أغارت طائرات الاحتلال، الجمعة، على بلدات في جنوب لبنان في إطار العدوان المستمر، فيما واصل حزب الله عملياته ضد مواقع جيش الاحتلال على الحدود، ردا على القصف المتواصل.

وقصفت طائرات الاحتلال بلدات عيترون، وأطراف رامية وبيت ليف والقوزح؛ وجبل اللبونة وأطراف بلدة الناقور جنوبي لبنان، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط"، وفق تقرير لوكالة الأنباء اللبنانية.



وزعم جيش الاحتلال أنه هاجم مبنى عسكريا كان يعمل بداخله مقاتلو حزب الله في منطقة عيترون بجنوب لبنان"، مضيفا أن قواته "هاجمت بالمدفعية، مناطق بليدا وكفركلا في جنوب لبنان".
لبنان || آثار الغارة التي استهدفت بلدة كفركلا ليل أمس
اللهم اذقهم ما ذاقه الشعب السوري pic.twitter.com/XyMqOBFLT3 — المعتصم بالله الشحود (أساسي) (@almo2tasem91) August 16, 2024
حزب الله يرد
بدوره أصدر حزب الله بيانات عسكرية عن عملياته ضد مواقع الاحتلال الجمعة، في إطار رده على العدوان المستمر، ومساندته للمقاومة في قطاع غزة.

وفي بلاغ عسكري قال الحزي، إن مقاتليه استهدفوا ظهر الجمعة "دشمة يتموضع فيها ‏جنود العدو في موقع بركة ريشا ‏بالأسلحة الموجهة وأصابوها إصابةً مباشرة وأوقعوا فيها إصابات ‏مؤكدة".‏

وفي بلاغ آخر قال الحزب، إن مقاتليه استهدفوا بعد ظهر الجمعة "انتشارًا لجنود ‏العدو في محيط ثكنة ميتات ‏بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابةً مباشرة".‏

كما نعى الحزب أحد مقاتليه قائلا في بيان: "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد إبراهيم شوقي سلامة "علاء" مواليد عام 1984 من بلدة بليدا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان حزب الله القصف لبنان قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

قتيلان أحدهما قيادي بالجماعة الإسلامية في غارتين اسرائيليتين جنوب لبنان

بيروت (لبنان) "أ ف ب": أعلنت الجماعة الاسلامية في لبنان الحليفة لحركة حماس الفلسطينية اليوم مقتل أحد قيادييها بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى جنوب بيروت، بينما أفادت وزارة الصحة بمقتل شخص آخر بغارة أخرى بعد ساعات في جنوب لبنان.

ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في حزب الله أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان.

ونعت الجماعة الاسلامية في بيان "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة اسرائيلية "استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم ... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".

وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس في وقت سابق عن مقتل عطوي "بغارة اسرائيلية على سيارته" في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد نحو 20 كيلومترا عن بيروت.

وأعلن الجيش الاسرائيلي لاحقا أنه "قضى" على عطوي الذي قال إنه شارك في "تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية من لبنان باتجاه الأراضي الاسرائيلية"، و"نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية .. وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".

وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الاسلامية، التنظيم الحليف لحركة حماس وحزب الله. وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد اسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته اسرائيل خلال مواجهتها الأخيرة مع حزب الله.

وشاهد مصور لفرانس برس في موقع الاستهداف هيكل السيارة المستهدفة المحترقة تماما، وقد طوّقت وحدات الجيش اللبناني المكان، بينما حضرت فرق الأدلة الجنائية لتفقده.

وبعد ساعات من الغارة التي قتل فيها عطوي، أسفرت غارة اسرائيلية جديدة في جنوب لبنان عن مقتل شخص. وأوردت وزارة الصحة في بيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية.

وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي بدأت في أكتوبر 2023، تبنّت الجماعة الاسلامية مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وشكلت الجماعة مع جناحها العسكري كذلك هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.

وقتل شخصان الأحد في ضربات جوية اسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش الاسرائيلي أنه هاجم بنية تحتية عسكرية لحزب الله، وقال إنه "قضى" على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران.

ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها.

وأوقعت الضربات الاسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الاسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الاقل في عداد القتلى.

وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.

وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.

كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.

وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية في جنوب لبنان.. صناديق اقتراع فوق الركام
  • حزب الله يقصف سوريا ويوقع إصابات
  • تصعيد إقليمي في جنوب لبنان.. مواجهات عسكرية ودبلوماسية
  • طيران أديل السعودية تشتري 10 طائرات إيرباص من طراز "إيه 330 نيو"
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات في بلدة كوبر شمال رام الله
  • قتيلان من الجماعة الإسلامية وحزب الله بغارتين اسرائيليتين على لبنان
  • تشييع جثمان الشهيد الشيخ عطوي في بلدة الهبارية جنوب لبنان
  • قتيل من الجماعة الإسلامية وآخر من حزب الله في غارتين اسرائيليتين في لبنان  
  • قتيلان أحدهما قيادي بالجماعة الإسلامية في غارتين اسرائيليتين جنوب لبنان
  • لبنان.. استشهاد عنصر من حزب الله في غارة إسرائيلية على بلدة الحنية