ترامب: مساحة “إسرائيل” صغيرة وطالما فكرت في كيفية توسيعها / فيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
#سواليف
قال مرشح الحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة دونالد #ترامب إنه طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو #إنهاء_الحرب التي تشنها #إسرائيل على #غزة في أسرع وقت، لكنه انتقد أيضا دعوات وقف إطلاق النار.
وقال ترامب لصحفيين خلال مؤتمر صحفي أمس الخميس “إنه (نتنياهو) يعرف ما يفعل، شجعته على إنهاء ذلك (حرب غزة)، يجب أن ينتهي الأمر بسرعة، لكن بانتصار.
وكان ترامب يشير إلى اجتماعه مع نتنياهو بمقر إقامته في أواخر يوليو/تموز الماضي، عندما زار نتنياهو الولايات المتحدة. والتقى في ذلك الوقت أيضا بالرئيس جو بايدن ونائبته والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس.
مقالات ذات صلة شهادة مروّعة لطبيب إسرائيلي عن معتقل سدي تيمان.. بدا الأمر سريالياً.. لكن كنّا معتادين 2024/08/16وخلال فعالية في وقت لاحق من يوم أمس الخميس تتناول محاربة معاداة السامية، انتقد ترامب دعوات بايدن وهاريس التي استمرت شهورا لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال ترامب “منذ البداية، تعمل هاريس على تكبيل يد إسرائيل خلف ظهرها، وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار، تطالب على الدوام بوقف إطلاق النار”.
وأضاف أن وقف الحرب “ليس من شأنه إلا منح (حركة المقاومة الإسلامية) حماس الوقت لإعادة تجميع صفوفها وشن هجوم جديد على غرار هجوم السابع من أكتوبر”.
وأوضح “سأقدم لإسرائيل الدعم الذي تحتاجه للانتصار لكنني أريدهم أن ينتصروا بسرعة”، ويرى أن تل أبيب تواجه مشكلة علاقات عامة تزداد سوءًا كلما استمرت الحرب.
“بلطجية ومتطرفون”
وفي الفعالية نفسها، وصف ترامب أيضا المناصرين للفلسطينيين الذين يطالبون بإنهاء الدعم الأميركي لحرب إسرائيل بأنهم “بلطجية من أنصار حماس” و”متعاطفون مع التطرف”. وهدد باعتقالهم وترحيلهم من الولايات المتحدة إذا أصبح رئيسا.
وفي سياق متصل نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن ترامب قوله إن “مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخارطة، ولطالما فكّرت كيف يمكن توسيعها”.
ترامب:
مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخارطة ولطالما فكّرت كيف يمكن توسيعها pic.twitter.com/mR5KbI0ZiG
ونفى مكتب نتنياهو وترامب، في تصريحين منفصلين أمس الخميس، تقريرا لموقع “أكسيوس” قال إنهما تحدثا في اليوم السابق بشأن محادثات وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وكان التقرير الذي نشره “أكسيوس” مستندا إلى تصريحات مصدرين أميركيين. وقال أحدهما إن مكالمة ترامب كان الهدف منها تشجيع نتنياهو على قبول الاتفاق، لكنه قال إنه لا يعرف إذا كان هذا هو ما قاله الرئيس السابق لنتنياهو بالفعل.
وانطلقت أمس الخميس في العاصمة القطرية الدوحة جولة محادثات بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بدعوة مشتركة من قادة قطر ومصر والولايات المتحدة، بعد مرور أكثر من 10 أشهر على الحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب نتنياهو إنهاء الحرب إسرائيل غزة إطلاق النار أمس الخمیس
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الاحتلال يقر بأن الصفقة مع “حماس” تكلف “إسرائيل” ثمنا باهظا
قال وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، إن الصفقة التي تم توقيعها مع حماس لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تكلف “إسرائيل” “ثمنا باهظا”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام الأجنبية في القدس الغربية، وفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وزعم ساعر أن “حكم حماس في غزة ليس فقط خطرا على أمن “إسرائيل”، بل أيضا كابوسا للفلسطينيين أنفسهم”.
وادعى أنه “إذا بقيت (حماس) في السلطة، فقد يستمر عدم الاستقرار الإقليمي الذي تسببه”.
وفي حديثه مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في غزة، قال ساعر إن “إسرائيل” ملتزمة بتحقيق جميع أهداف حربها ضد حماس، بما في ذلك تفكيك قدراتها الحكومية والعسكرية”.
وقال إن “إسرائيل” لم تنجح في التخلص من حماس ولكنها أحرزت “تقدماً”، مدعيا أنها حولتها “من جيش إرهابي إلى جماعة حرب عصابات”.
وأضاف أنه “إذا كان المجتمع الدولي يريد وقف إطلاق نار دائم، فلابد أن يشمل ذلك تفكيك حماس كقوة عسكرية وإيجاد كيان حاكم في غزة”.
وقال ساعر: “من الناحية النظرية يمكننا تحقيق ذلك من خلال اتفاق، ولكن سيتم التفاوض على ذلك لاحقا خلال المرحلة الأولى (تستمر 42 يوما)”.
وتابع أن “وقف إطلاق النار مؤقت”، وأن “هدنة أكثر ديمومة لن يتم التفاوض عليها إلا بدءًا من اليوم السادس عشر من الاتفاق” مضيفا: “آمل أن نتوصل إليها، لكنها ليست في أيدينا بعد”.
ومضى ساعر قائلا إنه “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مناسب لإسرائيل – بما في ذلك الإطاحة بحماس وإعادة جميع المختطفين – فإن القتال سيستأنف”.
وعندما سُئل عن مخاوف الرأي العام الإسرائيلي من انهيار وقف إطلاق النار، أصر على أن التقدم إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار “مشروط بأهداف الحرب الإسرائيلية”.
وقال: “أولاً وقبل كل شيء، نحن ملتزمون بإطلاق سراح جميع مختطفينا (الأسرى بغزة)، ولكن من الواضح أن الانتقال من المرحلة الأولى إلى المرحلة الثانية ليس شيئا تلقائيا”.
وأردف: “القيام بذلك تلقائيًا يعني قبول رغبات حماس ومطالبها. لدينا أهداف لتحقيقها، وسوف نتفاوض على ذلك.. بحسن نية”.
وتابع وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “الصفقة تتضمن ثمناً باهظاً بالنسبة لـ”إسرائيل”، وقد ذهبنا إليها من منطلق التزامنا تجاه إخواننا وأخواتنا الذين ظلوا في الأسر لأكثر من 15 شهراً”.
المصدر: الأناضول