المشاركون بمبادرة "الشباب العربي حراس التاريخ والهوية" يشيدون بدور مصر تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أشاد المشاركون في مبادرة "الشباب العربي حراس التاريخ والهوية" بالدور المصري المتواصل تجاه القضية الفلسطينية وإسهامه في وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك في البيان الختامي الصادر عن المشاركين في المبادرة التي أقيمت تحت شعار "القدس عربية"، برعاية جامعة الدول العربية ووزارة الشباب والرياضة ونظمها مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة بالتعاون والتنظيم المشترك مع ادارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية، وبمشاركة 200 مشارك من 20 دولة عربية.
وأكد المشاركون أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب وقضية الشباب العربي الأولى، وأن دور الدبلوماسية الشبابية لا يقل أهمية عن الدبلوماسية السياسية الداعمة لحل عادل للقضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الصهيوني.
وأعرب المشاركون عن فخرهم وتقديرهم للرئيس عبد الفتاح السيسي القائد القدوة على جهوده الجبارة لدعم القضية الفلسطينية عامة والهوية المقدسية خاصة.
ووجهوا الشكر للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وفريق عمل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية علي جهودهم الحثيثة على المستويين العربي والدولي لدعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، معربين أيضا عن تقديرهم لمجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة ووزارة الشباب والرياضة على الجهود التي يبذلونها على مدار 21 عاما لدفع مسيرة العمل الشبابي العربي المشترك، واطلاقه للمبادرات الرائدة والمتفردة في دعم الشباب العربي وقضايا الأمة العربية كافة والقضية الفلسطينية خاصة.
وأعرب المشاركون أيضا عن فخرهم بانعقاد مبادرة "الشباب العربي حراس التاريخ والهوية" واختيار دورتها الأولى تحت شعار القدس عربية، حيث جاءت لبناء الوعي تجاه القضية الفلسطينية خاصة التاريخ والهوية المقدسية، حيث تأتي المبادرة تزامنا مع ما يمر به العالم والوطن العربي من تداعيات خطيرة تستلزم تضافر جميع الجهود الرسمية وغير الرسمية لمواجهتها ووأد المخططات التي تهدف الي الإستيلاء على الهوية والتاريخ المقدسي.
وأبرز المشاركون أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية لما لها من أهمية في الدفاع عنها، وأشاروا إلى ضرورة تضافر الجهود العربية خاصة الشباب لرفع الوعي لديهم لأهمية الحفاظ على التاريخ والهوية المقدسية والمقدسات الإسلامية والمسيحية بمدينة القدس.
ولفتوا إلى أهمية دور الدين والإعلام والدراما في التوعية لمواجهة حملات التشويه والغزو الفكري والثقافي، الذي يحاول غرس مفاهيم ومواثيق غير صحيحة تشوه التاريخ المقدسي.
ودعا المشاركون إلى إبراز دور الشباب بتدشين المبادرة والترويج لها على شبكات التواصل الاجتماعي وبالمحافل الإقليمية والدولية، ودعوا إلى التنسيق بين الهيئات المختلفة لمحاربة الإنحراف الفكري ومظاهره واعتماد آلية حقيقية لمواجهته والاهتمام بتطوير فكر الشباب والنهوض بثقافة المجتمع وتعظيم الاهتمام بالنشء، وتنمية الوعي الحقيقي لدى الشباب لتجنب الوعي الزائف الذي تبثه مواقع التواصل الاجتماعي.
وطالب المشاركون الشباب العربي بالتمسك بالانتماء لتاريخ هذه الأمة الخالدة، وشرف العمل الدوؤب من أجل حاضرها نحو مستقبل أجمل.
يذكر أن المبادرة شهدت مناقشات ثرية من خلال جلسات متنوعة وشاملة ومتخصصة ناقشت القدس التاريخ والهوية، والجهود العربية حول القضية الفلسطينية والهوية المقدسية والتطور التاريخي والتنموي للقدس، والعروض الوثائقية للشباب العربي، وعروبة القدس عبر التاريخ، والتاريخ المشترك للعلاقات العمانية الفلسطينية وجهود الأزهر الشريف في دعم القضية الفلسطينية والهوية المقدسية.
كما اشتمل حفل الختام على عروض للأزياء التراثية العربية والفلسطينية، وعروض غنائية وفلكلورية للتراث الشعبي الفلسطيني والمصري، وتكريمات للشخصيات العامة، ورؤساء الوفود المشاركة، وممثلي الجهات الشريكة وفرق العمل بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة التاریخ والهویة الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
«المؤتمر» يثمن موقف الرئيس السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية
ثمّن اللواء طارق رسلان عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام حزب المؤتمر، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني، والتي أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين، مؤكدا أنّ التصريحات تعكس التزام مصر الدائم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإصرارها على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
دعم حقوق الشعب الفلسطينيوأوضح عضو مجلس الشيوخ في بيان، أنّ موقف مصر الذي أعلنه الرئيس السيسي، يأتي في إطار السياسة الخارجية المصرية الثابتة على مر العقود، حيث تقف مصر دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما أنّ رفض مصر القاطع لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم يعكس تمسك مصر بالحلول السلمية والدبلوماسية التي تقوم على احترام قرارات الشرعية الدولية.
أهمية التعاون العربي والإفريقيوشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التعاون العربي والإفريقي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ تصريحات الرئيس السيسي جاءت خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني، ما يعكس الجهود المشتركة بين مصر ودول إفريقيا لدعم استقرار المنطقة وتعزيز السلم الإقليمي، كما أنّ تأكيد الرئيس السيسي أنّ مصر لن تكون طرفًا في أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير المعادلة السكانية والجغرافية للمنطقة، وأنّها ستظل تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
واختتم الأمين العام لحزب المؤتمر، بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على دفع عملية السلام من خلال مفاوضات جادة تضمن تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.