وزير الخارجية المصري: الوقف الفوري للنار في غزة "المفتاح" لتجنيب المنطقة "حربا شاملة"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
القاهرة- اعتبر وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي الجمعة 16أغسطس2024، من بيروت أن من شأن التوصل الى وقف فوري لإطلاق النار في غزة أن يشكل "المفتاح" لتجنيب المنطقة خطر الانزلاق الى "حرب شاملة"، في وقت تتواصل المفاوضات بشأن هدنة في الدوحة.
ومصر الى جانب قطر والولايات المتحدة هي الدول الثلاث الراعية لمفاوضات مستمرة منذ الخميس في الدوحة، في محاولة للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، حيث تدور حرب مدمّرة منذ عشرة أشهر بين حركة حماس وإسرائيل.
وقال عبد العاطي بعد لقائه نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب "تبذل مصر بالتعاون مع شقيقتها قطر وبالتعاون مع الولايات المتحدة خالص الجهد في إطار سرعة التوصل الى صفقة تفضي الى وقف فوري لإطلاق النار ووقف أعمال القتل للمدنيين وتبادل الأسرى والرهائن".
وأضاف "هذا هو المفتاح لبداية الحل في هذه المنطقة وبداية خفض التصعيد وبداية منع انزلاق المنطقة الى أتون حرب شاملة لا يعلم إلا الله مداها وما ستسفر عنه من قتل وتخريب ودمار".
وأمل المسؤول المصري الذي التقى عددا من المسؤولين اللبنانيين بينهم رئيسا حكومة تصريف الأعمال والبرلمان، أن "يتوافر حسن النية والإرادة السياسية للتوصل الى هذه الصفقة العاجلة"، التي قال إنها ستؤدي "بطبيعة الحال الى تخفيف حدّة التوتر في المنطقة وخفض التصعيد".
وقال عبد العاطي إن بلاده "لن تتوانى عن بذل كل الجهد الممكن حتى نجنب لبنان والشعب اللبناني الشقيق ويلات أي تصعيد غير محسوب".
وتشكل بيروت منذ أيام وجهة لحراك دبلوماسي، بدأه المبعوث الأميركي آموس هوكستين الأربعاء، تلاه وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه الخميس، في إطار جهود دبلوماسية على أكثر من مستوى لاحتواء التوتر بين إيران وحزب الله من جهة وإسرائيل من جهة أخرى.
ومع أن حزب الله وإسرائيل يتبادلان القصف عبر الحدود منذ عشرة أشهر، إلا أن منسوب التوتّر ارتفع مؤخّرا بعد مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة اسرائيلية في الضاحية الجنوبيّة لبيروت. وتوعّد حزب الله بالرد على مقتله.
وقتل شكر قبل ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنيّة في طهران في ضربة نسبت الى إسرائيل. وتوعّدت طهران بالردّ أيضا على مقتله.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يناقش مع نظيره الأمريكي المستجدات في المنطقة
عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية السعودي اجتماعا مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على هامش انعقاد قمة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
السعودية تشارك في معرض الصين الدولي للطيران والفضاء المملكة المتحدة تواجه اختيارًا حاسمًا بين الشراكة مع أوروبا أو أمريكاوبحسب روسيا اليوم، ناقش الوزيران خلال اللقاء الجهود المبذولة بشأن المستجدات في المنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" يوم الثلاثاء أن الوزير بن فرحان وبلينكن بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.
وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان قد قال "إن العالم يواجه مزيدا من التوترات، والنزاعات العسكرية، والأزمات الإنسانية، الأمر الذي يعيق تحقيق أهداف التنمية بما فيها أهداف التنمية المستدامة لعام 2030".
ونوه بأنه لا يمكن للتنمية والازدهار أن تتحققا على أنقاض الموت والدمار.
وشدد وزير الخارجية السعودي على أن "العدوان الإسرائيلي المستمر في غزة ولبنان تسبب في مستويات غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، ويدفع بالمنطقة إلى شفا حرب أوسع ويقوض مصداقية القانون والمؤسسات الدولية".
وأكد الأمير فيصل بن فرحان أن موقف المملكة الثابت حيال "الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وإطلاق سراح الرهائن، والالتزام الجاد بالسلام الدائم على أساس حل الدولتين وفق حدود عام 1967".
كما تطرق الوزير في كلمته للأوضاع في السودان، قائلا "إن الصراع فيها يتسبب بمعاناة إنسانية كبيرة، خصوصا في ظل العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها".
وترأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وفد المملكة المشارك في قمة دول مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، نيابة عن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.