مقتل 15 جنديا من قوات المجلس الانتقالي بهجوم انتحاري جنوبي اليمن
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قتل 15 جنديا وأصيب آخرون، من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في تفجير بسيارة مفخخة في مديرية موديه بمحافظة أبين، جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن “سيارة نوع شاص تويوتا يقودها انتحاري يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة، اقتحم مدرسة الفريّض شرق مديرية مودية والتي تتمركز بها قوات تابعة للمجلس الانتقالي”.
وأشارت المصادر، إلى أن “الانفجار كان هائل حيث كان بقرب الموقع شاحنة تحمل على متنها خزان وقود، مما أدى إلى انفجارها أيضاً وإيقاع عدد كبير من الجرحى والقتلى”.
وأوضحت أن التفجير استهدف ثكنة عسكرية تتبع اللواء الثالث دعم وإسناد، وأحاطت القوات المنطقة عقب عملية التفجير وتم إسعاف المصابين إلى المستشفيات القريبة.
هجوم إرهابي يستهدف اللواء الثالث دعم وإسناد في مديرية مودية محافظة #أبين، أنباء تفيد بـ استشهاد 12 جنديا في الحادث الإجرامي ومصادر تؤكد وقوف مليشيا الحوثي الإرهابية بالاشتراك مع تنظيم القاعدة خلف هذا العمل الإرهابي الغادر. pic.twitter.com/g9ekLXo9ql
— محمد الضبياني M.Aldhabyani (@maldhabyani) August 16, 2024
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أبين الحرب المجلس الانتقالي اليمن
إقرأ أيضاً:
بعد قصف تركي..مقتل 12 مدنياً في شمال وشرق سوريا
سقط 12 مدنياً على الأقلّ في يومين بعد قصف تركي لشمال وشمال شرق سوريا، حسب المتحدّث باسم قوات سوريا الديموقراطية، قسد، فرهاد الشامي، الثلاثاء، في وقت تشهد مناطق في شمال سوريا معارك متواصلة منذ شهرين بين فصائل موالية لتركيا، ومقاتلين أكراد.
وقال الشامي: "قصف الطيران المسير التركي سوقاً شعبية في بلدة صرين" في محافظة حلب، الثلاثاء، ما أدى إلى مقتل "6 مدنيين، وإصابة 22 مدنياً بجروح".#المرصد_السوري
نحو 30 شهيدا وجـ ـر يـ ـحا بقصف جوي تركي على سوق شعبي وسط بلدة في ريف #حلبhttps://t.co/EPNmxXO8aO
وأضاف أن "المدفعية التركية قصف صباح الثلاثاء قرية حرملة في ريف زركان في محافظة الحسكة" ما أدّى إلى مقتل "3 مدنيين وإصابة 8 بجروح". وأضاف أن "المدفعية التركية قصف أمس الإثنين ريف بلدة عين عيسى" في محافظة الرقة ما أدى إلى مقتل "3 مدنيين هم امرأة وطفليها".
وتسيطر قوات سوريا الديموقراطية التي يهمين عليها الأكراد، على مناطق واسعة من شمال شرق سوريا، وجزء من محافظة دير الزور، خاصةً على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا في 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.
وبالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوماً مباغتاً في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوماً ضد القوات الكردية التي أرغمت على الانسحاب من بعض مناطق سيطرتها.
وأدّت المعارك في شمال سوريا بالإضافة إلى القصف التركي إلى 521 قتيلاً، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بينهم 56 مدنياً، و388 مقاتلاً من الفصائل الموالية لتركيا، و 77 من قوات سوريا الديموقراطية.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً ضدها منذ عقود وتصنفه منظمة "إرهابية". وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
وهددت بشن عملية عسكرية ضد قوات سوريا الديموقراطية، ما دفع الولايات المتحدة إلى بذل جهود دبلوماسية واسعة لتجنب مواجهة كبرى وسط القتال المستمر.