ترامب لنتنياهو: "حقق النصر بسرعة.. لأن القتل يجب أن يتوقف"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
في تصريح لافت، كشف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه نصح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماعهما الشهر الماضي بضرورة تحقيق النصر سريعًا في غزة، مؤكدًا أن "القتل يجب أن يتوقف".
خلال مؤتمر صحفي لمكافحة "معاداة السامية" في نيوجيرسي، سُئل ترامب عما إذا كان قد حثّ نتنياهو على عدم الموافقة على وقف إطلاق النار مع حماس.
كما ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن ترامب قال: "إسرائيل تبدو صغيرة على الخريطة، ودائمًا ما كنت أفكر في كيفية توسيعها."
وجه ترامب انتقادًا لمنافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، متهمًا إياها بـ"المطالبة الدائمة بوقف إطلاق النار". وأكد أن إصرار هاريس على وقف إطلاق النار سيمنح حماس الوقت الكافي لإعادة تنظيم صفوفها وشن هجوم آخر مشابه لهجوم 7 أكتوبر.
كما أكد ترامب على دعمه المطلق لإسرائيل، موضحًا أنه سيوفر لها كل الدعم اللازم لتحقيق النصر، ولكنه شدد على ضرورة أن يتم ذلك بسرعة.
وفي هذا الحدث، قدّم ترامب على يد مريم أديلسون أرملة قطب الكازينوهات شيلدون أديلسون التي تعد من أبرز داعمي حملته الرئاسية.
وفي حديثه عن الفلسطينيين المؤيدين لحماس الذين يتظاهرون ضد إسرائيل، وصفهم ترامب بأنهم "أوباش مؤيدون لحماس" و"متعاطفون مع الجهاد"، مهددًا باعتقالهم وترحيلهم من الولايات المتحدة إذا عاد إلى البيت الأبيض.
كما أوضح ترامب في المؤتمر الصحفي أنه لم يتحدث مع نتنياهو منذ اجتماعهما الأخير في منتجعه في مارالاغو بفلوريدا، مؤكدًا أنه لم يتصل به مؤخرًا، ولكن من المتوقع أن يتحدث معه قريبًا.
وأشار ترامب إلى أنه لو كان في منصب الرئاسة، لما وقعت هجمات حماس في 7 أكتوبر. ورغم العلاقة الجيدة التي يدعي ترامب الحفاظ عليها مع نتنياهو، إلا أن هناك توترًا بينهما بعد أن هنأ نتنياهو جو بايدن على فوزه في انتخابات 2020، مما دفع ترامب إلى انتقاد نتنياهو بشدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب يطالب محكمة أميركية بتأجيل النطق في قضيته إلى ما بعد الانتخابات ترامب: إيران تقف وراء اختراق حملتي الانتخابية لأنها "لم تكن سعيدة بحمايتي لشعوب الشرق الأوسط" أكسيوس: ترامب لم ينجح في المحافظة على الصدارة.. ومستشاروه يُعبّرون عن انزعاجهم من أدائه دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الحرب في أوكرانيا إسبانيا غزة أوروبا دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا إسبانيا غزة أوروبا دونالد ترامب دونالد ترامب بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا إسبانيا غزة أوروبا دونالد ترامب البرازيل إيران جو بايدن أوكرانيا حرائق غابات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية دونالد ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن قرارات "النصر" ووضع إيران وما حدث بسوريا
تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميريكة عن أهم القرارات الاستراتيجية التي قادت إسرائيل لتحقيق ما وصفه بـ"انتصار تاريخي" ضد حماس، حزب الله، والمحور الإيراني.
وخلال حديثه، تطرق نتنياهو إلى اللحظات الحرجة والتحديات التي واجهتها إسرائيل، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تشكيل ميزان القوى في الشرق الأوسط.
اليوم الذي غير كل شيء
وبدأ نتنياهو الحديث بتذكر الـ7 من أكتوبر 2023، اليوم الذي وصفه بأنه نقطة تحول حاسمة.
وقال : "في السابعة والنصف صباحا، أيقظوني على أخبار الهجوم. ذهبت فورا إلى مقر القيادة العسكرية في كيريا وأعلنت الحرب".
وأضاف أن حماس كانت قد شنت هجوما واسع النطاق أدى إلى مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي، مما جعل إسرائيل تتعامل مع واحدة من أسوأ المخاطر الأمنية في تاريخها.
تهديد الجبهة الشمالية
وفي الأيام التي تلت الهجوم، دخل حزب الله في القتال، مما أثار تهديدا جديدًا على الحدود الشمالية لإسرائيل.
ويقول نتنياهو: "في الـ9 من أكتوبر، خاطبت قادة المجتمعات المحاذية لغزة، وطلبت منهم الصمود لأننا سنغير الشرق الأوسط".
ومع ذلك، رفض نتنياهو اقتراحات من قادة عسكريين بتحويل الجهود إلى مواجهة حزب الله وترك حماس دون رد.
وقال: "لا يمكننا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة".
الدعم الأمريكي وقرار المواجهة
وفي 18 أكتوبر، قام الرئيس الأمريكي جو بايدن بزيارة تضامنية لإسرائيل، وهي زيارة وصفها نتنياهو بأنها غير مسبوقة.
وأوضح أن "هذه أول مرة يزور فيها رئيس أمريكي إسرائيل أثناء حرب. أرسل بايدن مجموعتين قتاليتين لحاملات الطائرات، مما ساعد على استقرار الجبهة الشمالية".
ورغم الدعم الأمريكي، نشأت خلافات حول كيفية مواجهة حماس. حيث وجه الأمريكيون بعدم الدخول بريا إلى غزة، مقترحين الاعتماد على الهجمات الجوية فقط. لكن نتنياهو رأى أن ذلك لن يحقق الهدف.
وقال: "من الجو، يمكنك قص العشب، لكنك لا تستطيع اقتلاع الأعشاب الضارة. نحن هنا لتدمير حماس بالكامل".
رفح والرهانات الكبرى
وكانت مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، نقطة استراتيجية هامة.
وقد توقعت الولايات المتحدة سقوط 20,000 قتيل إذا غزت إسرائيل المدينة.
وقال: "إذا لم نسيطر على رفح، ستعيد حماس تسليح نفسها وسنصبح دولة تابعة. الاستقلال الإسرائيلي هو مسألة حياة أو موت".
وعندما تقدمت إسرائيل في مايو 2024، كانت الخسائر أقل بكثير من المتوقع. استطاعت القوات الإسرائيلية قطع طرق إمداد حماس وقتل زعيمها يحيى السنوار، مما شكل ضربة كبيرة لحماس.
حزب الله: المفاجأة الكبرى
وعلى الجبهة الشمالية، نفذت إسرائيل هجومًا نوعيا ضد حزب الله في سبتمبر 2024، وصفه نتنياهو بـ"الصدمة والإبهار".
وخلال 6 ساعات فقط، تمكنت القوات الإسرائيلية من تدمير معظم صواريخ حزب الله الباليستية.
وأوضح نتنياهو: "كنا نعرف أن نصر الله يعتمد على الصواريخ المخفية في المنازل الخاصة، ولكن خطتنا تضمنت تحذير المدنيين عبر السيطرة على البث التلفزيوني اللبناني قبل الهجوم".
وكان اغتيال حسن نصر الله، زعيم حزب الله، خطوة فارقة. قال نتنياهو: "لقد كان محور المحور. لم تكن إيران تستخدمه فقط، بل كان هو يستخدم إيران".
تقويض المحور الإيراني
وأكد نتنياهو أن الحرب أضعفت المحور الإيراني بشكل كبير. وقال: "لقد أنفقت إيران مليارات الدولارات لدعم حماس وحزب الله والنظام السوري، وكل ذلك ذهب أدراج الرياح. لا يملكون الآن خط إمداد"،
وكما أشار إلى أن إسرائيل دمرت إنتاج إيران من الصواريخ الباليستية، مما سيستغرق سنوات لإعادة بنائه.
إعادة الإعمار ومستقبل السلام
ورغم الضغوط الدولية، أصر نتنياهو على أنه لن يوقف الحرب قبل القضاء التام على حماس.
وقال: "لن نتركهم على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
وكما أشار إلى أن النصر يفتح الباب أمام فرص جديدة للسلام، بما في ذلك تطبيع محتمل مع السعودية.
وأضاف: "هذا سيكون امتدادًا طبيعيًا لاتفاقيات إبراهيم التي أبرمناها تحت قيادة الرئيس ترامب"، أضاف.
"النصر"
وبالنسبة لنتنياهو، لم يكن النصر عسكريا فقط، بل كان اختبارًا لإرادة إسرائيل وقدرتها على قيادة المعركة.
وقال نتنياهو: "القوة ليست مجرد صواريخ ودبابات. إنها الإرادة للقتال والاستيلاء على المبادرة". وشدد على أن هذا النصر يعيد تشكيل الشرق الأوسط ويضع إسرائيل في موقع أقوى للمستقبل.
عبد الواسع المطري.. قائد المنتخب الوطني يطارد فوزا تاريخيا في خليجي 26