هاجم وزير الدفاع اليمني، فريق ركن، محسن الداعري، الثلاثاء، جماعة الحوثي وقال إنها مستمرة في "عملياتها العدائية" واستهداف مواقع القوات المسلحة في أكثر من جبهة.

وقال الداعري خلال لقائه، فريق القسم السياسي بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، بالعاصمة المؤقتة عدن، إن "مليشيا الحوثي لا عهد لها ولا ميثاق كما هو معهود منها منذ سنوات".



وأضاف أنها "تواصل عملياتها العدائية ضد القوات المسلحة في أكثر من جبهة".

ودعا وزير الدفاع اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بـ"الاضطلاع بدور أكثر حزما تجاه الصلف والتعنت الحوثي الرافض لجهود السلام"؛ كما طالب الأمم المتحدة بـ"الابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين" وفق وصفه.

إلى ذلك، أشار الوزير الداعري إلى "خطورة تخادم مليشيات الإرهاب الحوثية مع تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين لمحاولة إقلاق السكينة في المناطق المحررة"، على حد وصفه، لافتا إلى أن "خطر المليشيات لا يقتصر على اليمن فحسب بل يمتد إلى الإقليم والعالم". 

 
تجدر الإشارة إلى أن الجيش اليمني كان قد أعلن الاثنين الماضي، عن إفشال قواته محاولة تسلل نفذتها مليشيا الحوثي على مواقع عسكرية في مديرية مقبنة في الريف الغربي من محافظة تعز (جنوب غرب البلاد).

ونقل المركز الإعلامي للقوات اليمنية عن مصدر عسكري، قوله: إن قوات الجيش نفّذت عملية هجومية على مواقع تمركز المليشيا الحوثية المتسللة في تلة عاطف بمديرية مقبنة وألحقت بها خسائر مادية وبشرية.

ومنذ فشل تمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، والتي بدأت في 2 نيسان/أبريل من العام ذاته ـ وتم تمديدها مرتين، لمدة شهرين في كل مرة- تشهد جبهات القتال في عدد من المحافظات تجددا في المعارك والهجمات وسط اتهامات كل طرف للآخر بالمسؤولية عن ذلك.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات اليمني جماعة الحوثي القوات المسلحة عدن وزير الدفاع اليمني اليمن القوات المسلحة عدن جماعة الحوثي وزير الدفاع اليمني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ندوة في ببروكسل: تشرذم القوى السياسية اليمنية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أكدت ندوة نظمها المنتدى اليمني الأوروبي، أن تشرذم الأحزاب اليمنية لا يخدم أحداً سوى الحوثيين، الذين يستفيدون من غياب رؤية وطنية موحدة، بل يعزز من هيمنة وسيطرة الجماعة المسلحة على البلاد.

وأكد المشاركون في الندوة التي أقيمت فعالياته بالعاصمة البلجيكية بروكسل وحضرها قادة حزبيون وخبراء سياسيون، إلى تعزيز الحوار بين القوى السياسية، وتشكيل تكتل وطني قادر على استعادة الدولة وفرض نفسه في أي مفاوضات قادمة.

وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس المنتدى، خليل مثنى العمري، إن الندوة والتي شارك فيها، قادة أحزاب المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والتنظيم الوحدوي الناصري والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.. تهدف إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الأحزاب السياسية في اليمن، وسبل استعادة دورها في الحياة العامة.

من جانبه، انتقد عبد الرحمن السقاف، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، ما وصفه بـ”اختلال موازين القوى في البلاد”، مشددًا على ضرورة احتكار الدولة للقوة العسكرية.

وأضاف أن “الشعبوية المنتشرة في البلاد تؤدي إلى تخريب الوعي السياسي العقلاني، وتحوّل الأكاذيب إلى حقائق، مما يفاقم الأزمات ويؤجج الصراعات الإعلامية”، لافتًا إلى أن “هناك فرقًا كبيرًا بين النقد العقلاني للأحزاب وبين تدمير الوعي السياسي”.

بدوره، قال عبد الله نعمان، الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري، إن تجربة “اللقاء المشترك” بين الأحزاب السياسية اليمنية كانت نموذجًا سياسيًا ناجحًا، لكنه انتقد مشاركتها في حكومة الوفاق الوطني، معتبرًا أنها “أخطأت بقبول تقاسم الوظائف العامة على حساب الكفاءة”، مما أتاح لجماعة الحوثي استغلال الوضع لإسقاط الدولة.

وأضاف: “الأحزاب السياسية تلعب أدوارًا مختلفة في زمن الحرب مقارنة بأوقات السلم، حيث يصبح الشعب كله جبهة واحدة لمواجهة الأخطار”، مشيرًا إلى أن “الحرب شوهت صورة الأحزاب السياسية”، وأنه “عندما تتحدث المدافع، تصمت السياسة”، وانه من الصعوبة الحديث عن مستقبل الاحزاب في ظل الوضع المسلح الحالي.

من جانبه، أكد عبد الرزاق الهجري، القائم بأعمال الأمين العام لحزب الإصلاح، أن الأحزاب اليمنية تأثرت بالوضع السياسي الراهن، لكنها تشهد “انفتاحًا ونقاشًا داخليًا إيجابيًا بسبب تطور وسائل التواصل الاجتماعي”.

وقال: “ليس من مصلحة المنظومة السياسية أن تغيب القوى المؤثرة عن المشهد”، مشددًا على ضرورة أن “تتنافس الأحزاب وهي قوية، بدلًا من أن تتصارع وهي ضعيفة”، مضيفًا أن “الشرذمة السياسية تُضعف الجميع”.

بدوره، أكد القيادي في المؤتمر الشعبي العام رئيس كتلته البرلمانية عبد الوهاب معوضة أن جماعة الحوثي نفذت “انقلابًا شاملًا” واستولت على مؤسسات الدولة.

وأضاف: “يحاول الحوثيون تصوير العمل السياسي كجريمة، ويروجون لفكرة أن الحل الوحيد لليمن هو حكم الولي الفقيه”، مشيرًا إلى أن “الأحزاب بحاجة إلى إعادة تنظيم جهودها من خلال التكتل الوطني لتوحيد القوى السياسية”.

من جهته، قال عبد الله أبو حورية، الأمين العام المساعد للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، إن القوى السياسية اليمنية يجب أن تتوحد لاستعادة الدولة.

وأضاف: “إذا ظللنا نبكي على اللبن المسكوب، فلن نبني بلدًا”، مشيرًا إلى أن “الصراعات السياسية أضعفت الجميع، وأتاحت للحوثيين الفرصة للتمدد”.

وأوضح أن “المقاومة الوطنية قدمت 1,500 شهيد، ووصلت إلى مشارف الحديدة، لكن اتفاق ستوكهولم جاء ليعرقل تقدمها”، مؤكدًا أن “الخلاف مع الحوثيين وجودي، لأنهم يرون أنفسهم أصحاب حق إلهي في الحكم”.

وأضاف أبو حوريه “المقاتلين في الميدان لاستعادة البلاد من الحوثيين هم الأبطال الحقيقيين أكثر من السياسيين والأمل بهم لاستعادة الدولة” .

مقالات مشابهة

  • ندوة في ببروكسل: تشرذم القوى السياسية اليمنية يطيل الحرب ويعزز هيمنة الحوثيين
  • تقرير أممي: تصعيد الحوثيين في تعز والضالع ولحج يقوض جهود عملية السلام باليمن
  • لهذا السبب.. الحوثي يزور الحدود اليمنية السعودية
  • غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي المنظمات الدولية
  • مليشيا الحوثي والسعي لتفكيك القبيلة اليمنية وإضعافها
  • غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي الأمم المتحدة ويطالب بالإفراج عن المعتقلين
  • المغرب يجدد دعمه الكامل للشرعية اليمنية ويرفض التدخلات الخارجية في الشأن اليمني
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يُعين" إيال زامير" خلفًا لـ"هاليفي"
  • أخنوش يلتقي وزير الخارجية اليمني معبرا عن دعم المغرب ل"وحدة الجمهورية اليمنية"
  • الأمم المتحدة: الأسر اليمنية تعاني الجوع وظروف إنسانية قاسية