهمت مصر في تخفيف حدة الوضع الإنساني في السودان؟.. متحدث الصحة يوضح