وزير الخارجية اللبناني: مصر ولبنان تجمعهما علاقة تاريخية وروابط ممتدة في المجالات كافة
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، أن ما يجمع لبنان ومصر ليس مجرد القرب الجغرافي ولا مياه بحر واحد نتشاطره وإنما ما يجمع البلدين هو علاقة متينة وتاريخية وروابط قوية ممتدة عبر الزمن من فينيقية ومصر الفرعونية مرورا بعصر النهضة في البلدين وما بعده من إشعاعهم الفني والثقافي والأدبي والصحفي المشترك في العالم العربي.
وقال وزير الخارجية اللبناني - في كلمته خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي في بيروت اليوم /الجمعة/- "إن مصر فتحت منذ زمن ولا تزال قلبها وأبوابها للبنانيين الذين كانت لهم مساهمات كبيرة منذ القرن الـ 19 في ميادين الثقافة والإعلام والأعمال والصناعة والتجارة وغيرها، ولطالما كانت مصر سندا قويا يتكئ ويعتمد عليه أخ مرت عليه أزمات عدة ولا يزال يعاني من أخرى".
وأضاف أن لبنان وشعبها لا ينسوا مساندة مصر في كثير من الأزمات والمآسي التي عصفت بهم وإلى مد يد العون لهم، كما لا يسعهم أن ينسوا دور مصر في الكثير من المبادرات والحلول لأزماتهم السياسية وآخرها اللجنة الخماسية للمساعدة في انتخاب رئيس للبنان والتي يشكلون أحد أركانها.
وأشار إلى أن زيارة وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي اليوم في هذا الوضع الدقيق والخطير الذي يمر به لبنان والمنطقة تأتي كتأكيد إضافي على وقوف مصر الى جانب لبنان ودعمها له، معربا عن شكره للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على اهتمامه الكبير بلبنان والحفاظ على الاستقرار به.
وشدد على أن لبنان الذي يواجه عدوانا إسرائيليا أودى بحياة مئات المدنيين يعول على الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر مشكورة لوضع حد لهذا العدوان والتوصل إلى وقف اطلاق النار في غزة، منوها بأن انخراط مصر في محادثات الدوحة التي بدأت أمس /الخميس/ يمثل تجسيدا لحرص مصر على وقف القتال والدمار الذي تمارسه إسرائيل في غزة وخفض التصعيد الإقليمي وتجنيب المنطقة الغرق في مستنقع حرب قد تكون مدمرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الخارجية اللبناني غزة مصر ولبنان وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
شدد وزير الثقافة محمد وسام المرتضى على أنه "في الزمن الذي ارتفع فيه لدى اللبنانيين منسوبُ التضامن والتكاتف في مواجهة العدوان الإسرائيلي يُصرّ بعضهم على استيراد الفتن واستجلابها، على متن منصّات إعلامية صنيعة الموساد، أو على هامش أصداءٍ لها".
وقال في حديثٍ مع جريدة "الأنباء" حول "الحملة الشعواء التي يتعرّض لها الزعيم الوطني وليد بك جنبلاط: "الدور الوطني الذي يُمثّله الزعيم وليد جنبلاط، كان وما زال يقضُّ مضاجع الصهاينة وعملائهم: لأنّه دورُ من يؤمن باستقلال لبنان وسيادته ووحدة شعبه وأرضه. دورُ من يستشرف العاصفة ويعمل على صدّها، ومنعها من أن تلامس تخوم السلم الأهلي. دورُ من يخشى أن تستيقظ الفتنة فلا تُبقي ولا تذر. دورُ من يختزن في شخصه وخطابه حكمة العقّال وإرث المعلم كمال جنبلاط ووطنيته، وشهامة سلطان باشا الأطرش وعروبته، وكلّ ما ينبض في عروق الموحدين الدروز من عنفوانٍ وكرامة. دورُ من يجاهر بأنّ فلسطين جرحٌ نازفٌ ينبغي له أن يبرأ ليستريح العالم، وأنّ إسرائيل عدوٌّ وجودي، وأنّ الكفاح المسلّح لإجهاض مشاريعها واجبٌ وحق، ولهذا بات عرضةً للإساءات والتهديدات المعروفة المصادر والمشغّلين".
وتابع: "لكنّ الزعيم وليد جنبلاط سيبقى دائمًا يُردّد، ومعه كلّ شريفٍ في لبنان:إنّي اخترتك يا وطني ولو تنكّر لي العملاءُ في هذا الزمن الأغبر والرويبضات".
وختم: "ما تقدّم ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تُحاك...الفتنة نائمة لعن الله من يحاول ان يوقظها".