الجيش الأمريكي يعلن تدمير محطة تحكم أرضية للحوثيين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، يوم الجمعة، تدمير محطة تحكم أرضية للحوثيين في اليمن.
وقالت سنتكوم في بيان ” خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير محطة تحكم أرضية تابعة للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة خاضعة لسيطرتهم في اليمن”.
وأضافت أن محطة التحكم الأرضية تشكل تهديداً واضحاً ووشيكاً للقوات الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.
والخميس، تحدثت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن “قصفا جويا استهدف بغارة مديرية الصليف” بمحافظة الحديدة غربي اليمن، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأشارت إلى أنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية وقوات التحالف والسفن التجارية.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 190 هجوما على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 100 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أمريكا البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحرب الحوثيون السفن التجاریة
إقرأ أيضاً:
قائد عسكري أمريكي رفيع يتحدث عن مايجب على واشنطن فعله لوقف هجمات الحوثي على السفن التجارية
انتقد قائد عسكري أمريكي رفيع سياسة الولايات المتحدة تجاه جماعة الحوثي الارهابية المصنفة بقوائم الإرهاب والتي تشن هجمات على السفن التجارية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر، معتبرًا تعاطيها مع الجماعة هو السبب وراء استمرار الهجمات البحرية وتهديد الملاحة الدولية.
وقال قائد القيادة المركزية الأمريكية السابق، الجنرال كينيث ماك إن “الافتقار إلى الإرادة السياسية” يسمح للحوثيين بمواصلة الهجمات في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأضاف “ماكنزي”، في محاضرة بالمعهد البحري الأمريكي وأكاديمية خفر السواحل الأربعاء الماضي، أن الولايات المتحدة لديها القدرة على “جعلهم يتوقفون” أي الحوثيين، مضيفًا “نحن بحاجة فقط إلى اتخاذ قرار سياسي”.
وفي مناقشة إيران ووكلائها، قال الضابط الأمريكي الأعلى المتقاعد مؤخرًا في القيادة المركزية: “عليك أن تثبت... الإرادة” و“أن تكون على استعداد لاستخدام قدراتنا” للردع.
وعن إمكانية توسّع الحرب، قال “ماكنزي”: “أعتقد أن خطر التصعيد ضئيل” إذا تحركت الولايات المتحدة.
وبشأن إغلاق الحوثيين مضيق باب المندب الشحن التجاري، قال العسكري الأمريكي: “لا يمكننا التسامح مع ذلك”.
وأضاف “ماكنزي”، وهو مؤلف كتاب “نقطة الانصهار” عن سنواته في قيادة القيادة المركزية الأمريكية، “لدينا مدمرات هناك، تلعب لعبة الإمساك” بالصواريخ التي يطلقها الحوثيون والطائرات المسيّرة والآن المحمولة بحرًا. مؤكدًا أن الحوثيين “لم يهزموا البحرية الأمريكية وعناصر القوة المشتركة”.
ومنذ نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، تواصل جماعة الحوثي المصنفة عالميًا بقوائم الإرهاب، هجماتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد سفن الشحن التجارية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.