وزيرا خارجية إيران وقطر يبحثان التطورات الإقليمية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
بحث وزير خارجية إيران علي باقري كني ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التطورات في المنطقة.
إيران وقطر يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية في الشرق الأوسط
تبادل وزير خارجية إيران مع نظيره القطري وجهات النظر حول ما يجري في المنطقة، بحث الدبلوماسيان الكبيران في محادثة هاتفية يوم الجمعة سبل تعزيز التعاون الثنائي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وتحدث وزير خارجية إيران مع نظيره القطري عن التطورات في قطاع غزة والأراضي المحتلة الأخرى، واستعرضا سبل مواصلة جهود الوساطة المشتركة لإيجاد نهاية للحرب في الشرق الأوسط.
وشددا وزير خارجية إيران ونظيره القطري على ضرورة الحد من التوترات المستمرة وإرساء السلام في المنطقة.
وعلي صعيد آخر يواصل الوسطاء في قطر مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النارفي غزة، اليوم الجمعة، بينما استعد كبار الدبلوماسيين الأوروبيين لزيارة إسرائيل للتأكيد على ضرورة منع حرب أوسع نطاقًا.
اليوم الثاني من مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة:
اجتمع الوسطاء في قطر لليوم الثاني من مفاوضات الدوحة في محاولة لتأمين اتفاق لوقف إطلاق النار لوقف الحرب على غزة، ومن المتوقع أن يصل كبار الدبلوماسيين الأوروبيين إلى إسرائيل اليوم الجمعة للتأكيد على ضرورة تجنب صراع إقليمي أوسع نطاقًا.
استأنفت مفاوضات الدوحة يوم الخميس بدون حماس، التي اتهمت إسرائيل بعرقلة الاتفاق وتصر على تنفيذ الشروط المتفق عليها مسبقًا.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية أن مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في غزة ستستمر يوم الجمعة.
وقال متحدث باسم الوزارة إن الوسطاء ما زالوا ملتزمين "بمساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع من شأنه أن يسهل إطلاق سراح الرهائن وتمكين دخول أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
إنهم يسعون إلى الانتهاء من تفاصيل اقتراح من ثلاث مراحل حدده الرئيس الأمريكي جو بايدن في مايو.
مفاوضات الدوحة سارية وإسرائيل تصر على الحرب:
مع استمرار اليوم الثاني من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، تواصل إسرائيل أعمال الحرب على غزة، حيث وزعت قوات الاحتلال منشورات علي الفلسطينيين بإخلاء مناطق في خان يونس ودير البلح بالقطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران قطر إيران وقطر الشرق الأوسط غزة حرب غزة وزیر خارجیة إیران لوقف إطلاق النار مفاوضات الدوحة إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة بعد تنصل الاحتلال
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، أنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل للأسرى، وذلك بعد تنصل الاحتلال من التزاماته في المرحلة الأولى.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان، إننا "ننتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب".
وتابع: "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن حماس قدمت "مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا"، وفق البيان.
وفي وقت سابق، أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد الرحمن شديد، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدوحة الثلاثاء، أن "جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار بدأت اليوم"، مؤكدًا أن "حركته تتعامل بإيجابية ومسؤولية بشأن هذه المفاوضات".
وأعرب شديد عن أمله في أن "تسفر الجولة الحالية عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من الاتفاق"، مشيرًا إلى أن "حركة حماس تأمل أن تؤدي مساعي المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
وأكد أن حركة حماس تتعامل بمسؤولية وإيجابية مع المفاوضات الجارية، بما في ذلك المفاوضات مع المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، معربًا عن أمله في أن تمهد هذه الجولة الطريق لوقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.
وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين "حماس" والاحتلال، بدأ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وقالت هيئة البث العبرية، مساء الثلاثاء، إن "ويتكوف بدأ محادثات في الدوحة لدفع الأطراف للتقدم نحو تفاهمات حول إطلاق سراح المختطفين"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين.
وأفادت الهيئة "بوجود مقترح إسرائيلي بروح مبادرة ويتكوف، يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء في اليوم الأول مقابل تمديد وقف إطلاق النار 60 يوما".
لكن الهيئة نقلت عن مصادر إسرائيلية مطلعة لم تسمها إنه "من المشكوك فيه أن توافق حماس على المقترح الإسرائيلي".
وتتمسك "حماس" ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، وتعتبر أن قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 8 مارس الجاري "ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق".