سبأ :
خرج أبناء محافظة حجة ،اليوم، في مسيرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار “نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم”.

وحيا ابناء محافظة حجة بإجلال وإكبار الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء أمام آلة القتل الصهيونية الذين سطروا أروع أمثلة الصمود والعطاء والثبات والتضحية وأفشلوا مخططات الأعداء وحطموا آمالهم وأحلامهم.

وباركوا العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” بعد أكثر من عشرة أشهر من عدوان صهيوني أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة.

واعتبروا هذه العملية رسالة واضحة بأن المقاومة الفلسطينية ما زالت مقتدرة، وتستطيع أن تنكل بالعدو أشد التنكيل وتلحق به الخسائر الفادحة، وأن العدو الصهيوني فشل فشلاً ذريعاً ولا مناطق آمنة للمحتلين.

وأدان بيان صادر عن المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة وقيادة السلطة القضائية، إدانة ممهورة بدماء شهدائنا المدافعين عن القدس في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف في تصعيد خطير واختبار لمشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم.

كما أدان المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات والله المستعان.

وخاطب بيان المسيرات بالقول لشعوب الأمة العربية والإسلامية: أخرجوا لتسمعوا العالم أصواتكم ورفضكم لهذه الجرائم الوحشية ولتبرأوا إلى الله منها حتى لا تكونوا شركاء فيها ولتتبرأوا من مواقف أنظمتكم المتخاذلة.

وبارك، تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري، مؤكدا دعم أبناء اليمن الكامل والتأييد المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

العملية البطولية في “معبر الكرامة”.. أنموذج لوحدة الساحات العربية

يمانيون – متابعات
مثلت عملية “معبر الكرامة” التي أدت إلى مقتل 3 صهاينة برصاص مواطن أردني منطلقاً يفتح مساراً جديداً لعمليات قادمة ستكون أكثر قوة وتأثيراً على العدو الصهيوني.

وحققت هذه العملية الكثير من الرسائل والأهداف، في مقدمتها أن الشعوب العربية لا تقف إلى جانب حكامها المطبعين والصامتين تجاه جرائم العدو الصهيوني في قطاع غزة، وأنها لن تظل صامتة طويلاً، وستصل إلى حيث ما يكون هناك وجود صهيوني.

ولا قت عملية “معبر الكرامة” البطولية تفاعلاً واسعاً في الأوساط الأردنية، حيث خرج المواطنون في مسيرات جماهيرية كبرى، لتعلن مباركتها للعملية، ولتؤكد وقوفها مع غزة ومساندة الشعب الفلسطيني حتى النصر، كما بارك الأردنيون هذه العملية، معبرين عن فرحتهم الغامرة، بتوزيع الحلوى والورود في الأماكن العامة وساحات التظاهر.

واعتبر الخبير العسكري العقيد المتقاعد الدكتور محمد المقابلة أن هذه العملية تعد “خرقاً أمنياً وعسكريا”، مؤكداً أنها تعكس حقيقة النبض الشعبي الأردني، وهي عملية مشابهة نوعاً ما لما حصل قرب الحدود المصرية من قبل”.

ويضيف:” وتدل هذه العملية على أن الشعوب العربية لم يتم تزييف وعيها بالكامل، بما يسمى “بالسلام” مع “الإسرائيليين”، وأن ما يحصل في غزة، والضفة الغربية ليس منفصلاً عما يسمى بـ”وحدة الساحات” لدى الشعوب العربية.

وأوضح المقابلة أن استمرار جرائم الاحتلال في قطاع غزة بحق المدنيين، وما يحصل في الضفة الغربية من اقتحامات يومية، وتسارع محاولات تهويد المسجد الأقصى المبارك، كل ذلك أدى إلى تنفيذ هذه العملية الفدائية، التي من المرجح أن تعقبها العديد من العمليات الأخرى طالما بقي الاحتلال مستمراً في عدوانه على قطاع غزة”.

ويلفت إلى أنه جرى إحباط العديد من العمليات المماثلة سواء من الجانب الأردني أو المصري خلال الفترات السابقة، لكن لم يتم الإعلان عنها لأسباب أمنية”، على حد قوله.

وحول ما تعكسه العملية، يؤكد المقابلة أن الهجوم الذي نفذه مواطن أردني يثبت أن “الشارع الأردني يغلي” إزاء المجازر بحق الفلسطينيين في الأراضي المحتلة”.

وتناولت وسائل الإعلام العبرية هذه العملية بشيء من التفصيل، معبرة عن خشيتها من امتداد الغضب إلى ساحات أخرى، وتعرض المغتصبين لعمليات مشابهة، لا سيما في ظل حملات الاستفزاز المستمرة من قبل الصهاينة وعلى رأسهم المجرم بن غفير الذي يسعى إلى تهويد الأقصى.

ورأت تلك الوسائل أن العملية حدثت في منطقة “أمنية” مشتركة بين الصهاينة، والجانب الأردني، ولم يسبق أن شهدت هذه المنطقة أحداثاً مماثلة، وهو ما يزيد من مخاوف الإسرائيليين، وخشيتهم من التعرض لعمليات إطلاق في أماكن لم يعتادوها.

ومن أبرز الأبعاد الخاصة بالعملية أن منفذ العملية ليس فلسطينياً، وإنما عربي، وفي هذا إشارة إلى العدو الصهيوني ومن يقف خلفه بأن امتداد مثل هذه العمليات سيزداد، وهو ما يؤكده رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل الدكتور بلال الشوبكي، والذي يرى أن العملية تشكل على المستوى المعنوي للفلسطينيين صحوة جديدة للإيمان بامتداد القضية الفلسطينية في السياق العربي”.

ويوضح أن أهالي قطاع غزة يشعرون بالخذلان، مما آلت إليه الأمور دون أي استجابة على المستويين العربي والإسلامي”، غير أن هذه العملية تفسر على مستوى الشعب الفلسطيني بأن الامتداد العربي لقضيتهم لايزال قائماً، وأن بنية المجتمعات العربية متشبثة بقوميتها، ولا تزال القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعوب العربية.
————————————————————————————————–
– المسيرة نت: محمد ناصر حتروش

مقالات مشابهة

  • عاجل.. مدبولي: الاقتصاد المصري قادم بقوة وقادر على الصمود
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. مؤتمر “مستقبل الاستثمار”.. إستراتيجيات جديدة لغدٍ أفضل للجميع
  • عند عزف “نشيد الاحتلال الإسرائيلي”.. جماهير منتخب إيطاليا تدير ظهرها وترفع شعار “الحرية” لـ فلسطين
  • مناوي: شهدت الفاشر هجوماً عنيفا بسرب مسيرات “درون” من قبل مليشيات الدعم السريع
  • العملية البطولية في “معبر الكرامة”.. أنموذج لوحدة الساحات العربية
  • “قبيلة الحويطات”: دم ابننا ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يُضيق الخناق على الفلسطينيين على حاجز “الحمرا” بالأغوار
  • حزب الله يدك مرابض “الزاعورة” ويوقع ضباط العدو الصهيوني وجنوده بين قتيل ‌‏وجريح
  • حماس: عملية معبر الكرامة رد طبيعي على جرائم العدو بالضفة وغزة
  • “سياسي أنصار الله” يبارك العملية البطولية في معبر الكرامة