أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أفادت مصادر مقربة من محيط "الأسود"، أن "وليد الركراكي"، يمر حاليا بأصعب مرحلة منذ تعيينه مدربا للفريق الوطني قبل مونديال قطر 2022 بأسابيع، مشيرة إلى أن الأداء المميز والباهر الذي بصم عليه عدد من اللاعبين بـ"أولمبياد" باريس، فرض عليه ضرورة إعادة ترتيب أوراقه، قبل الإعلان عن قائمته النهائية لمواجهتي الغابون وليسوتو، برسم التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا المغرب 2025، المرتقبتين يومي 6 و 10 شتنبر المقبل بأكادير.

 

وقبل الدخول في التربص المرتقب يوم 2 من الشهر المقبل بمركز محمد السادس بسلا، أكدت المصادر ذاتها أن "الركراكي" بمعية طاقمه التقني، سيكون في تحد قوي مع الجماهير المغربية التي تعول عليه كثيرا من أجل تجديد دماء الفريق الوطني بلاعبين شباب، في أفق أن يكونوا جاهزين لتمثيل المغرب في بطولة أمم إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا نهاية سنة 2025.

هذا التحدي بحسب ذات المصادر، يفرض على "الركراكي" التخلي عن عديد من الأسماء الوازنة بالفريق الوطني، خاصة التي شارفت على الاعتزال، بسبب السن وتراجع المستوى، في مقابل ذلك، سيكون من غير المنصف أن لا يتم الاعتماد بشكل أساسي على عدد من اللاعبين الذين قدموا مستويات عالية خلال أولمبياد باريس، في مقدمتهم العملاق "أمير ريتشاردسون"، والجناح الطائر "إلياس أخوماس"، والظاهرة "زكرياء الواحدي"، والمقاتل "أسامة العزوزي"، وضابط الإيقاع المتميز "أسامة ترغالين"، إلى جانب أسماء أخرى أضحت من الركائز الاساسية للفريق الوطني، كـ"سفيان رحيمي"، "عبد الصمد الزلزولي"، "إلياس بن صغير"، "شادي رياض"، "إسماعيل الصيباري"...

في مقابل ذلك، سيكون من الصعب بما كان أن يستمر "الركراكي" في استدعاء بعض الأسماء التي تراجع مستواها بشكل كبير، إما بسبب قلة التنافسية أو بسبب عامل السن، حيث الأولى بالنسبة لكل المغاربة، هو تهييئ فريق تنافسي ومنسجم بمعدل سن صغير، قادر على رفع التحدي خلال قادم المنافسات القارية والدولية، أولها "كان المغرب" سنة 2025، وثانيها "مونديال" 2030 الذي سينظم جزء منه ببلادنا، وقبل ذلك، أضحى من الضروري على الركراكي أن يتحلى بقدر عال من الشجاعة من أجل القطع مع مظاهر "الفشوش" و"العاطفة" و كذا وضع حد نهائي لإشكالية المراكز "المحفظة" بأسماء لاعبين مهما كان أداؤهم.

ومن أجل فتح باب النقاش أمام كل المتابعين، فمن في نظركم أصبح لزاما على الناخب الوطني استبعاده عن كتيبة الأسود؟ ومن في مقابل ذلك بات حضوره ضروريا؟ شاركونا بآرائكم وتفاعلكم من أجل تركيب صورة متكاملة عن المنتخب الوطني الذي سيمثل كل المغاربة مستقبلا.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

الركراكي: عانينا من بعض البطء لترجمة المحاولات إلى أهداف

أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، مساء الاثنين بأكادير، أن مباراة ليسوتو لحساب الجولة الثانية من إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025 كانت غنية بالدروس للاعبين الشباب ومكنت من اختبار خطط تكتيكية جديدة.

وأوضح الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت المباراة، أن “هذا اللقاء كان مهما للخروج برؤية واضحة بخصوص قدرات دكة الاحتياط بما يساعد على وضع تصورات محدد تهم الاستحقاقات المقبلة”.

وأضاف أنه “في الشوط الأول، كنت أنتظر الكثير في ما يخص كثافة اللعب، غير أننا كنا نعاني من بعض البطء لترجمة المحاولات إلى أهداف”.

وأشار الناخب الوطني إلى أن “هذا النوع من المباريات يبقى إيجابيا، لأنه مكننا من اكتشاف آدم أزنو الذي أمتعنا بمهاراته. أعتقد أننا ظفرنا بلاعب كبير في المستقبل”.

واعتبر أن أهم ما في الأمر هو أن “اللاعبين تمسكوا بالانتصار دون أن يفقدوا الحماس”، مسجلا أن اللاعبين الملتحقين حديثا استوعبوا الدروس الخاصة بهذا النوع من المواجهات.

ووضعت قرعة إقصائيات كأس أمم إفريقيا (المغرب-2025) المنتخب المغربي، المتأهل تلقائيا لكونه البلد المستضيف، في المجموعة الثانية إلى جانب الغابون وإفريقيا الوسطى وليسوتو، على أن تقام النهائيات في الفترة الممتدة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء: التضخم سيكون أقل من 10% بنهاية عام 2025
  • رئيس الوزراء يهنئ أبطال مصر من ذوي الهمم في أولمبياد باريس 2024
  • هل سيكون التيّار أقوى بعد استقالة النواب الأربعة؟
  • إيقاف توم كريج بعد اعتقاله في أولمبياد باريس بتهمة شراء الكوكايين
  • ظهور أول سيارات ”كهربائية” بصنعاء يثير ضجة واسعة في الوقت الذي الكهرباء منقطعة منذ سنوات!
  • «الإبداع الرياضي» تفتح باب الترشح لأبطال «أولمبياد باريس»
  • أولمبياد باريس تنقذ اقتصاد فرنسا من التباطؤ في الربع الثالث
  • الركراكي: عانينا من بعض البطء لترجمة المحاولات إلى أهداف
  • الركراكي: أسعدني تألق اللاعب أزنو رغم صغر سنه وهو مكسب لمستقبل المنتخب الوطني
  • الركراكي يأمل "تعلم الدروس" من مباراة ليسوتو للتعامل مع "المنتخبات التي تتكتل في الخلف"