التحالف الدولي المصريين بالخارج يعين على عويس رئيسا للتحالف بالسعودية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
قام أعضاء المجلس الرئاسي للتحالف الدولي للمصريين بالخارج (تحت التأسيس) بتعين علي عويس رئيساً للتحالف الدولي للمصريين بالخارج فرع السعودية وإعطائه كل الصلاحيات لتشكيل لجان المناطق بالمملكة العربية السعودية.
وجاء هذا القرار نظراً لجهود عويس نحوّ أبناء الجالية المصرية على مدار الأعوام السابقة والتى اكتسب منها خبرة وعلاقات مع الجهات المعنية الحكومية والبعثات الدبلوماسية المصرية بالمملكة .
الجدير بالذكر أن التحالف الدولي للمصريين بالخارج تم تدشينه يوم الثالث من أغسطس الماضي في مؤتمر حافل حضره عدد لفيف من الشخصيات العامة وعدد لفيف من المصريين بالخارج ويقوم حالياً إدارة التحالف بتشكيل الهيكل التنظيمي للتحالف في كل دول العالم ونظراً لكون الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية هي الأكبر على مستوى العالم والتي تمثل فوق 2 مليون مصري تم البدء بها نظرا لكثافة الاحتياجات التي يتطلبها أبناء الجالية خاصة من العمالة والحرفيين.
ويستهدف التحالف الدولي للمصريين بالخارج توحيد الجهود والمساهمة فى تقديم الدعم والمساندة للجاليات المصرية وتحقيق المصالح الوطنية العليا، وتعزيز صورة مصر على الساحة الدولية والترويج للثقافة المصرية وإبراز الإنجازات الوطنية.
هذا بالإضافة لتجميع الكيانات المصرية المنتشرة فى مختلف دول العالم تحت كيان واحد ليكون هناك قوة للمصريين فى الخارج تدعم وجودهم فى هذه المجتمعات وتقدم لهم الدعم والمساندة فى مختلف المجالات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وتدعم الدولة فى الخارج فى مختلف القضايا، مع تعزيز الهوية الوطنية المصرية والثقافة بين أبناء الجالية المصرية فى الخارج، وتعزيز التواصل والتعاون بين المصريين فى الخارج وتنسيق الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة.
أيضًا تمثيل مصالح الجاليات المصرية فى المحافل الدولية والسعى لحل مشاكلهم والمشاركة فى التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال دعم المشروعات التنموية والاستثمارية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية علي عويس المملكة العربية السعودية الجالية المصرية التحالف الدولي للمصريين بالخارج الدولی للمصریین بالخارج فى الخارج
إقرأ أيضاً:
عماد حمدان يشارك في مؤتمر وزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي بالسعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان في المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في دول العالم الإسلامي، تحت رعاية منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، والذي يأتي بعنوان "أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية"، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية.
وقال الوزير حمدان في كلمة له خلال المؤتمر: "إن اجتماعنا اليوم هو تجديد لعهدنا تجاه هويتنا المشتركة، وتأكيد على أن الثقافة هي درعنا الحصين، في مواجهة محاولات الطمس والتشويه، إذ لا يمكننا الحديث عن الثقافة الفلسطينية، دون أن نبدأ بغزة، تلك المنطقة الصامدة التي تحملت على مدار العقود الماضية، ويلات الحصار والعدوان، لكنها بقيت منارة للثقافة والابداع، فالحرب الأخيرة على غزة لم تكن فقط عدواناً عسكرياً، ولكنها كانت استهدافاً ممنهجاً للهوية الفلسطينية، حيث دُمرت المسارح والمكتبات والمراكز الثقافية والمتاحف، في محاولة لمحو الذاكرة الجمعية للشعب الفلسطيني، وفقدت غزة أرشيفاً ثقافياً وتاريخياً لا يُقدَّر بثمن، إن ما حدث في غزة هو إبادة ثقافية، تستدعي منا جميعاً، كدول إسلامية، إطلاق مشروع شامل لإعادة بناء البنية الثقافية المنكوبة هناك، ودعم المبدعين الفلسطينيين، وإحياء ما حاول الاحتلال طمسه من إرث ثقافي عريق.
وأضاف الوزير حمدان أن القدس والخليل مدينتان فلسطينيتان، شاهدتان على التاريخ الإسلامي، ومركزان حضاريان يعكسان روح الأمة بأسرها، فالقدس تواجه اليوم حملة غير مسبوقة من التهويد والاستيطان، تهدف إلى تغيير طابعها الإسلامي والعربي، وفرض واقع جديد يتنافى مع تاريخها العريق، فيما تستعد الخليل لأن تكون عاصمة للثقافة الإسلامية في العام 2026، فهي تواجه تحديات لا تقل خطورة، حيث يتعرض الحرم الإبراهيمي لعمليات تهويد ممنهجة، ويتعرض تراث المدينة لمحاولات طمس متعمدة.
وأكد الوزير حمدان أن الدفاع عن الثقافة الفلسطينية مسؤولية جماعية، تتطلب منا جميعاً العمل على تعزيز حضورها في الوعي الإسلامي والدولي، مقترحاً إطلاق مبادرات ثقافية إسلامية تعزز التعاون بين فلسطين والدول الإسلامية، وتسهم في حماية التراث الفلسطيني من محاولات الطمس والتهويد، كإعادة إعمار المؤسسات الثقافية في غزة بالشراكة مع الدول الإسلامية وتوثيق الحرب والانتهاكات الإسرائيلية ثقافياً عبر تعاون إسلامي، بالإضافة لتعزيز التعاون الثقافي الإسلامي لدعم فلسطين، وأهمية الإستفادة من النموذج الثقافي السعودي في التنمية الثقافية الفلسطينية، فلا يمكننا الحديث عن النهضة الثقافية الإسلامية دون الإشارة إلى التجربة الثقافية السعودية الرائدة، التي أصبحت نموذجاً يحتذى به في دعم الإبداع، وإحياء التراث، وتعزيز الانفتاح الثقافي، إذ نتطلع في دولة فلسطين إلى شراكة ثقافية استراتيجية مع المملكة العربية السعودية، قائمة على التبادل الثقافي، والتعاون في إنتاج المحتوى الإبداعي، وتعزيز حضور الثقافة الفلسطينية في الفعاليات الثقافية السعودية، والعكس، وإطلاق مشاريع مشتركة للحفاظ على التراث الإسلامي في القدس والخليل، والاستفادة من الخبرات السعودية في إدارة المشروعات الثقافية الكبرى.
ودعا الوزير حمدان في ختام كلمته إلى ضرورة حماية الثقافة الفلسطينية، والحفاظ على دمجها في النسيج الثقافي الإسلامي، بحيث تصبح جزءاً من هوية الأمة، ورمزاً لوحدتها، وقضية مشتركة نحملها جميعاً، مشدداً على أهمية الشراكة في هذه المهمة، والتأسيس لمرحلة جديدة من التعاون الثقافي العميق، الذي يجعل من دولة فلسطين، بثقافتها وتراثها، جزءاً لا يتجزأ من المشهد الثقافي الإسلامي والدولي.