العمانية – أثير
توصل فريقٌ بحثيٌّ من جامعة لوفان ببلجيكا، إلى أنّ المزاوجة بين عقارين يمهد الطريق أمام علاجات جديدة لمرض الزهايمر، بحسب دراسة نشرت أخيرا في المجلة العلمية الإلكترونية “إن بي جي ريجنريتيف ميدسين”.
وذكرت الدراسة أنّ العلاج يجمع بين عقارين حاليين يتيح ليس فقط تجديد أدمغة بعض الأسماك، بل يحميها أيضًا من أمراض أو إصابات في المستقبل، ما يفتح آفاقًا علاجية جديدة للأمراض التنكسية العصبية، مثل الزهايمر.
وأكّدت الدراسة أنّ المزاوجة بين “دازاتينيب” و”كويرسيتان” يمكن أن يوفر أيضًا حلًّا للأمراض المرتبطة بالشيخوخة في الدماغ مثل حالة مرضى الزهايمر أو الباركنسون، مع التأكيد على وجود حاجة لإجراء مزيد من الدراسات السريرية لإثبات آثار هذا العلاج على البشر.
وقام الباحثون من قسم الأحياء في جامعة لوفان (كي يو لوفن) بدراسة صنف “كيلي”، وهي سمكة إفريقية صغيرة يكون دماغها عرضة “للشيخوخة الخلوية”، وبحثوا عن الآليات الأساسية المسؤولة عن القدرة الإصلاحية المنخفضة لخلايا الدماغ العاملة لدى هذا النوع.
واكتشف الباحثون، وهم أول من عمل على هذا النوع، أن خلايا الدماغ “المريضة” أو “المسنة” توجد بأعداد كبيرة لدى أسماك “كيلي” وتفرز مواد ضارة تمنع العمل الطبيعي واستعادة خلايا الدماغ المحيطة.
وفي هذا الشأن قالت الباحثة جوليان فان هوك إنه حتى مع هذا العلاج القصير، تمكنا من القضاء على 30 في المائة من الخلايا الشائخة، بحيث تنتشر المواد الأقل ضررًا إلى الدماغ.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
علاقة السمنة بمرض السكري.. ونصائح للوقاية منه
يعتبر مرض السكري والسمنة من الأمراض التي تتزايد بسرعة بين الناس، ونتيجة لذلك، يزداد خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية الخطيرة.
ووفق لموقع "Jagran"، فهناك بعض التقارير و الأبحاث الطبية التي كشفت أن حالات السمنة والسكري تتزايد بسرعة، وأن كلا من هاتين المشكلتين مرتبطتان ببعضهما البعض بشكل وثيق، بل يمكن للسمنة أيضًا أن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري إلى حد كبير.
فالسمنة هي حالة تصبح فيها كمية الدهون في الجسم زائدة، ويحدث ذلك بسبب العادات الغذائية غير الصحية وقلة النشاط البدني، كما أن السمنة تسبب العديد من المشاكل الصحية الخطيرة، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
وفي الوقت نفسه، فإن مرض السكري هو مرض يرتفع فيه مستوى الجلوكوز في الجسم، ويحدث هذا بسبب انخفاض مستوى هرمون الأنسولين في الجسم، الذي يساعد على نقل الجلوكوز إلى خلايا الجسم، والتي تستخدمها للطاقة وتحافظ على مستويات السكر في الدم منتظمة.
أنواع مرض السكري
وهناك نوعان من مرض السكري، مرض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني.
وفي مرض السكري من النوع الأول، لا ينتج الجسم الأنسولين، وفي مرض السكري من النوع الثاني ينتج الجسم الأنسولين، لكن الخلايا غير قادرة على استخدامه بشكل صحيح.
وهناك علاقة عميقة بين السمنة ومرض السكري من النوع الثاني، لأن الأشخاص الذين يعانون من السمنة هم أكثر عرضة للإصابة به، والسبب في ذلك هو أن الخلايا الدهنية الزائدة تقلل من تأثير الأنسولين، مما يجعل الجسم غير قادر على امتصاص الجلوكوز، ونتيجة لذلك، يرتفع مستوى الجلوكوز في الدم ويحدث مرض السكري.
السمنة تزيد من خطر الإصابة بالسكري
-مقاومة الأنسولين: في حالة السمنة، تزداد مقاومة الأنسولين في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم.
-الالتهاب : يمكن أن تسبب السمنة التهابًا في الجسم، مما يزيد من مقاومة الأنسولين.
-الكبد الدهني: تزيد السمنة من خطر الإصابة بالكبد الدهني، المرتبط بمقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني.
-ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول:يمكن أن تسبب السمنة ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول ، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.
متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS) - تزيد السمنة أيضًا من خطر الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض، وهو عامل خطر رئيسي لمرض السكري من النوع 2 لدى النساء.
طرق تقليل خطر الإصابة بالسمنة والسكري
- تناول نظام غذائي صحي يشمل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بالبروتين.
- التقليل من تناول السكر والدهون المشبعة.
- النشاط البدني وممارسة الرياضة بانتظام.
- إذا كنت تعاني من السمنة فحاول إنقاص وزنك .
- تناول أدوية مرض السكري حسب نصيحة الطبيب.
- تقليل التوتر والحصول على قسط كافٍ من النوم وعدم التدخين.