الحديدة تشهد 37 ساحة في مسيرات نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
وهتف المشاركون في المسيرات التي تقدّمها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، بشعارات منددة بالجرائم الوحشية ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، وآخرها مجزرة مدرسة التابعين في غزة وقبلها اغتيال القادة العظماء.
ورفع المحتجون في المسيرات التي اكتظت بجموع غفيرة من كل قرى وعزل المديريات رغم الأضرار الناجمة عن السيول والأمطار الغزيرة، العلمين اليمني والفلسطيني، والتأكيد على الجهوزية والاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة للمشاركة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ونددوا بتدنيس قيادات صهيونية ومستوطنين للمسجد الأقصى المبارك تحت حراسة مشددة، معتبرين ذلك انتهاكاً خطيراً وسافراً للمقدسات الإسلامية.
وأدانوا استهداف العدو الصهيوني للنازحين في مدرسة التابعين التي كانت تؤوي آلاف النازحين وراح ضحيته أكثر من 150 شهيداً وعشرات الجرحى، في ظل صمت وخذلان دولي وتواطؤ عربي.
وحملت حشود حارس البحر الأحمر، أمريكا المسؤولية المباشرة عن كل الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في فلسطين وترقى إلى جرائم حرب بحق الإنسانية، باعتبارها الداعم الأساسي للإجرام الصهيوني.
واستنكرت استمرار الصمت الأممي والدولي إزاء إمعان الكيان الإسرائيلي في إبادة السكان المدنيين بالقتل وارتكاب المجازر الجماعية والتجويع ومنع المساعدات الإنسانية والتهجير القسري وتدمير الممتلكات والأعيان المدنية.
وطالب المحتشدون الدول العربية والإسلامية المطبعة وتلك التي تسعى للتطبيع مع العدو الإسرائيلي إلى مراجعة موقفها، وعدم تجاهل موقف شعوبها الرافض لإقامة علاقات مع العدو الإسرائيلي خاصة بل سقوط الأقنعة الزائفة وكل الحجج والمبررات للتطبيع.
وأهابوا بأحرار العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية رفع وتيرة الأنشطة وتصعيد المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بوقف العدوان ومحاسبة الدول المتواطئة مع الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر والمطالبة بمحاكمة القيادات الصهيوني كمجرمي حرب.
وعبرت الحشود التهامية، عن تأييدهم ومباركتهم لبدء التغيير الجذري وإعلان حكومة التغيير والبناء، معتبرين هذه الخطوة دليلا على مصداقية واهتمام قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بمشروع التغيير الذي يلبي آمال وتطلعات الشعب اليمني.
وجددت المسيرات، التأكيد على الموقف المبدئي المساند للشعب الفلسطيني فيما يتعرض له للشهر الـ 11 على التوالي من جرائم إبادة جماعية، يمارسها العدو الصهيوني بدعم أمريكي غربي أمام مرأى ومسمع شعوب الأمة والعالم باستثناء دول وحركات محور المقاومة وبعض أحرار العالم.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، استمرار الخروج الأسبوعي في المسيرات المليونية نصرة لفلسطين ودفاعاً عن المقدسات التي تتعرض للانتهاكات والتدنيس من قبل العدو الصهيوني.
وندد بما ارتكبه العدو الصهيوني من آلاف المجازر بحق الشعب الفلسطيني منذ 11 شهراً بدعم أمريكي وغربي لا محدود.
وحيا البيان، الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومقاومته أمام آلة القتل الصهيونية، كما حيا عملية القسام التي ضربت "يافا" المحتلة بصاروخ بعد 10 أشهر من العدوان على غزة.
واعتبر العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، دليلاً على فشل الكيان الغاصب في تحقيق أهدافه على الرغم من الدمار الذي خلفه في قطاع غزة.
وأدان أبناء الحديدة، ما يرتكبه العدو الصهيوني من تدنيس بحق الأقصى الشريف، معتبراً ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين، مندداً في ذات الوقت بالمواقف الباهتة والبيانات الضعيفة للأنظمة العربية.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف مشرفة موحدة بعيداً عن أنظمة العمالة والخيانة والتطبيع التي تشارك العدو الصهيوني جرائمه بكافة الوسائل والأساليب.
وبارك بيان المسيرات، تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى في طريق التغيير الجذري، مؤكداً الدعم والتأييد المطلق للقرارات التي تتخذها القيادة في سياق التغيير الجذري.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
28 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة ولبنان ووفاء للشهداء
الثورة نت../
شهدت محافظة ريمة اليوم، 28 مسيرة جماهيرية حاشدة، تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني تحت شعار “مع غزة ولبنان.. على درب الشهداء حتى النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرات، التي أقيمت بساحة مركز المحافظة ومديريات الجبين ومزهر وكسمة والجعفرية وبلاد الطعام والسلفية بحضور قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعسكرية أعلام اليمن وفلسطين ولبنان، منددين باستمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة ولبنان.
ورددوا الشعارات الداعمة للمقاومة الفلسطينية في غزة، وحزب الله في لبنان، مؤكدين المضي على درب الشهداء العظماء في اليمن وغزة ولبنان، ومواصلة الجهاد في سبيل الله حتى تحقيق النصر.
وأعلنوا الجهوزية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” دفاعاً عن الأمة الإسلامية ومقدساتها، والاستمرار في الحشد لتعزيز ورفد الجبهات إسناداً للشعبين الفلسطيني واللبناني، واستعداداً لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي والأمريكي.
وأكدت الحشود الجماهيرية أن العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن مواجهته بل سيزيد إصراره على الوقوف مع الأشقاء في فلسطين ولبنان.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية للقوة الصاروخية والطيران المسير للقوات المسلحة في البحار واستهداف عمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والمواقف المشرفة للقيادة الثورية الحكيمة، وآخرها استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ومدمرتين أمريكيتين في البحرين الأحمر والعربي.
وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى أنه ومنذ أكثر من 400 يوم ما يزال القتل والحصار والتجويع والإبادة الجماعية متواصلة بحق الأِشقاء الفلسطينيين، من قبل كيان العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية ودعم أوروبي وغربي، وامتدت حرب الإبادة إلى لبنان من العدو ذاته ومن داعميه.
وأكد أنه وانطلاقاً من الإيمان بالله وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته واستجابةً لنداء المجاهدين في حركة المقاومة الإسلامية حماس، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي نصرة للمظلومين ومواجهة للطغاة والمجرمين في مسيرات مليونية بلا كلل ولا ملل.
وجدد البيان، في الذكرى السنوية للشهيد عهد الوفاء “للشهداء العظماء وعلى رأسهم شهيد القرآن الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، ونقول لهم إننا على العهد والوعد، لن نفرط ولن نتخاذل ولن نتراجع”.. لافتا إلى أن دماء الشهداء أثمرت عزاً ونصراً، وأورثت للأعداء ذلاً وخسارة، فها هي الولايات المتحدة الأمريكية ومعها كيان العدو الإسرائيلي يتجرعون الضربات الموجعة على أيدي المجاهدين.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لم يتفاجأ من مخرجات قمة الخزي والعار في عاصمة الترفيه الرياض فلا خير يرتجى ممن ترك الجهاد واستساغ الذل والهوان.. مؤكدا أن المشاركين في القمة لا يمثلون شعوب وأحرار الأمة، وأن من يمثل ضمير هذه الأمة هم المجاهدون الذين يضربون العدو في غزة ولبنان والعراق ومن يمن الإيمان والحكمة.
وبارك البيان القرار الجريء والشجاع والتاريخي للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بتنفيذ عملية نوعية مسددة ضد حاملة طائرات وعدد من البوارج الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، والتي أحبطت التحضيرات الأمريكية لأكبر عدوان كان ينوي العدو تنفيذه ضد الشعب اليمني، لمحاولة ثنيه عن موقفه المساند للشعبين الفلسطيني واللبناني.