مليونية غاضبة في صنعاء تدعو إلى وقف جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم” تأكيداً على الاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
وباركت الحشود المشاركة في المسيرة، بدء التغييرات الجذرية المتمثلة بتشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى في مسار التصحيح وتقديم الخدمات للمواطنين وتخفيف معاناتهم.
وأكدت مساندة حكومة التغيير والبناء بما يمكنها من النجاح في هذه المرحلة المهمة والاستثنائية، والتغلب على التحديات الكبيرة التي تواجه الوطن في ظل استمرار مؤامرات العدوان الغاشم.
وجددت الجماهير المليونية، العهد بمواصلة النفير والخروج الواسع نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في غزة والأراضي المحتلة، والتحشيد المستمر لمواجهة العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
كما جددت التأييد والتفويض المطلق لقائد الثورة، في اتخاذ كل قرارات وخيارات التصعيد لردع قوى الشر والإجرام العالمي، والرد القوي على جرائمهم المستمرة بحق أبناء غزة وفلسطين.
ورددت الجماهير في المسيرة التي شاركت فيها وحدات الاحتياط من الشرطة العسكرية ضمن قوات التعبئة العامة، وكوكبة من خريجي الجامعات اليمنية، الهتافات المعبرة عن الاستنكار لحالة التخاذل العربي والإسلامي تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة ومجازر مروعة وحصار وتجويع.
وأكدت الحشود، الاستمرار في التعبئة العامة والتدريب والتأهيل العسكري في إطار الاستعداد وتعزيز الجاهزية لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، أن على أبناء الأمة أن يعرفوا بأن العدو الصهيوني قد ارتكب ثلاثة آلاف وخمسمائة وخمس وثلاثين مجزرة جماعية بحق الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ويواصل للشهر الحادي عشر كبرى جرائم القرن في الإبادة الجماعية بدعم أمريكي وغربي، في ظل صمت عالمي وتآمر وتخاذل عربي وإسلامي.
وأكد أن الشعب اليمني، وانطلاقاً من إيمانه بالله، وجهاداً في سبيله واستشعاراً لمسؤوليته الدينية والأخلاقية والإنسانية، يستمر في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية نصرة ومساندة ووفاء للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ودفاعا عن المقدسات المنتهكة.
وحيا البيان، بإجلال وإكبار الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء أمام آلة القتل الصهيونية، الذين سطروا أروع أمثلة الصمود والعطاء والثبات والتضحية، وأفشلوا مخططات الأعداء، وحطموا آمالهم وأحلامهم.
وبارك العملية النوعية لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق كيان العدو الصهيوني “يافا المحتلة” بعد أكثر من عشرة أشهر من عدوان صهيوني أحرق الأخضر واليابس في قطاع غزة، في رسالة واضحة بأن المقاومة الفلسطينية ما زالت مقتدرة، وتستطيع أن تنكل بالعدو أشد التنكيل وتلحق به الخسائر الفادحة، وأن العدو الصهيوني فشل فشلاً ذريعاً، ولا مناطق آمنة للمحتلين، والقادم أعظم بإذن الله.
وأضاف البيان “ندين إدانة ممهورة بدماء شهدائنا المدافعين عن القدس في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف في تصعيد خطير، واختبار لمشاعر كل المسلمين في جميع أنحاء العالم”.
كما أدان المواقف الباهتة والبيانات الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات.
وخاطب شعوب الأمة العربية والإسلامية ” كلنا استغراب وألم – أمام مشاهد جرائم الإبادة الجماعية المتوحشة في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى الشريف: فهل ترون ما نرى؟ وتسمعون ما نسمع؟ وهل مازلتم أحياء؟ لماذا لا تتحركون؟ ألا تخافون من نار تلظى؟ وعار لن ينسى؟”
وأشار إلى أن على أبناء الأمة أن يخرجوا ليسمعوا العالم أصواتهم ورفضهم لهذه الجرائم الوحشية ويتبرأوا إلى الله منها، حتى لا يكونوا شركاء فيها، وأن يتبرأوا أيضا من مواقف أنظمتهم المتخاذلة، ويتخذوا موقفاً مشرفاً يرضي الله تعالى.
وأكد أن الشعب اليمني لن يتخاذل، ولن يتقاعس ولن يستكين، ولن يترك فلسطين، ولن يخلي الساحات، ولن يوقف الضربات والرد آت آت.
وبارك بيان المسيرة المليونية، تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري.. سائلاً الله لأعضائها التوفيق والنجاح في جميع مهامهم ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الصعبة والحساسة والاستثنائية التي تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع.
وأكد الدعم الكامل والتأييد المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
برعاية أمريكية.. العدو الصهيوني يرتكب مجزرة في مخيم النصيرات وسط غزة
الثورة نت../
في إطار استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يُنفّذها الكيان الصهيوني وبرعاية أمريكية كاملة.. ارتكب جيش العدو مطلع اليوم الجمعة مجزرة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أسفرت عن ارتقاء 33 شهيدًا وعشرات المصابين والمفقودين.
وفجر اليوم، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، باستشهاد 33 مواطنًا وفقدان وإصابة أكثر من 84 آخرين جراء قصف طائرات العدو الصهيوني مربعًا سكنيًا يضم عدة عمارات يقطنها عشرات المدنيين في مخيم النصيرات.
وأوضح المكتب في بيان له، أن غالبية شهداء مجزرة النصيرات هم من عائلة “الشيخ علي”، وأن المصابين والمفقودين غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
وشدد على أن العدو الصهيوني كان يعلم أن هذا المربع السكني يضم عدة عمارات سكنية تضم عشرات المدنيين والأطفال والنساء والنازحين الذين شرَّدهم من منازلهم وأحيائهم في ظل سياسة التهجير القسري الممنهجة التي يرتكبها كجريمة ضد الإنسانية وجريمة مخالفة للقانون الدولي.
وحمل العدو الصهيوني والإدارة الأميركية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي، وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية، ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على العدو الصهيوني بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية وشلال الدم المتدفق في قطاع غزة والحرب ضد الأطفال والنازحين.
وأدانت فصائل وقوى فلسطينية، اليوم، المجزرة الصهيونية التي ارتكبها جيش العدو في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي هذا السياق اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية أن الصمت العربي والعجز الدولي شجع هذا العدو المجرم المتعطش لسفك مزيداً من الدماء الفلسطينية على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر والمذابح بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة الصامد أمام مسمع ومرأى العالم بأكمله.
من جانبها قالت حركة المجاهدين الفلسطينية أن استمرار الكيان الصهيوني بالمحرقة في قطاع غزة هو استخفاف بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب فشلها في محاسبته.
وأدانت ما وصفته بالصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي تجاه تواصل مجازر الإبادة الجماعية بحق شعبنا في قطاع غزة، والتي كانت اخرها المجزرة البشعة بحق المدنيين في مخيم النصيرات، بالتزامن مع عمليات التطهير العرقي والابادة في شمال قطاع غزة وجنوبه.
واعتبرت أن تغاضي المجتمع الدولي عن جرائم الكيان الفاشي وعدم محاسبته يمثل ضوءاً أخضرا للمضي في جرائمه الوحشية ضد المدنيين، ومواصلة حرب الإبادة الجماعية بالسلاح الأمريكي والغربي.
ودعت مقاتلي الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة ومقاوميها لتكثيف الضربات النوعية تجاه أهداف ومصالح الاحتلال.. مُضيفة: “لن يرتدع العدو عن غطرسته وارهابه الا بالضغط والقوة والحراب.
من جانبه قال المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين في بيان له: إن المجزرة بحق المدنيين في مخيم النصيرات إصرار صهيوني على مواصلة جرائم الابادة الجماعية ومذابحه الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ودعا كافة الأحرار في هذا العالم من شعوب ومؤسسات ومنظمات دولية للتحرك والعمل الجاد للجم العدو وقادته المتعطشين للدماء والعمل على محاسبتهم على جرائمهم بحق الانسانية والبشرية.
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم النصيرات.. معتبرة إياها نتيجة مباشرة لتخاذل المجتمع الدولي وفشله بتنفيذ قراراته والتزاماته، الأمر الذي يشجع الاحتلال على تعميق جرائمه واستكمال تدميره الممنهج لقطاع غزة وتحويله إلى منطقة لا تصلح للحياة بهدف دفع سكانه بالقوة للهجرة عنه.
كما اعتبرت الوزارة أن التدمير المتواصل لشمال القطاع والانتقال لمدينة غزة، بحسب ما توثقه وسائل الإعلام، يهدف لقتل الحياة الفلسطينية في القطاع كسياسة مقصودة تندرج في إطار تقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية وتحويل القضية الفلسطينية إلى مشكلة سكانية بحاجة لبرامج إغاثية.
وحمّلت المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في حماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير، مطالبةً بوقف العدوان فوراً وتوفير الحماية الدولية وتنفيذ القرارات الأممية ذات العلاقة.
بدوره قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن ارتكاب مجزرة رهيبة بتدمير مربع سكني في مخيم النصيرات وقصف خيم نازحين شرق خان يونس، هو إرهاب دولة منظم، وتمرد حكومة العدو الصهيوني العنصرية على القانون الدولي الإنساني وقرارات المحاكم الدولية.
وأضاف فتوح، في بيان صحفي: إن ارتفاع وتيرة المجازر والأعداد الهائلة من الشهداء وتوسيع نطاق القصف في وسط وشمال القطاع، ومسح وتدمير وهدم مدينة رفح لتغيير معالمها وتحويلها لمدينة غير صالحة للحياة، هو نتيجة لعدم اتخاذ خطوات عملية لحماية الشعب الفلسطيني وإيقاف حرب التجويع والإبادة والتطهير العرقي المستمرة منذ أكثر من 14 شهراً.
سبأ