هل جدري القرود قاتل؟ سؤال يراود الكثير من الأشخاص حول العالم بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ لانتشار مرض «M Pox»، المعروف سابقًا باسم «جدري القرود»، وذلك عقب تفشيه على نطاق واسع في غرب ووسط إفريقيا.

جدري القرود هو فيروس نادر ينتقل من الحيوانات إلى البشر، ويمكن أن ينتشر بين البشر أنفسهم، وتنتشر سلالة الفيروس الحالية في مناطق الغابات الاستوائية المطيرة.

هل جدري القرود قاتل؟.. مفاجأة صادمة لهذه الفئة 

وأجاب الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، على السؤال، مؤكدًا أن فيروس جدري القرود قاتل ولكن ليس لكل الفئات. 

وأوضح «الحداد» خلال حديثه مع «الوطن» أنّ أصحاب الأمراض المناعية، هم الأكثر عُرضة لمخاطر الوفاة، مؤكدًا أنّ مصابي «الإيدز» من يتعرضون للوفاة حال الإصابة بالفيروس.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة

 السيدات الحوامل.

كبار السن.

أصحاب الأمراض المناعية والمزمنة.

الأطفال.

كيف يمكن الوقاية من جدري القرود؟ 

ونصح «الحداد»، بعدة أمور للوقاية من الإصابة بجدري القرود، وعلى رأسها عدم التلاصق وتجنب التلامس أو المعاملة المباشرة مع الشخص المصاب، خاصة إنه فيروس ينتقل بعدوى احتكاكية وليس تنفسية.

كما نصح بضرورة تطهير الأيدي بعد ملامسة الأسطح الخارجية، وطهي الأطعمة جيدًا، وتجنب التعامل مع الحيوانات غير المعروفة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود فيروس جدري القرود

إقرأ أيضاً:

هزائم الأنبياء

بقلم : هادي جلو مرعي ..

من قال إن الأنبياء والرسل: إنما بعثوا لإنهاء المشكلة؟ في الواقع إنهم جاءوا بإشارات، ورسائل محددة تتعلق بالتوحيد والإصلاح والتغيير، ولكنهم لم يجبروا أحدا على إتباعهم ( من شاء فليكفر.ومن شاء فليؤمن).
قد يتوهم متوهم إن عصور الأنبياء هي العصور المثالية، ولكن الوقائع تشير الى غير ذلك. فمعظمهم عاشوا في ظروف غاية في التعقيد، وكانت نسبة الفقر والحرمان عالية، بينما ظواهر النفاق مستشرية، والظلم يشتد، ويستهدف المستضعفين الذين كانوا يلقون من الأنبياء المواساة، ولم يتغير حالهم تماما فالعدالة الإجتماعية، وتوزيع الثروات، وتحسين ظروف المعيشة، ونظام الحكم تحتاج الى مدى أوسع من المخصص للنبي والرسول، فهناك إمتداد زماني ومكاني قد لايتلائم والتعقيدات المحيطة بمسيرة كل واحد منهم، ولذلك كانت الحوادث والوقائع تشير الى إنهم بعثوا للتنبيه الى وجود الخالق، أما انظمة الحكم فهي شأن بشري يرتبط بثقافات الشعوب، وحاجاتها، ونوع القادة فيها المسؤولين عن وضع آليات الحكم الرشيد الذي يستلهم الأحكام الدينية، أو يضع القوانين وفقا لمعادلات يعتمدها العقلاء، والدليل: إن ثلاثة ارباع البشر عبر تاريخ الإنسانية الطويل يعيشون ويحكمون دون أن يؤمنوا بماجاء به أنبياء بعينهم. مايريده الرب يتميز بالوحدة الموضوعية: وهي أن البشر جميعهم في النهاية يعودون الى ذات القوة ويستسلمون لجبروتها، وهم يميزون بين الحق والباطل، وعليهم أن يتمسكوا بنظم العدالة.
في بلدان عدة هناك مئات ملايين البشر لايعترفون بوجود الإله الواحد، ومنهم من يتوسل بالأبقار والأشجار، ويقدس الأفعى والقرد والنار، ولكنهم يعيشون ويبحثون عن ذات الملاذات والطموحات التي يبحث عنها من يعيش بترف مادي، ويدعي انه مؤمن بالإله الواحد، ويمارس أشكال الملذات، بينما الفقراء الذين لايملكون قوت يومهم يهتمون ببعضهم، ويعملون بصدق دون أن يتنبهوا الى ماتبحث فيه الأديان الكبرى.
عظمة الإله الواحد تقتضي طي الأشياء وتفاهتها في مقابل تلك العظمة، ولعل اصدق وصف لذلك ماقاله الشاعر:
ألا كل شيء ماخلا الله باطل
وكل نعيم لامحالة زائل

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار الدولار في ظل تصاعد التوترات التجارية ومخاطر اقتصادية
  • الحياة البرية فى خطر.. أوامر ترامب تهدد أنواعًا من الحيوانات بالانقراض
  • اكتشاف طريقة لزيادة فعالية لقاحات فيروس كورونا
  • دلالات جديدة حول فيروس كورونا.. ماذا اكتشفت المخابرات الألمانية؟
  • مدبولي: برنامج نوفي يدعم الفئات الأكثر احتياجا في مواجهة التغيرات المناخية
  • هزائم الأنبياء
  • تحذير .. هؤلاء الأشخاص الأكثر عرضة لانخفاض حرارة الجسم
  • آخر فرصة لصرف زيادة التموين.. اعرف الفئات المستحقة وطريقة الحصول على الدعم
  • كيف تضرب التعريفات الجمركية الفئات الأكثر فقرًا في أميركا؟
  • الصحة العالمية: ارتفاع إصابات جدرى القرود بالكونغو.. والوضع لا يزال مقلقا