الثورة نت../

خرجت بمحافظة صعدة اليوم 25 مسيرة جماهيرية حاشدة في مركز المحافظة والمديريات تأكيد على أن الإسناد مستمر والرد قادم نصرة للأقصى وغزة.

وفي المسيرات الكبرى، التي خرجت بساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر ،ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وباقم ، وساحتي عرو وجمعة بني بحر ، والعين والقهرة في الظاهر ، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح ، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز ، وفي ذويب بحيدان وفي حنبة وآل ثابت بمديرية قطابر ، أعلن المشاركون استمرار العمليات والأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني وفاءً لدماء الشهداء حتى تنتصر غزة بإذن الله تعالى .

وأدان المشاركون في المسيرات الحاشدة بصعدة استمرار الصمت العربي والإسلامي شعوباً وأنظمة تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة للشهر الحادي عشر على التوالي .

وأعلنوا استمرارهم في المسيرات والأنشطة المختلفة المساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ضد الصلف الصهيوني ، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة للرد على عدوان العدو الإسرائيلي على الحديدة .

وحيا بيان المسيرات بإجلال وإكبار الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء أمام آلة القتل الصهيوني المجرم وإفشالهم مخططات الأعداء، وحطموا آمالهم وأحلامهم ، مباركاً العملية النوعية التي نفذها مجاهدو القسام والتي استهدفت يافا .

وأدان ما يقوم به العدو الصهيوني من انتهاكات للمسجد الأقصى الشريف في تصعيد خطير واختبار لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم ،مستنكرا المواقف الضعيفة التي لا تحق حقاً ولا تبطل باطلاً ولا تحمي مقدسات الأمة .

وخاطب البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية للخروج وإسماع العدو الإجرامي صوتهم ورفضهم للجرائم الوحشية وإعلان تبرأهم منها ومن مواقف أنظمتهم المتخاذلة ، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يتخاذل أو يتقاعس ولن يخلي الساحات أو يوقف مساندة فلسطين بكل ما يملك .

وبارك البيان تشكيل حكومة التغيير والبناء كخطوة أولى من المرحلة الأولى للتغيير الجذري متمنياً لأعضائها التوفيق في جميع مهامها ومسؤولياتهم في هذه المرحلة الصعبة والاستثنائية ، مجدداً الدعم الكامل والتأييد المطلق لكل الخطوات والإجراءات التي تتخذها القيادة في مسار التغيير الجذري .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وزراء الخارجية العرب يبحثون الدعم السياسي  والقانوني للشعب الفلسطيني

قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية  ان الاحتلال الإسرائيلي يُمارس الإجرام من أجل الانتقام فهو مُدان بالقتل ومُجرد من الإنسانية، و الهدف تعدى الانتقام، والغاية أبعد من مجرد الإخضاع والترويع ، لافتا أن أجندته الحقيقية تتخفى خلف حجة الأمن التي يخاطب بها العالم ، وأن  أجندته تهدف تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي وتحقيق التطهير العرقي والتهجير.

حضور واسع

جاء ذلك خلال كلمته  امام مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري المنعقد أمس الثلاثاء بمقر الامانة العامة، أعرب أبو الغيط عن تهانيه لكل من الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية المصري ومحمد علي النفطي وزير الخارجية التونسي بمناسبة توليهما منصبيهما، مشيراً إلى أهمية حضورهما في هذا السياق.

يحضر أعمال الدورة الـ162 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية ، عدد من الشخصيات الدولية البارزة، مثل هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية، وجوزيب بوريل الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، وفيليب لازاريني وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة الأونروا، وسيغريد كاغ وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة.

 

أبو الغيط: الموقف الأوروبي بشأن قضية فلسطين يتطور تدريجيا وبه تيارات مختلفة

وقال أبو الغيط إن التصريحات الرسمية بشأن التطهير والإبادة ليست من اختراعنا، هي مسجلة ولن تُنسى أو تُمحى من الذاكرة، أما نوايا التهجير القسري فمؤكدة، والعمل على تحقيقه متواصل  بل هو يشمل غزة والضفة معاً، ويُمارَس كل يوم في صورة تهجير قسري داخلي يُطلقون عليه مُسمى مخففاً هو "أوامر الإخلاء".

وأكد ابو الغيط إن وقف إطلاق النار اليوم لم يعد مطلباً عربيا، بل هو مطلب عالمي يحظى بإجماع مشهود هو ضرورة إنسانية وأخلاقية، وهدف استراتيجي لتجنيب هذه المنطقة شرور حرب موسعة ليست احتمالاتها ببعيدة، بل إن شراراتها تلوح في أفق المنطقة منذرةً بالخراب للجميع بغير استثناء.

وأوضح الأمين العام ان الجامعة العربية تصدت بصوت واحد لهذه المخططات، وتابع :" سنستمر في مواجهتها وإحباطها، باللسان وبالعمل نفضحها في العالم كله ليعرف بنوايا الاحتلال ومراميه، موضحا أن الجهود مستمرة  بشكل متواصل على دعم صمود الفلسطيني على أرضه.

وعن الوضع في السودان قال أبو الغيط أن السودان يعيش  أزمة صعبة وجاءت كارثة الفيضانات والسيول لتضيف المزيد من المعاناة علي كاهل شعبها ، لافتا أن النظام الصحي علي وشك الانهيار والأمر يحتاج للتكاتف العاجل لتجاوز هذه المحنة  فالبلاد تعاني أزمة غذائية الأسوأ علي مستوي العالم .

ومن  جانبة قال شائع الزنداني وزير الخارجية اليمني ورئيس هذه الدورة ،  إن الشعب الفلسطيني يواجه حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي غير مسبوق في تحدٍ واضح للقانون الدولي الإنساني وكل مفاهيم الإنسانية، مطالبا بضرورة إنهاء العدوان الغاشم المستمر، ونيل الفلسطنيين حقوقهم المشروعة بموجب قرارات الأمم المتحدة.

وأكد أنه لا يوجد سبيل سوي إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف وفقًا لمبادرة السلام العربية والقرارات والتشريعات الدولية.

وشارك في الاجتماع وزراء الخارجية العرب ورؤساء الوفود، بالإضافة السفير حسام زكي الأمين العام المساعد، وعدد من الأمناء العامين المساعدين.

يلا شوت منتخب الفدائي.. مشاهدة مباراة فلسطين والأردن بث مباشر في تصفيات كأس العالم آسيا 2024-2025 بدون تقطيع

التدابير القانونية والسياسية

ويناقش الـمجلس  على مستوى وزراء الخارجية سبل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة والضفة الغربية، وما تمارسه قوات الاحتلال جرائم إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من 11 شهرًا والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 145 ألف مدني فلسطيني.

ويبحث المجلس اتخاذ التدابير السياسية والدبلوماسية والقانونية لوقف السياسات الإسرائيلية العدوانية التي تسعى إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني وتهديد للأمن القومي العربي، كما سيناقش الوزراء تأثير هذه السياسات على انهيار فرص السلام في المنطقة وتفاقم الصراع.

كما يتضمن جدول الأعمال بنودًا حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، مع التركيز على متابعة التطورات السياسية، تفعيل مبادرة السلام العربية، ورصد الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة.

 

الأمن المائي

 

 بالإضافة إلى ذلك، سيتم مناقشة قضايا الأمن المائي العربي، و سرقة المياه من قبل إسرائيل، والجولان السوري المحتل ، ويناقش الاجتماع كذلك الأوضاع في عدد من الدول العربية مثل ليبيا، اليمن، السودان، والصومال، بالإضافة إلى التضامن مع لبنان، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، والسد الإثيوبي.

وفي الشؤون الدولية، تتطرقت المناقشات إلى مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، بالإضافة إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

ويتطرق الاجتماع إلي القضايا الاجتماعية وحقوق الإنسان، ومناقشة القضايا الاقتصادية وصيانة الأمن القومي ومكافحة الإرهاب، مع المقرر أن ينظر المجلس في  تقارير اللجان الدائمة المتعلقة بالشؤون الإدارية، المالية، القانونية وحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • حجة.. مسيرة طلابية احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف ونصرة للشعب الفلسطيني
  • نيران الأزمات الاقتصادية تحاصر العدو الصهيوني من كل جانب
  • «المصريين»: مصر ستظل داعمة للشعب الفلسطيني تحت أي ظروف
  • وزراء الخارجية العرب يبحثون الدعم السياسي  والقانوني للشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية التركي: النظام العالمي فشل في وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني
  • مسيرة حاشدة بواشنطن للمطالبة بتحقيق مستقل في مقتل الناشطة نور إيجي
  • مسيرة حاشدة لطلاب مدارس جهران تضامناً مع الشعب الفلسطيني ووفاءً للرسول الأعظم
  • مظاهرة حاشدة في لندن
  • حزب الله يستهدف العدو بأسراب المسيرات
  • حماس: عملية معبر الكرامة رد طبيعي على جرائم العدو بالضفة وغزة