شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم” تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

وباركت الحشود المشاركة في المسيرة، بدء التغييرات الجذرية المتمثلة بتشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى في مسار التصحيح وتقديم الخدمات للمواطنين وتخفيف معاناتهم.

وأكدت مساندة حكومة التغيير والبناء بما يمكنها من النجاح في هذه المرحلة المهمة والاستثنائية، والتغلب على التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن في ظل استمرار مؤامرات العدوان الغاشم.

وجددت الجماهير المليونية، العهد بمواصلة النفير والخروج الواسع نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والأراضي المحتلة، والتحشيد المستمر لمواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.

كما جددت التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة، في اتخاذ كل قرارات وخيارات التصعيد لردع قوى الشر والإجرام العالمي، والرد القوي على جرائمهم المستمرة بحق أبناء غزة وفلسطين.

ورددت الجماهير في المسيرة التي شاركت فيها وحدات الاحتياط من الشرطة العسكرية ضمن قوات التعبئة العامة، وكوكبة من خريجي الجامعات اليمنية، الهتافات المعبرة عن الاستنكار لحالة التخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة ومجازر مروعة وحصار وتجويع.

وأكدت الحشود، الاستمرار في التعبئة العامة والتدريب والتأهيل العسكري في إطار الاستعداد وتعزيز الجاهزية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أن على أبناء الأمة أن يعرفوا بأن العدو الصهيوني قد ارتكب ثلاثة آلاف وخمسمائة وخمس وثلاثين مجزرة جماعية بحق الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ويواصل للشهر الحادي عشر كبرى جرائم القرن في الإبادة الجماعية بدعم أمريكي وغربي، في ظل صمت عالمي وتآمر وتخاذل عربي وإسلامي.

وأكد أن الشعب اليمني، وانطلاقاً من إيمانه بالله، وجهاداً في سبيله واستشعاراً لمسؤوليته الدينية والأخلاقية والإنسانية، يستمر في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية نصرة ومساندة ووفاء للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ودفاعا عن المقدسات المنتهكة.

وحيا البيان، بإجلال وإكبار الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء أمام آلة القتل الصهيونية، الذين سطروا أروع أمثلة الصمود والعطاء والثبات والتضحية، وأفشلوا مخططات الأعداء، وحطموا آمالهم وأحلامهم.

وبارك العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” بعد أكثر من عشرة أشهر من عدوان صهيوني أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة، في رسالة واضحة بأن المقاومة الفلسطينية ما زالت مقتدرة، وتستطيع أن تنكل بالعدو أشد التنكيل وتلحق به الخسائر الفادحة، وأن العدو الصهيوني فشل فشلاً ذريعاً، ولا مناطق آمنة للمحتلين، والقادم أعظم بإذن الله.

وأضاف البيان “ندين إدانة ممهورة بدماء شهدائنا المدافعين عن القدس في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف في تصعيد خطير، واختبار لمشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم”.

كما أدان المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.

وخاطب شعوب الأمة العربية والإسلامية ” كلنا استغراب وألم – أمام مشاهد جرائم الإبادة الجماعية المتوحشة في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى الشريف: فهل ترون ما نرى؟ وتسمعون ما نسمع؟ وهل مازلتم أحياء؟ لماذا لا تتحركون؟ ألا تخافون من نار تلظى؟ وعار لن ينسى؟”

وأشار إلى أن على أبناء الأمة أن يخرجوا ليسمعوا العالم أصواتهم ورفضهم لهذه الجرائم الوحشية ويتبرأوا إلى الله منها، حتى لا يكونوا شركاء فيها، وأن يتبرأوا أيضا من مواقف أنظمتهم المتخاذلة، ويتخذوا موقفاً مشرفاً يرضي الله تعالى.

وأكد أن الشعب اليمني لن يتخاذل، ولن يتقاعس ولن يستكين، ولن يترك فلسطين، ولن يخلي الساحات، ولن يوقف الضربات والرد آت آت.

وبارك بيان المسيرة المليونية، تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري.. سائلاً الله لأعضائها التوفيق والنجاح في جميع مهامهم ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والاستثنائية التي تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع.

وأكد الدعم الكامل والتأييد المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

إسرائيلي رافض للتجنيد: لن أتواطأ في الإبادة الجماعية بغزة

#سواليف

قال المعارض للخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي #يوفال_مواف إنه لن يكون متواطئا في #الإبادة_الجماعية التي ترتكبها #إسرائيل ضد #المدنيين في #غزة.

وفي حديث صحافي، روى المواطن الإسرائيلي مواف (18 عاما) ماعاشه عقب رفضه الالتحاق بالجيش الإسرائيلي.

وأرسلت الحكومة الإسرائيلية مئات الآلاف من #جنود_الاحتياط إلى غزة، وأعلن الجيش عن خطة في أوائل فبراير/شباط الماضي لزيادة مدة الخدمة للمجندين وجنود الاحتياط.
#رفض_الخدمة_العسكرية

مقالات ذات صلة 5 شهداء في قصف شقة سكنية بغزة 2024/09/09

وأشار مواف إلى أنه لا يجد أي خيار آخر سوى عدم الانضمام إلى الجيش للوقوف ضد سياسة الاحتلال.

وقال: “أرفض أن أكون طرفا في الإبادة الجماعية. عدت للتو من عقوبتي الأولى البالغة 30 يوما في السجن العسكري الإسرائيلي”.

وأضاف: “يمكن أن يتم سجنك لمدة تصل إلى 30 يوما لرفضك الخدمة في الجيش، ولكن بعد إطلاق سراحك، تُجنَّد مرة أخرى”.

وأردف: “سأرفض التجنيد مرة أخرى، وأعتقد أن هذه الدورة ستستمر ستة أشهر تقريبا”.

ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تحدد عدد سنوات عقوبة السجن التي تنتظره، وأكد أنه سيقاوم التجنيد في الجيش لأطول فترة ممكنة.

وأشار الشاب إلى وجود أشخاص (في إسرائيل) يقفون ضد المجازر الإسرائيلية لأسباب مختلفة، لكن “عددهم قليل”.

ودعا المجتمع اليهودي إلى رفض الخدمة العسكرية الإجبارية والوقوف ضد الإبادة الجماعية المرتكبة في فلسطين.

وقال: “إذا انضممتَ إلى الجيش الإسرائيلي الآن، فستكون وصمة عار في حياتك تطاردك إلى الأبد”.

وأضاف: “أعتقد أنني أوضحت وجهة نظري وسأفعل ذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني. سأفعل ذلك لأنني لن أكون متواطئا في الإبادة الجماعية”.
الإبادة الجماعية في غزة

وأشار المعارض للخدمة العسكرية إلى أن الجيش الإسرائيلي ينوي تدمير الشعب الفلسطيني وأسلوب حياته.

وأكد أنه يعتقد أن الحكومة الإسرائيلية وجزء من المجتمع الإسرائيلي متواطئان في “الإبادة الجماعية” في غزة.

وأشار مواف إلى أن قتل عشرات الآلاف من الأبرياء في غزة أمر غير مقبول.

وأضاف: “أريد أن أقول إن هناك أشخاصا يرون الألم والمعاناة التي تسببها إسرائيل الآن ومنذ قيامها”.

وتابع: “نحن نقف ضد هذا ولن نذهب إلى أي مكان، وسيحين اليوم الذي نبني فيه معا مجتمعا أفضل”.
اليهود المتشددون والجيش

ويرفض اليهود المتدينون (الحريديم)، وبعض القطاعات العلمانية، الالتحاق بالتجنيد الإلزامي في الجيش الإسرائيلي.

وكانت مسألة إعفاء “الحريديم” من الخدمة العسكرية على رأس الأولويات السياسية لأحزاب الحريديم.

وحافظ قادة الحريديم على دعمهم لنتنياهو لأنهم يثقون في التزامه بحماية رفاهية مجتمعهم من خلال عزله عن باقي فئات المجتمع.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ 341.. الاحتلال يُواصل جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تتهم العدو الصهيوني بالاستهتار بحياة الفلسطينيين
  • السامعي يتفقد مدرسة عائشة للبنات التي قصفها العدوان
  • وزير الخارجية التركي: النظام العالمي فشل في وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني
  • السعودية تُعلق على استهداف المواصي في خان يونس: استمرار لجرائم الإبادة الجماعية
  • الرئاسة الفلسطينية: استمرار حرب الإبادة الجماعية جعل المنطقة في مهب الريح
  • “فتح”: مجزرة المواصي الدمويّة تضع العالم أمام مسؤولياته لوقف جرائم العدو ومحاسبته
  • إسرائيلي رافض للتجنيد: لن أتواطأ في الإبادة الجماعية بغزة
  • حركة الجهاد : العدوان على سوريا جريمة حرب تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يُضيق الخناق على الفلسطينيين على حاجز “الحمرا” بالأغوار