"الرئاسي" يؤكد إقتحام مقر أحد مكاتب الرئاسة في عدن وينفي تورط قوات المحرمي
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
نفى المجلس الرئاسي، تورط عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي بعملية إقتحام مكتب تابع لرئاسة الجمهورية في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
ونقلت وكالة سبأ الحكومية، عن مصدر مسؤول في مجلس القيادة الرئاسي، قوله أن المجلس على اطلاع تام بواقعة اغلاق شقة مستأجرة لموظفي مكتب رئاسة الجمهورية في العاصمة المؤقتة عدن، وان التحقيقات مستمرة لمعرفة ملابسات الحادثة.
وأضاف أن المعلومات الاولية تشير الى اقدام عدد من المسلحين على اغلاق الشقة المستأجرة لبعض الموظفين والمتعاقدين خارج قصر معاشيق، نافياً علاقة المجلس، او اي من اعضائه بذلك التصرف الفردي غير المسؤول.
وأوضح ان التوجيهات صدرت الى اللجنة الامنية للوقوف على ملابسات ما حدث، والرفع بالنتائج لاتخاذ ما يلزم، وضمان عدم تكرارها، مؤكدا موقف المجلس الرئاسي الموحد والثابت في معالجة مثل هذه الاختلالات العرضية، والتمسك الصارم بوحدة الصف والمصير المشترك لكافة المكونات الوطنية في مواجهة المشروع الامامي المدعوم من النظام الايراني.
وسخر المصدر الرئاسي، من ادعاءات من سماها بـ "المنابر المضللة" التي قال بأنها "تمني النفس بانقسامات لا سبيل لها في الصف الجمهوري، مستخدمة التحريض، والشائعات، والحسابات الوهمية في الاساءة لرموز الدولة، وتضحيات مكوناتها الوطنية في مسعاها البائس لإذكاء الفتن، وتسميم الفضاء العام نيابة عن قواها الخائبة".
ورفض الاساءات بحق عضو مجلس القيادة الرئاسي المجاهد عبدالرحمن المحرمي، الذي أشاد بتضحياته مع قوات العمالقة في مواجهة الحوثيين.
ودعا المصدر، وسائل الاعلام للتحلي بكامل المسؤولية عند التعاطي مع القضايا الوطنية الحساسة، والحرص على قول الحقيقة، والانصاف، وعدم تحويل الفضاء الالكتروني الى ساحة اضرار بالسلم الاجتماعي، والمصلحة العامة، دون اكتراث لتداعياتها الوخيمة على كافة المستويات.
ويأتي نفي المجلس الرئاسي بعد أسبوع من إقدام عناصر مسلحة تابعة لقوات عضو مجلس القيادة أبو زرعة عبدالرحمن المحرمي، على مداهمة واقتحام مكتب تابع لرئاسة الجمهورية في العاصمة المؤقتة عدن ما دفع مدير مكتب الرئاسة لمغادرة عدن.
ونشرت وسائل إعلام محلية، أن المسلحين يتبعون قوات أبو زرعة المحرمي، حيث اقتحموا مكتباً يداوم فيه موظفون تابعون لرئاسة الجمهورية وتهجموا على الموظفين الذين كانوا مداومين لحظة الاقتحام وأطلقوا سيلاً من الشتائم والتهديدات لقيادة وموظفي مكتب رئاسة الجمهورية، على خلفية مطالبة مدير مكتب الرئاسية لأعضاء مجلس القيادة، ومن ضمنهم المحرمي، بإخلاء عهد مالية وفق ما هو معمول به.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اليمن المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين هجمات الدعم السريع في دارفور
دان مجلس الأمن الدولي "بشدة" الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع السودانية على مدينة الفاشر في دارفور، ودعا إلى وقف "فوري" لإطلاق النار بين الطرفين المتحاربين في البلاد.
وفي بيان لهم مساء أمس الجمعة، أعرب أعضاء المجلس عن "قلقهم العميق إزاء تصعيد العنف، بما في ذلك في مدينة الفاشر ومحيطها".
كما أكدوا "إدانتهم الشديدة للهجمات المستمرة والتي تتكثف ضد الفاشر في الأيام الأخيرة من جانب قوات الدعم السريع، وأيضا للمعلومات المتعلقة بهجوم على المستشفى السعودي بالفاشر في 24 يناير/كانون الثاني الماضي والذي أدى إلى مقتل أكثر من 70 مريضا كانوا يتلقون رعاية". وكان هذا آخر مستشفى يعمل في أكبر مدن دارفور.
كما دعا المجلس قوات الدعم السريع إلى "إنهاء حصار الفاشر"، وهو ما سبق أن دعا إليه دون جدوى في قرار اعتمده في 2024.
كذلك دعا المجلس مرة أخرى إلى "وقف فوري للأعمال العدائية" وطلب من جميع أطراف النزاع ضمان حماية المدنيين، معربا عن قلقه بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني لسكان الفاشر ومخيم زمزم المجاور الذي يضم نازحين.
تدخل خارجيودعا بيان المجلس الذي نشر أمس جميع الدول الأعضاء إلى "الامتناع عن أي تدخل خارجي يهدف إلى تأجيج الصراع وعدم الاستقرار" وإلى احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.
إعلانوتتهم السودان دولة الإمارات العربية المتحدة بدعم قوات الدعم السريع، لا سيما بتزويدها بالأسلحة، وهو الاتهام الذي ترفضه أبوظبي وقوات الدعم السريع.
ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب ولا سيما استهداف مدنيين، وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص في حين أن الملايين على حافة المجاعة.