بشاي: إشراك القطاع الخاص ضرورة للنهوض بالقطاع الصناعي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شدد المهندس متى بشاي رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، على ضرورة إيجاد فرص استثمارية واعدة في القطاع الصناعي وإشراك القطاع الخاص في تدشينها لأنه يملك "الديناميكية" والمرونة الكافية بعيدا عن إجراءات الروتين والتعقيد الذي يطال القطاع العام.
مدبولي يتابع تنفيذ خطة حوكمة الإنفاق الاستثماري وزيادة استثمارات القطاع الخاص
وأكد بشاي، على ضرورة العمل على تطوير الصناعات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الدعم اللازم لها لدورها الكبير في تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة إلى جانب تحسين جودة المنتجات المصرية وتعزيز معايير الجودة لضمان تنافسيتها في الأسواق الدولية.
أضاف متى بشاي، أن الوضع العالمي الراهن يحتم على مصر التكيف مع التكنولوجيات الجديدة وتطبيقاتها ومواكبة أحدث التطورات والمتغيرات التي تطرأ على الساحة العالمية من أجل امتلاك القدرة على المنافسة في ظل الظروف الإقليمية والدولية واحتلال مكانة متميزة في ظل بيئة الأعمال التنافسية العالمية.
طالب بجذب الاستثمار الأجنبي المباشر من خلال الحوافز التي تتراوح بين توافر أراضي صناعية كاملة المرافق، وحوافز مالية تتمثل في قروض منخفضة الفوائد، وتمويل خطوط إنتاج، وحوافز ضريبية تشمل إعفاءات أو برامج ضريبية مخفضة، بجانب برامج تدريب عمالة وإداريين، وأخرى ربط تكنولوجي لمنشآت المدن الصناعية، ومنصات التجارة الدولية للدولة.
أوضح بشاي، أن توطين الصناعات ورفع المكون المحلي لهما أهمية حيوية لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والأمن الوطني، وذلك من خلال اتخاذ تدابير إستراتيجية ومعالجة التحديات؛ حيث يمكننا تحقيق هذه الأهداف، لخلق اقتصاديات أكثر مرونة وقدرة على الصمود، لذا؛ فإن دعم الصناعة المحلية والتقليل من الاعتماد على الواردات يفتحان الطريق للازدهار الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية على المدى الطويل.
أشار إلى أن القطاع الصناعي يقوم بدور كبير في خطة الدولة للتنويع الاقتصادي، كما أصبح يشهد نمواً مطرداً يواكب توجهات الدولة نحو إقامة مزيد من المناطق الصناعية المتخصصة، وتطوير بنى تحتية بهدف جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، واستقدام التكنولوجيا الحديثة، وهي أمور تعزز الدور المهم للقطاع وزيادة عمليات التوطين فيه.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن ملف الصناعة يحتل أولوية متقدمة لدى الدولة، وأن التغيرات الدولية والإقليمية، بقدر ما تمثل تحديات كبيرة، توفر أيضاً فرصاً لبناء قاعدة صناعية راسخة في مصر، موجهاً باستكمال الجهد المكثف الذي تقوم به الحكومة، والمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، لتعزيز عملية توطين الصناعات الواعدة في البلاد، ونقل التكنولوجيا، بمشاركة القطاع الخاص وتعزيز دوره، وبما يحسن القدرة التنافسية للصناعة المصرية بالسوقين المحلية والخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القطاع الخاص القطاع الصناعى الصغيرة والمتوسطة الصناعات الصغيرة والمتوسطة فرص العمل الديناميكية القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
مفتاح يوجه السلطة المحلية في البيضاء بوضع خطة لموسم التشجير القادم
الوحدة نيوز/ ناقش لقاء موسع اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، وضم قيادات محافظة البيضاء، سُبل تفعيل الأداء التنموي والخدمي بالمحافظة.
وفي اللقاء الذي حضره نائب وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية ناصر المحضار، وأمين العاصمة حمود عباد، وعدد من وكلاء الوزارة، أكد العلامة مفتاح أهمية تكثيف الجهود لتحقيق التنمية المحلية والريفية وتنفيذ المشاريع الخدمية بما يلبي حاجات وتطلعات المواطنين.
وحث قيادات وكوادر محافظة البيضاء على إيلاء التنمية الزراعية ما تستحقه من اهتمام، وتحفيز المجتمع المحلي على النهوض بالجانب الزراعي، لما لذلك من انعكاسات إيجابية ومباشرة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء.
وأشار إلى أهمية الاستعداد للموسم الزراعي وإعداد الخطط والبرامج التي تكفل زيادة المحصول بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومكتبها بالمحافظة.
ووجه العلامة مفتاح قيادات السلطة المحلية ومدراء المديريات في المحافظة بوضع خطة لموسم التشجير القادم تتضمن كافة الاحتياجات بما فيها الشتلات الملائمة للبيئة الطبيعية لكل مديرية وعزلها وقراها.
كما أكد على ضرورة اتخاذ تدابير فاعلة للحفاظ على الأشجار لما لها من فوائد اقتصادية وبيئية وصحية.. لافتا إلى ضرورة قيام قيادات السلطة المحلية ومدراء المديريات بتحفيز وتشجيع المجتمع لتنفيذ مبادرات مجتمعية لاسيما في مجال إصلاح الطرق وصيانتها والحد من أضرار السيول.
وتطرق العلامة مفتاح إلى حالة الارتباك والاضطرابات السياسية ومظاهر الانفلات الأمني والتدخلات الأمريكية في شؤون البلد قبل ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر المجيدة.. مبينا أن قوى العدوان سعت ولاتزال لإجهاض هذه الثورة خصوصا بعد ظهور مؤشرات نجاحها، وتحقيقها إنجازات متسارعة في الجانب العسكري والاستقرار الأمني والتعافي الاقتصادي والبدء في تنفيذ مشروعات خدمية وتنموية متنوعة.