«الصحة العالمية»: الوضع الصحي بشأن جدري القرود لا يستدعي القلق أو اتخاذ إجراءات احترازية
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش، أن المنظمة تعمل حاليا من أجل توفير بعض المضادات للوقاية من فيروس جدري القردة، مطمئنا جميع الدول بأن الوضع الصحي الحالي لا يستدعي القلق أو اتخاذ أي إجراءات احترازية مثل التي اتخذت في السابق خلال فترة كورونا إلا أنها تتطلب فقط مراقبة الوضع وتحديد مواقع انتشار هذا الفيروس.
وحذر متحدث الصحة العالمية ـ خلال مداخلة لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /الجمعة/ ـ من خطورة الانتشار السريع لفيروس جدري القردة خارج القارة الإفريقية، مؤكدا أنها المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف هذا النوع خارج قارة إفريقيا.
وقال: "نأمل في الحصول على الموارد الكافية لمواجهة مرض جدري القردة، ونشجع كل الدول لعمل اختبارات لمرض جدري القردة وفحص المصابين بشكل جيد".
وشدد على ضرورة أن يكون هناك تنسيق دولي لمعرفة مواقع انتشار جدري القردة وكيفية تعامل الأنظمة الصحية معه خاصة أنه لا يوجد حتى الآن علاج محدد لهذا المرض، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطوارئ العامة عقب ظهور متحورات جديدة من هذا الفيروس تنتشر بسرعة بالغة.
وأشار إلى أن جدري القرود ينتشر بسبب الاتصال المباشر مع المصابين ويسبب أمراض الطفح الجلدي والحمى والصداع، مضيفا أنه يجب العمل على زيادة إنتاجية اللقاحات اللازمة بشأن مرض جدري القردة.
وأوضح ياساريفيتش أن الأطفال هم أكثر الفئات المعرضة للاصابة بهذا الفيروس بسبب ضعف الجهاز المناعي لديهم، مشددا على أنه " يجب معرفة مواقع انتشار مرض جدري القردة لمنع تفشيه وتقليل حجم الإصابة به، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لمصابي جدري القردة وتوفير الراحة لهم والتأكد من أنهم منعزلون تماما عن الأشخاص الآخرين".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية إجراءات احترازية جدري القرود الصحة العالمیة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل ثاني حالة وفاة بفيروس «الإيبولا» في أوغندا
أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم السبت وفاة طفل في الرابعة من عمره في أوغندا جراء إصابته بفيروس الإيبولا مسجلة بذلك ثاني حالة وفاة منذ تفشي المرض مجددا في يناير الماضي.
وذكر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا في بيان مختصر، أن “الطفل كان قد خضع للعلاج في منشأة الإحالة الرئيسية في كامبالا، عاصمة البلاد الواقعة في شرق إفريقيا، وتوفي يوم الثلاثاء”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل بشأن الوفاة.
وأوضح البيان أن “منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين”، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.
يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.
وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.
ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.
من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.
وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.
وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.
وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.