الثورة نت../ وكالات

أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس عزت الرشق، اليوم الجمعة، أن العدو الصهيوني يستخدم النزوح كسلاح في حربه ضد المدنيين العزل، في محاولة لكسر إرادتهم وزيادة معاناتهم الإنسانية.

وقال الرشق في تصريحات صحفية نقلتها وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية: “إن إجبار جيش العدو الصهيوني المجرم أهلنا في شمال خانيونس وشرق دير البلح على النزوح إلى ما يسمى “مناطق إنسانية وآمنة”، ليست إلا وسيلة أخرى لتعميق العقاب الجماعي والإبادة التي يتعرض لها شعبنا منذ أكثر من عشرة شهور”.

وأضاف: “لقد شاهدنا، وشاهد العالم بأسره، كيف استهدفت قوات العدو هذه “المناطق الآمنة” مرات عديدة، وارتكبت فيها أبشع المجازر بحق الأبرياء”.

وتابع قائلاً: “العدو الصهيوني لا يسعى فقط إلى إخلاء المناطق، بل يهدف من خلال هذه السياسة الممنهجة إلى تمهيد الأرضية لمجازر جديدة بحق شعبنا الصامد، وإدامة جرائمه ضد الإنسانية التي تُصنَّف بوضوح كجرائم حرب وفق القانون الدولي”.

وأردف عضو المكتب السياسي لحماس بالقول: “إن إجبار الآلاف من المدنيين على النزوح المتكرر أدى إلى تكدسهم في ظروف قاسية تهدد حياتهم وتفاقم الأزمة الإنسانية، في انتهاك صارخ للاتفاقيات والقوانين الإنسانية الدولية”.

وحمل الرشق الإدارة الأمريكية المسؤولية عن جرائم العدو الصهيوني هذه، في ظل استمرار العدوان، ومع انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في الدوحة لوقف إطلاق النار.

وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري، والقيام بواجبهم القانوني والإنساني لوقف هذه الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

واختتم الرشق تصريحاته بالقول: “على قادة العالم تحمل مسؤولياتهم في لجم هذا المحتل المجرم، وإجباره على وقف عدوانه وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف الإنسان والحجر في قطاع غزة المحاصر”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتهم العدو الصهيوني بالاستهتار بحياة الفلسطينيين

يمانيون – متابعات
أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن الغارة الصهيونية القاتلة على مخيم اللاجئين في منطقة المواصي بخانيونس جنوب قطاع غزة تظهر الاستهتار التام بحياة الفلسطينيين.

وذكرت المفوضية في بيان لها أن قوات العدو الصهيوني تواصل اختيار استخدام أسلحة بعيدة المدى في هذه المناطق المكتظة بالسكان، على الرغم من الأدلة الدامغة على أن هذه الأسلحة والأساليب قد تسببت في ضرر غير متناسب بالمدنيين والبنية التحتية المدنية، مما يشير إلى الاستهتار التام بحياة المدنيين الفلسطينيين.

واعتبرت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنه حتى لو استغل أعضاء الجماعات المسلحة الفلسطينية وجود المدنيين في هذه المناطق في محاولة لحماية أنفسهم من الهجوم، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، فإن هذا لن يغير من التزامات قوات العدو الصهيوني بالامتثال للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي أثناء الهجوم.

وكان الدفاع المدني في قطاع غزة، أعلن صباح اليوم الثلاثاء، انتشال 40 قتيلا و60 مصابا على الأقل في منطقة المواصي بخانيونس جنوب القطاع حتى الآن، إثر قصف صهيوني استهدف خيام النازحين.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة: إن القصف على مواصي خان يونس تسبب في دمار كبير ونفذ بصواريخ شديدة الانفجار، وخلف ثلاث حفر بعمق يصل إلى نحو 10 أمتار.. لافتا إلى أن المنطقة كانت تضم بين 20 و40 خيمة نازحين.

مقالات مشابهة

  • نيران الأزمات الاقتصادية تحاصر العدو الصهيوني من كل جانب
  • الأمم المتحدة تتهم العدو الصهيوني بالاستهتار بحياة الفلسطينيين
  • أكثر من 100 شهيد وجريح كحصيلة غير نهائية بمجزرة جديدة للعدو الصهيوني بحق النازحين في المواصي بغزة
  • الرشق: ادعاءات العدو حول مطالب جديدة لحماس كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات: ارتفاع حصيلة شهداء حرب الابادة الصهيونية على غزة إلى 40988 شهيداً جلهّم اطفال ونساء
  • العدو الصهيوني يجدد قصفه على عدة بلدات في جنوب لبنان
  • حماس: ادعاءات العدو الصهيوني حول مطالب جديدة للحركة كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات
  • الرشق: ادعاءات العدو حول مطالب جديدة لحماس كاذبة وتهدف لعرقلة المفاوضات
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الصهيوني على سوريا
  • وزير مالية العدو الصهيوني : لن ننتحر جماعيا من أجل الاسرى بغزة
  • معركة التفاوض مع العدو الصهيوني