«الأهلية الفلسطينية»: إسرائيل تستمر في التهجير القسري وإطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قال أمجد الشوا، مدير شبكات المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد عدوانه على المستويات كافة، وبمختلف أنحاء قطاع غزة، من خلال قصف المنازل المسكونة من العائلات المدنيين، مشيرا إلى قصف مدينة النصيرات اليوم، والكثير من الحوادث وإطلاق النار.
قرار جديد بإخلاء مناطق شرق دير البلحوأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أصدر اليوم قرارا جديدا بإخلاء مناطق شرق دير البلح وشمال خان يونس، وجزء من منطقة المواصي، المناطق التي ادعى الاحتلال الإسرائيلي أنها مناطق آمنة، وذلك في ظل عدم استقرار الأضاع في المنطقة الغربية لديرالبلح، وما تبقى من منطقة المواصي؛ إذ أنه لا يوجد أي مكان لإقامة أي خيمة.
وأوضح أن مقومات الخدمات الصحية والمياه والغذاء، لا تتوفر بشكل كافٍ، ولا يوجد أي نوع من الأمان، في ظل الاستهدافات الإسرائيلية المستمرة على هذه المنطقة، وإطلاق النار على النازحين، متابعا: «هناك أفواج كبيرة من المواطنين قد خرجوا تحت القصف من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وعائلات أخرى قررت البقاء في منازلهم لعدم وجود أماكن آمنة في القطاع».
أزمة على المستوى الصحيوأشار مدير شبكات المنظمات الأهلية الفلسطينية، إلى أن هناك الكثير من المخازن والمقرات التي تتواجد بها بعض الكميات من المواد الغذائية والطبية، وهي ضمن المناطق التي يُمنع العمل بها، لافتا إلى الأزمة التي يعيشها الشعب الفلسطيني على المستويات كافة، خاصة على الصعيد الصحي، وعلى واقع المجاعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب.. تصريحات ترامب بالتهجير القسري ستأتي بنتيجة عكسية على شعب إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن ، أن تصريحات الرئيس ترامب من الصعب تنفيذها؛ حيث إن تهجير الشعب الفلسطينى خارج أرضه، سواء إلى مصر أو الأردن، أمر مرفوض، موضحًا أنه سوف أنه سوف يأتى بنتيجة عكسية على الأوضاع فى فلسطين، حيث تزيد من حالة الاحتقان والكراهية والعداء من قبل الفلسطينيين للشعب الإسرائييلي.
وأضاف اللواء أحمد العوضي في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أنه منذ بداية الحرب على غزة أعلنت القيادة السياسية المصرية أن هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن قبوله بأى وضع من الأوضاع، وهذا موقف ثابت، لأن ذلك يعنى تصفية القضية الفلسطينية. بجانب أنه يضر بالأمن القومى المصري، موضحًا ان انتقال الفلسطينيين إلى سيناء يعنى انتقال المقاومة إلى سينا، ما يترتب عليه أن مصر أصبحت طرفا فى هذا الصراع.
بالإضافة إلى أنه مخالف لكل القوانين الدولية، والاتفاقيات التى تم إبرامها مشيرًا إلى اتفاقية "أوسلو" التى وقعتها إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية برعاية أمريكية والتى قدم خلالها ياسر عرفات رئيس السلطة الفلسطينية وقتها العديد من التنازلات، ومع ذلك لم يتم تنفيذ أى شئ وأصبحت حبرا على ورق.
وأكد العوضي ، أنه لا حل لهذا الصراع إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧، عاصمتها القدس، ودولة إسرائيلية، للعيش معًا فى سلام.