جمارك الطرود البريدية بمطار القاهرة تضبط محاولة تهريب عدد من الأقراص المخدرة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تمكن رجال جمارك البريد السريع بمطار القاهرة برئاسة عماد عزت مدير الجمرك بقرية البضائع بمطار القاهرة بالتنسيق مع ادارة مكافحة المخدرات وإدارة البحث الجنائي بقرية البضائع بميناء القاهره الجوي من ضبط محاولة تهريب عدد من الأقراص المخدرة بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات رقم ١٨٢ لسنة ١٩٦٠ وقانون الجمارك رقم ٢٠٧ لسنة ٢٠٢٠ ولائحته التنفيذية وقانون الإستيراد والتصدير رقم ١١٨ لسنة ١٩٧٥ ولائحته التنفيذية وغيرها من القوانين واللوائح المنظمة لذلك.
ففى أثناء إنهاء الإجراءات الجمركية على الطرود البريدية بالوردية المسائية بصادر جمرك البريد السريع برئاسة حمدان حسن عبد العزيز رئيس الوردية تم الإشتباه فى مشمول أحد البوالص المصدرة إلى الرياض بالسعودية ومشمولها طبقا للمستندات المقدمة عبارة عن مأكولات جافة ومكسرات وحلوي (ملبس) مغلفة.
وتم تكليف وائل شعبان وياسر شوكت والشحات شعبان بالمعاينه الفعلية للطرد فتبين وجود ١٦٤ قرص أحمر اللون ملفوف بالسوليفان يشتبه أن تكون من الأقراص المخدرة، بعرضها علي إدارة مكافحة المخدرات بمطار القاهرة الجوي، أفادت أن المشمول هو لأقراص الترامادول المخدرة.
قرر محمد محمود مدير عام جمارك الطرود البريدية إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركي رقم ٢ لسنة ٢٠٢٤ بعد العرض على هاله محمود مستشار رئيس المصلحة المشرف علي قرية البضائع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مطار القاهرة الإجراءات الجمركية الأقراص المخدرة جمارك الطرود البريدية بمطار القاهرة
إقرأ أيضاً:
شمال شرق كولومبيا تحت خط النار.. السر في تهريب المخدرات
تشهد كولومبيا منذ الخميس الماضي، توترات وأعمال عنف جراء هجمات ومواجهات بين عناصر من حركة جيش التحرير الوطني، مع قوات «فارك» التي تم حلها، في منطقة كاتاتومبو، شمال شرق كولومبيا، القريبة من الحدود مع فنزويلا، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصا وإصابة 20 آخرون.
ومنطقة كاتاتومبو، الواقعة على الحدود مع فنزويلا تضم وتضم 52 ألف هكتار من نباتات الكوكا المستخدمة في إنتاج الكوكايين. مكتب أمين المظالم في كولومبيا، أشار، إلى أن من بين الضحايا،7 من الموقعين على اتفاقات السلام قبل حوالي 10 سنوات والزعيم المجتمعي كارميلو جيريرو، وفق لما ذكرته وكالة أنباء «شينخوا» الصينية.
فرار الآلاف من كاتاتومبوواضطر الآلاف، إلى الفرار، فيما أُجبرت الأسر على البقاء في منازلها، فيما ذكرت وسائل إعلام، أن العديد من الأشخاص، من بينهم موقعون على اتفاق السلام وقادة مجتمعيون وعائلاتهم وحتى الأطفال، يواجهون خطرا خاصا يتمثل في الاختطاف أو القتل واالعديد منهم لم يتم إنقاذهم بعد ويفرون بحثا عن ملاذ في الجبال. كما أدت الاشتباكات، إلى نقص في المواد الغذائية، وتعليق الدراسة وتعطيل الأنشطة اليومية. وردا على الأحداث، اتخذت حكومة الرئيس الكولومبي، جوستافو بيترو، تعليق محادثات السلام مع جيش التحرير الوطني.
كان الرئيس جوستافو بيترو أعلن تعليق مفاوضات السلام مع «جيش التحرير الوطني»، ووفق لشبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية، فإن الرئيس الكولومبي، اتهم الحركة بارتكاب جرائم حرب. وهذه هي المرة الثانية خلال أقل من عام التي تُعلق فيها مفاوضات سلام من هذا النوع.
أستاذ علاقت دولية: الاشتباكات ليست مجرد مواجهات مسلحة فحسبمن جانبه، قال الدكتور محمد عطيف، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة شعيب الدكالي بالمملكة المغربية، والمتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، إن كولومبيا من دول أمريكا اللاتينية التي تعاني من صراعات داخلية، فالاشتباكات بين «جيش التحرير الوطني» والمنشقين من حركة «فارك»، ليست مجرد مواجهات مسلحة محلية، بل تعكس التنافس بين الفصائل المسلحة على النفوذ في المناطق الحدودية الغنية بالموارد الطبيعية والتي تعتبر طرقا استراتيجية لتهريب المخدرات والأسلحة.
الدكتور عطيف، يضيف في تصريحات لـ «الوطن»، أن ينبغي الإشارة في هذا الإطار، أن مشكلة الانقسامات داخل «فارك» منذ توقيع اتفاقية السلام في 2016 مع الحكومة الكولومبية، أوجدت مجموعات منشقة رفضت التخلي عن السلاح، ما زاد من تعقيد المشهد الأمني في هذا البلد اللاتيني.
مرحلة جديدة من العنفوأعرب المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية، عن اعتقاده بأن هذه الاشتباكات هي إشارة إلى مرحلة جديدة من العنف إذا استمرت الجماعات المسلحة في التنافس على السيطرة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تصاعد حدة التوترات إذا فشلت الحكومة الكولومبية في احتواء الوضع الأمني وتعزيز سيطرتها على المناطق الحدودية، نظرا لضعف المؤسسات الأمنية في تلك المناطق، الشيء الذي سيترك فراغا تستغله الجماعات المسلحة والمنظمات الإجرامية لتحقيق أهدافها.
وتابع الدكتور عطيف، بأنّه يمكن القول في هذه المشكلة الأمنية الداخلية، إن تعليق الرئيس الكولومبي للمفاوضات مع «جيش التحرير الوطني» يبعث برسالة واضحة مفادها أن الحكومة لن تقبل بممارسات العنف أثناء الحوار، وربما قد يكون ذلك جزءا من استراتيجية للضغط على الحركة للالتزام بوقف إطلاق النار واحترام مسار المفاوضات.