إعلام عبري: إطلاق 6 صواريخ من لبنان على الشمال المحتل
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
سرايا - رصدت إسرائيل، الجمعة، إطلاق 6 صواريخ من لبنان على بلدات في المناطق الشمالية الحدودية، بحسب إعلام عبري.
وتحدثت القناة "12" الإسرائيلية الخاصة، عن "رصد إطلاق 5 صواريخ باتجاه نطوعة في الجليل الغربي (شمال)".
وقالت إنه جرى "اعتراض صاروخ آخر فوق زرعيت القريبة من الحدود اللبنانية".
ولم تشر إلى انطلاق صفارات الإنذار، كما لو توضح المناطق التي سقطت فيها الصواريخ الـ5 المتبقية.
ونهاية يوليو/ تموز الماضي، أعلنت إسرائيل حالة الاستنفار تحسبا لرد من إيران و"حزب الله" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي في الحزب فؤاد شكر في بيروت.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشئ موقعين عسكريين بقمة جبل الشيخ السوري المحتل
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء، عن عزم جيش الاحتلال إنشاء موقعين عسكريين على قمة جبل الشيخ المحتل جنوب غرب سوريا، زاعمة أن عمالا "من قرى درزية سيبدؤون العمل في الجولان المحتل الأحد المقبل".
وقالت الإذاعة "لن نغادر جبل الشيخ السوري حتى إشعار آخر، وعلى العكس، فقد تم إنشاء موقعين للجيش الإسرائيلي على قمة الجبل"، مضيفة أن أحد مواقع جيش الاحتلال في قمة الجبل "هو موقع سوري وجدته القوات مهجورا وتحتله الآن".
وحسب الإذاعة "توجد قوة من نيبال في موقع تابع للأمم المتحدة، لكنها لا تدخل في أي احتكاك مع الجيش الإسرائيلي".
وزعمت الإذاعة أن المنطقة، التي يحتلها الجيش الإسرائيلي حاليا، كانت مسرحا لتهريب أسلحة من سوريا إلى حزب الله اللبناني، خاصة وأن المنطقة تهيمن على كامل الحدود السورية اللبنانية.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي "يحتفظ بشريط أمني يبلغ عرضه 15 كيلومترا في بعض المناطق بجنوبي سوريا، ويسيطر على أكثر من 40 ألف سوري داخل المنطقة العازلة السورية المحتلة".
ومنذ 3 أشهر يحتل الجيش الإسرائيلي جبل الشيخ السوري، وهو أبعد نقطة عن حدود إسرائيل.
والأحد الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الحكومة ستسمح قريبا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات مرتفعات الجولان المحتلة، بزعم تعزيز العلاقات مع الطائفة الدرزية.
إعلانوبينما تؤكد الإدارة السورية الجديدة حمايتها لجميع طوائف البلاد دون تمييز ضمن وطن واحد، تردد إسرائيل ادعاءات عن تعرض الدروز في سوريا لاعتداءات، وهو ما تعتبره دمشق ذريعة لانتهاك السيادة السورية.
يذكر أن إسرائيل تحتل معظم مساحة هضبة الجولان السورية منذ عام 1967، واستغلت أحداث الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024 ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.