طلبت الأمم المتحدة هدنتين في غزة مدة كل منهما سبعة أيام لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال الذي اكتُشف في مياه الصرف الصحي في القطاع.
وأفادت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في بيان، أنهما وضعتا خططا مفصّلة للوصول إلى الأطفال في أنحاء القطاع الفلسطيني المحاصر في وقت لاحق هذا الشهر.


لكن ذلك سيتطلب وقفا للقتال، بحسب المنظمتين الدوليتين.
وأكدتا أنهما تخططان لحملة تطعيم على مرحلتين في أنحاء قطاع غزة اعتبارا من أواخر أغسطس، ضد شلل الأطفال النوع 2.
والشهر الماضي، أُعلن عن اكتشاف شلل الأطفال النوع 2 في عيّنات من مياه الصرف الصحي جمعت من مواقع المراقبة البيئية في قطاع غزة بتاريخ 23 يوليو.
وجاء في البيان أن "منظمة الصحة العالمية ويونيسف تطلبان تطبيق هدن إنسانية في قطاع غزة لمدة سبعة أيام للسماح بتنفيذ حملتي تطعيم".
وأوضح ناطق باسم منظمة الصحة العالمية أن المنظمتين تطالبان بسبعة أيام لكل حملة.
وأفاد البيان بأن "هذه الهدن في القتال ستسمح للأطفال والعائلات بالوصول بشكل آمن إلى المنشآت الصحية وللعاملين الميدانيين بالوصول إلى الأطفال غير القادرين على الوصول إلى منشآت صحية لتلقي اللقاحات المضادة لشلل الأطفال".
وأضاف أنه "من دون هاتين الهدنتين الإنسانيتين، لن يكون تنفيذ الحملة ممكنا".
وذكّرت المنظمتان بأن "قطاع غزة بقي خاليا من شلل الأطفال على مدى السنوات الـ25 الأخيرة".
وأوضحتا أن "ظهوره مجددا، وهو أمر حذّر منه المجتمع الإنساني على مدى الأشهر العشرة الأخيرة، يمثّل تهديدا آخر للأطفال في قطاع غزة والبلدان المجاورة. وقف إطلاق النار هو الطريقة الوحيدة لضمان أمن الصحة العامة في قطاع غزة والمنطقة".
يعد شلل الأطفال، الذي ينتشر عادة عبر الصرف الصحي والمياه الملوثة، مرضا شديد العدوى. وقد يتسبب بتشوّهات وشلل، ويؤدي إلى الوفاة. يصيب خصوصا الأطفال تحت سن الخامسة.

أخبار ذات صلة الإمارات تقدم مساعدات إنسانية عاجلة للنازحين في شرق خانيونس ضمن عملية «الفارس الشهم 3» «محادثات الدوحة» تبحث آليات تنفيذ اتفاق الهدنة في غزة المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة شلل الأطفال حملة تلقيح منظمة الصحة العالمية يونيسيف شلل الأطفال فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يواجهون الجوع في اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

أعلنت منظمة الهجرة الدولية عن أزمة إنسانية خطيرة في اليمن، حيث يعاني أكثر من 17 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

ويُهدد هذا الوضع حياة الملايين ويدفعهم إلى حافة المجاعة.

وتُشير تقارير المنظمة إلى أن الأزمة الغذائية تتفاقم بسبب الصراع المستمر والفقر المدقع وتدهور الوضع الاقتصادي.

ويُعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والماء النظيف، ما يزيد من معاناتهم ويُفاقم من هشاشة أوضاعهم الصحية.

و تُشدد منظمة الهجرة الدولية على الحاجة الماسة إلى تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لإنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص.

وتدعو المنظمة المجتمع الدولي إلى زيادة التمويل وتقديم الدعم اللازم للمنظمات العاملة في اليمن للتخفيف من وطأة هذه الأزمة.

وتُؤكد على ضرورة إيجاد حلول سياسية سريعة ودائمة للصراع في اليمن، لضمان استقرار الوضع الإنساني وتحسين حياة السكان.

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدعو لتوخي الحذر في تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
  • كندا تشكو أمريكا في منظمة التجارة العالمية بسبب الرسوم الجمركية
  • تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
  • وزير الشؤون الاجتماعية والعمل يلتقي وفداً من منظمة الأغذية العالمية (WFP) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يبحث مع الصحة العالمية واليونيسيف سبل تعزيز النظام الصحي
  • الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يواجهون الجوع في اليمن
  • بمشاركة أعضاء من “الصحة العالمية” ‏و”اليونيسيف” … وزارة الصحة تقيم ورشة عمل لتعزيز وتقوية النظام الصحي
  • مركز حمد لإصابات الحوادث في قطر يحصل على اعتماد منظمة الصحة العالمية
  • منظمة الصحة العالمية تقرر خفض التكاليف بعد انسحاب واشنطن
  • انسحاب واشنطن يجبر الصحة العالمية على خفض التكاليف